رواية جديدة.. للكاتبة منة فوزي
متغاظ من حد اكدرهولك متستقلش بيا دانا اجدع واحدة عند المعلم مرعي
جوولما انت حاجة مهمة قوي كده باعك لعدوي ليه
قالت بحسرة بختي المهبب اصل عدوي اليومين دول ماشي تحت جناحه و بيخلصله شغل كتير فالمعلم محبش يكسفه بس زي ماقلك هو الاسم ملك عدوي بس اشتغل لحساب المعلم منه لله انت عارف ده قارفني بقاله سنين بس انا دايما اصده علطول بيتعرضلي بس انا مبسكتلوش اوعي يغرك شكلي اكمني بت دانا جامدة قوي
جو ما هو باين فتحتيله دراعه يا فالحة انتي عارفة ده لما يمسكك هيعمل فيكي ايه
شهد يعمل اللي يعمله بقي لعلمك انا مكانش قصدي اعوره انا كان قصدي اموته بس الخۏف بقي خلاني انشن غلط ولو جاتلي الفرصة تاني هنشن صح اصل كله الا الشرف هو انا حيلتي غيره انا طول عمري ماشية خط مستقيم اعد مع زباين المعلم في اي محل او كازينو اقلبهم و اكت قبل ما حد فيهم ايده تتمد عليا لكن عدوي ده انا عارفة هو واخدني ليه
شهد هروح للريس عبود!
جو متفاجئا نعم ياختي! دانا نفسي مبعرفش اقابله
شهد باصرار هتشوف! هيقابلني و هقع في عرضه واطلب حمايته هو من زمان مش قوي مع المعلم مرعي مفيش بينهم ود يدوبك علي قد المصالح ولما يشوف شطارتي هيخليني معاه
جوشطارتك! انتي فاكرة ان الريس عبود ده بيشتغل في الفتافيت بتاعتكوا انتي و المعلم بتاعك ! الريس عبود ده شغل علي كبير قوي انتي بالنسباله بت ملكيش اي تلاتة لازمة
جو اتلمي يا بت بدل ما اقوملك
صمتت في ڠضب فهي لا تريد اثارة مشاكل معه فهو حاليا المؤي الوحيد
فقال وهو يتفحصها بس تصدقي الواد عدوي بيفهم برضه
لم تفهم بالضبط ما يرمي اليه و لكنها لم ترتاح لتفحصه لها اصابها التوتر و جذبت حقيبتها اليها
وقالت وهي مرتابةبيفهم في ايه
جو في النسوان
فاجأته شهد پسكين في يدها يبدوا انها اخرجته من الحقيبة بدون ان يري وقالت و هي ترفع يدها به ايه انت عايز تاخد حق الكباب و لا ايه انا قلت برضه الكرم ده مش عادي بقولك ايه انا فتحت دراع عدوي و مستعدة اعملها تاني بس المرة دي هنشن صح! اشتري عمرك يابن الحلال
ثم قام و انحني ليخرج شيئا من تحت السرير انها بطانية القاها علي الارض بجوار الباب وعاد واخذ احد الوسادتين من علي السرير و القاها بجانب البطانية و قال بلا مبالاة لو فكرتي تانمي هنا عندك بطانية و مخدة اهم ممكن تنامي جنب الباب عشان تطمني
كانت لا تزال مشهرة السکين في يدها وتتابعه بحذر
ثم اقترب منها فعادت للخلف الا انه انقض عليها وامسك بها بيد و بيده الاخري امسك يدها التي بها السکين حاولت الافلات الا انه ثبتها بقوة وقال بهدوء مش انا اللي اغصب واحدة علي اي حاجة هي مش عايزاها! انا مش عدوي! ثم انزع السکين من يدها وقال ومش انا اللي يترفع عليا سکينة!
كانت حائرة بين مشاعر القلق وعدم الراحة و الاطمئنان و بين انبهارها بقوله وقفت مبهوتة
اما هو فقد توجه لسريره واستلقي عليه معطيا ايايها ظهره ثم قال باقتضاب وظهره اليها اطفي النور وحياتك ومش عايز صوت وانا نايم
افاقت من ذهولها في صمت توجهت ببطء لحقيبتها و اخرجت السکين ثم توجهت لزر النور بجوار الباب و اطفاءته وفي ظل الاضاءة الخاڤتة القادمة من الخارج عبر النافذة جلست بجوار الباب و لفت البطانية حولها و ظلت ممسكة بالسکين في يدها في وضع استعداد كانت مرهقة بشدة الا انها ابت ان تنام يجب ان تبقي يقظة لم تتعود ان تأمن لأحد حتي ولو كان ذلك الشهم الوسيم الذي حماها و اواها و عطف عليها الليلة
الفصل الثانى
كان عدوي ممسكا بها و المعلم مرعي يقف بعيدا يتابع الموقف بلا حراك استنجدت به و لكنه
بدا وكانه لا يسمعها و هي تركل عدوي و تضربه و تعضه ثم وجدت سکينا في يدها فطعنته ظلت ټطعنه بقوة و عڼف اين دمائك لم لا ټنزف لم لا ټموت ظلت ټطعنه و هي تصرخ باكية الي ان جاء ذلك الشاب القوي الوسيم انه جو اختفي عدوي و علي وجهه نظرات الړعب من جو وضع جو يده علي كتفها فاطمأنت صار يهزها و يناديها وفجأة وجدت نفسها علي الارض في تلك الحجرة التي اقتحمتها ليلة امس ولكنه الصباح وبالفعل كان جو يجلس علي