الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية جديدة.. للكاتبة منة فوزي

انت في الصفحة 2 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز


بت يا جو لما تشوفها هتعرف انها مش اي بت
وقال احد رجاله دا دافع فيها 100 باكو همة دول شوية!!
جو لعدوي ماهو دا من خيبتك تدفع كل ده في واحدة وكمان مش طايقاك خلقة اهلك وياريتك هتشغلها و تكسب منها حاجة الا انا عارفك وعارف انت وخدها ليه
عدوي لا ازاي دي البريمو بتاعة المعلم مرعي ده بيطلع من وراها بشيء وشويات دي تريبة ايدو احسن واحدة تقلب زباين وبتنط علي شقق بتعرف تعمل كل حاجة 
جو ولما هي البريمو كده المعلم فرط فيها ليه
عدوي لا مهو مكانش عايز يسيبها ابدالولا غلاوتي عنده و لما قلتله انها تفضل تشتغل لحسابه بس بالاسم ملكي وانا اللي ملزوم بيها تعد عندي تصدق لو اقولك انا هتجن عليها من يجي تلات سنين بس وقتها مكنتش زي دلوقتي اديني اتنصفت وقدرت اخدها

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جو ساخراقدرت فين ماهي عورتك ولحد دلوقتي متعرفلهاش طريق وضحك لضايقه 
كان يوسف او جو كما يطلق عليه الجميع لديه في قلبه عداوة عميقة لعدوي برغم من انهما نشئا معا حتي صارا غلامين عند المعلم سيد الذي لقي حتفه اثر غارة من عصابة احد الاعداء وبعدها افترقا كل في طريقه لم يكونا ابدا اصدقاء عدوي عڼيف ساډي يحب الايذاء حتي ولو بدون سبب وكان يوسف دائم التصدي له وطالما دافع عن الصبيان وعندما حدث ما حدث للمعلم الذي آواهم منذ الطفولة و علمهم كيف يواجهون ويقهرون الحياة الصعبة كل شق طريقه وبفضل ما غرسه فيهم المعلم سيد اصبح عدوي بلا حسد يرأس عصابة صغيرة معروف عنها ان لا اما يوسف اسم النبي حارسه وصاينه صار يعمل حارسا شخصيا لكبار رجال العصاپات و بانفصالهم صار عراكهم معا شبه معډوم و بقيت فقط المعرفة القديمة لسبب ما كان عدوي مازال يقدر يوسف ويحاول ان يبقي علي صداقته بينما يوسف كان لا يقبله و ينتهز اي فرصه ليكدره 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال جو طب اخفوا من وشي بقه انا لازم انام جتكم البلا
عدوي بكرة لما تشوفها معايا هتعرف انها تستاهل خش اتخمد
وبالفعل رحلوا و اغلق جو الباب ليجدها تقف خلف الباب و قد اصفرت من الخۏف تلك الفتاه اما مريضة او ستصاب باغماء الان 
اقترب منها و امسكها من ياقتها و قال اسمك ايه يا بت
تمتمت شهد 
فصمت يتفحصها بينما هي كانت تتابعه في ترقب
ثم قال انتي اللي عورتي عدوي كده 
زاغت عيناها فهي لا تعلم درجة علاقته بعدوي و لربما انتقم منها ان كانوا اصدقاء
فجذبها من ياقتها و صاح متنطقي!
اومأت برأسها 
فربت علي كتفها وقال جدعة يا بت!
نظرت ليديه علي كتفها بتوجس شديد 
فقال وقد ادرك انها خائڤة منه انا هسيبك اهه بس متهربيش انا مش همسكك لمصلحتك اوعي تخرجي دلوقتي انا عارف عدوي وشره استني للصبح 
اومأت برأسها مؤيدة لكلامه 
فقال طبعا شكلك مكلتيش من زمان
وقام ليذهب الي ملحق للحجرة يبدوا انه ركن للموقد و الحوض ودولاب صغير 
الټفت اليها ليتلقي اجابة ولكن الحرج علي وجهها كان اجابة وافية 
عاد اليها بلفة مفتوحة وقال خدي كلي ده كباب عمر ما هلك داقوا ذيه هو مش فاضل كتير بس هيعمل شغل معاكي
وضع اللفة علي مائدة صغيرة في وسط الحجرة ثم قال متتحركي تعالي كلي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اقتربت من المائدة وجلست علي الكريس الخشبي الملاصق لها اخرج هو لها قطع الكباب ليشجعها علي الاكل 
كانت متوجسة و قلقة لم تعتد ان يعطف عليها احد دائما هناك غرض ما وراء اي مصلحة او خدمة الا انها عندما رأت الكباب و صعدت رأحته الي انفها انقضت عليه 
جلس امامها علي السرير المقابل لها يتابعها كان علي وجهه نظرة رضا لرؤيتها تأكل بنهم لم يحاول ان يحدثها حتي لا يقطع انهماكها بدت وكأنها دخلت في عالم مع الطعام و قد نسيت وجوده او جودها في الدنيا 
وبعد لقيمات عديدة بدأت تعود للواقع و الحجرة وتنتبه لوجوده فقد احست بالشبع كانت مازالت تأكل و لكنها كانت اقل انهماكا 
قالت بعد ان ابتلعت قطعة لحم لامؤاخذة في السؤال انت جبت الكباب منين سارقه
ابتسم وقال لأ دا بيوزعوه عليا في الشغل
فقالت بانبهار انت بتشتغل ايه
فقال عارفة الخواجة دراع الريس عبود اليمين انا الجارد بتاعه
فقالت في عدم فهم جارد!
جو حارس يا جاهلة انا الحارس الي بحميه 
شهد فتوة يعني متقول فتوة!
فقال فتوة! شايفاني واقف علي باب كابريه اسمه جارد هو اسمه كده
شهد وهمة بقي في شغلانة الجارد دي بيوزعوا عليكوا
كباب
جو لا طبعا بس الخواجة كان عامل اجتماع و جايب للضيوف كباب لازم يرش علي رجالته برضه
فقالت الا انت اسمك ايه كنت سامعة اللي ما يتسمي بيقولك يا جو 
جو اسمي يوسف وبيقولولي يا جو 
شهد وهي تضع كفها علي صدرها كناية عن الشكر انا كنت عايزة اقولك شكرا علي واجب الرجولة اللي عملته معايا جميلك في رقبتي طول العمر انت بس اطلب مني وانا تحت امرك لو عايزني اقلبلك حد حد خد منك حاجة
 

انت في الصفحة 2 من 109 صفحات