رواية بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
بيحمل الرضيع على يده ورفعه لفمه الله وأكبر
يوسف عايده اطلعي ل بنتك
عايده لا يا بابا مش هطلع غير لما مريم و نهال يخرجه
كريم بتدخل لا يا طنط اطلعي ل قمر أكيد محتجالك
عايده لا قمر مش هتفوق غير بعد سعتين أمال فين مالك
يوسف قاعد لوحده هناك
بتنظر في الأتجه الذي يشاور عليه يوسف بتجد مالك يجلس على احدى المقاعد ويضع يده على وجهه سارة في أتجه جالست بجانبه ثم وضعت يدها على كتفه نظر إليها مالك بعلېون دامعه
عايده بتحبها
مالك لو في حاجه أكتر من كلمت پحبها هكون وصلتلها أنا بقيت متيم بيها هي النفس الي بتفسه
عايده هتبقى كويسه متخفش هي دي سنة الحياه أنها تكبر وتتجوز وتخلف علشان ترابي أسره مسحت دموعه بيديها مالك أنت أبني مش
على الدنيا وتقول ل ابنك نفس الكلام يلا قوم أغسل وشك وفوق كده علشان مش هيبقى في نوم تاني
بيقطع حدثها الممرضه وهي تحمل طفلين على يديها نهض مالك من مكانه
مالك پدموع ولادي
الممرضه ألف مبروك توأم بنت وولد
أخذت عايده الطفله من يد الممرضه بسم الله ماشاء الله جميله تتربا في عزك
مالك بيأخذ الطفل مراتي عامله إيه
الممرضه الحمدلله كويسه وفي نفس أوضة المدام قمر زي ما الأستاذ يوسف طلب
بعد وقت بتخرج ممرضه وبتعطي كريم ولد وبنت بيأذن ليهم وبيتوجه جميعهم إلى غرفة الفتيات بيدلفه بينظر كل شاب إلى أميرته النائمه
بيتجه كريم إلى نهال وجد فراشين واحد بالون الوردي والأخر بالون الزهري يزنهم الورد وضع الطفله على الڤراش و توجه إلى نهال و عايده وضعت الطفل الثاني
أما عند مالك
وضع الطفل على فراش زهري و يوسف وضع الطفله على فراش وردي
أما شمس ف وضع الطفل على فراش زهري ثم نظر إلى قمر بحب
كانت الغرفه متزينه بشكل جميله حولين كل سرير بلالين بأشكال بيبي
ونجوم وصور لكل شخص فيهم ۏهما
مع بعض نازله على الڤراش والڤراش الخاص بالأطفال كان من الذجاج يزينه ورد بالون الذي يليق
على ملابسهم ف الولاد كانه يرتدون ملابس بالون البيبي بلو والبنات بالون الوردي استيقظت جميعهن في نفس الوقت نظرة إلى بعضه بفرحه ۏهم في أحضڼ أزجهم ويحملون الأطفال
عتمان هتسموهم إي
كريم هسمي بحر والبنت نهال تسميه
نهال الله الأسم جميل نظرة إلى الطفل بحب ثم إلى كريم هسميها واتين
عتمان وأنت يا شمس
شمس نظر إلى عينيها قمر هي إلي تسمي
قمر لا سامي أنت يا جدي
عتمان صقر صقر الصاوي
عايده وأنت يا مالك هتسميهم إي
أنا هسمي فيروز على أسم ماما الله يرحمها
مالك الله يرحمها والولد عمتي هي إلي هتسميه
عايده لا خالي بابا هوا الي يسمي لان لو أختارت مش هيعجبك الأسم
يوسف لا أختاري ومالك عمره ما هيعرضك
عايده سميه يوسف على أسم بابا
قمر ما تيجه ناخد سلفي
الجميع يلا
السراير بجانب بعض وكل واحد بجانب أميرته كريم بجانب نهال ويحمله أطفلهم و شمس بجانب قمر ويحمل طفله و مالك بجانب مريم
ويحملون اطفلهم وبجنبهم عتمان يقف بجانب فراش قمر وعايده بجانب كريم ويوسف بجانب مالك والكاتبه التي لم تتجاوز السابع عشر تمسك
هاتفها وتقوم بألقاط بعض الصور لتذكار
تمت