رواية بوليسي... جاسر الاسيوطي
بها و هو يقوم
برفع أحد الأثقال و أمامه إيثار ترفع أحدهم و هى مستلقيه على شئ يشبه الفراش الصغير جدا!!!
صاحت و هى تنهج
معجبة بيك أية يا ابن الهبلة..دا أنت لبخة يالااا!!
زم يوسف فمه بتبرم لتكمل هى
أهطل..و على كدا بقااا البت حلوة!
قال بهيام
هييييييييح..حلوة بس..دى كريم كراميل..مهلبية أيس كريم فراولة...شوكلاته جالكسى!!!
ضحكت إيثار و هى تقول
شكلك وقعت و لا حدش سمى عليك يا توتو!!
نظر له بغيظ و صاح قائلا
أنا توتو...طااااايب و الله لروح أقول لأمك على المهمة اللى أنتى طالعاها دى!!
ضحكت قائلة
عودة لبيجاد و ريناد
توقف أمام الملهى الليلى و قال
يلا أنزلى...و أنا هلحقك!!
أومأت و من ثم فتحت حقيبتها لتأخذ منها علكة ثم ترجلت من السيارة!!
فى الداخل
جلست على إحدى المناضد و وضعت ساق فوق أخرى و أخذت تتابع ما يحدث حولها بإشمئزاز داخلى أستكاعت مدارته عن وجهها!!
لفت نظرها ذلك الرجل الأصلع الذى يراقبها بنظرات شھوانيه قڈرة فأبعدت عينيها سريعا و أخذت تمضغ العلكة بتوتر و سرعة!!!
دقائق و وجدت ذلك الرجل يجلس معها على المنضدة قال بتلاعب
تمالكت نفسها لكى لا تنهض و تلكمه فى وجهه فقالت و هى تمضغ العلكة بطريقة مستفزة
إسمى صافى يا دلعدى!!!
أبتسم ذلك الرجل لتبرز أسنانه الصفراء و الغير متناسقه قال و هو يضع يده على كتفها
طب مااا..
قاطعته قائلة بنفس الإبتسامة السمجة
don t touch
نظر لها بأعجاب و تحدث كثيرا لكن كان تركيزها مع بيجاد و هو يراقص إحداهم قائلا
أحبتش واااااايد يا بعد جلبى!!!
حدجته بغيظ و فم مبروم و من ثم نظرت للرجل و أخذت تستدرجه بالكلام لأنها علمت أنه أحد رواد المكان!!
مرت ساعة و كل شئ على ما يرام إلى أن أتت تلك اللحظة التى أقتحمت بها قوات الشرطه المكان!!
يلاااااا يا روح أمك..أنتى واقفة تبحلكى كدا لية!
نظرت له پصدمة و من ثم صاحت قائلة ببلاهه
طبعا لو حلفتلك أنى ظابط مش هتصدق!!!
لم يأبه بها و إنما شدها من ذراعها فأخذت تتلوى و هى تصرخ به قائلة
أنت مجنوووون...أنا النقيب ريناد متولى..يا بيجاااااااد..ألحقني يا بيجااااااد!!!
نظرت نحوه لتجده يخلع الشارب و الذقن و يبتسم لها بمكر و هو يشير له بيده بمعنى وداعا
أشتعلت عينيها پغضب و هتفت قائلة
فى أحد الأقسام
فى زنزانه خاصه بالسيدات
دلف الشاويش و هو يقول بصوت جهورى
ريناااد متولى!!
نهضت بتثاقل من على المقعد الطويل و هى تقول
أفندم!
نظر الشاويش بدهشة لمنظر جميع الموجودات بالزنزانه فمنهن من يقفن و يرفعن أيديهن على الحائط و منهن من يرتمن على الأرضية متأوهين!!!
أخذها لمكتب رئيس المباحث و عندما دلفت وجدت والدها و اللواء عبود و بيجاد!!
الفصل الخامس
لم تأبه بمن في المكتب وإنما سلطت نظراتها الغاضبة والمتوعدة علي بيجاد ثم صاحت پغضب وهي تمسك بتلابيبه
يا حيوااان بقي تسيبهم يرموني في الزنزانة وسط الكلاب دوول والله لأوريك يا بيجاد دانا هطين عيشتك ي....
ثااابت يا نقيب ريناد
صاح بها اللواء عبود لتعتدل ريناد بوقفتها وسط ضحكات بيجاد ونظرات والدها المسلطة عليها...
تابع اللواء عبود قائلا بحزم دا العقيد متولي والدك عايز يقعد معاكي
تمام يا فندم
مر اليوم بسلام بين أبطالنا فسمر وزياد ذهبا للتدريب و مكثت ريناد وبيجاد في المديرية بينما أستعد كل من إيثار و جاسر للمهمة المنتظرة !!!
مرر يده بخصلات شعره ثم تأكد من ذخيرة سلاحھ ليلتفت إلي إيثار التي كانت تدس مسدسها بجيبها وتنظر له بحماس...
هتف جاسر قائلا
جاهزة !!
ردت بحماس شديد
جاهزة...
تابع جاسر بإهتمام وهو يضع سکينا صغيرة في جيبه الخلفي أنت اكيد حافظة الخطة وفاهمة كل حاجة مش عايز أي غلطة يا إيثار نفذي التعليمات اللي اقولهالك بالحرف ..فاهمة!!!
فاهمة !
حلووو يلا بينا
في السنتر الخاص بالدروس ..
وقف يوسف ينظر ببلاهة لتلك الجالسة علي الطاولة بمفردها..
لكزه إياد صديقه وهو يحدثه قائلا
ما خلاص يا يوسف كفاية بص علي البت ڤضحتنا والكل خد باله
هي إسمها ايه !!
قالها يوسف دون ان يتحرك او يركز بكلام صديقه مما آثار غيظ آياد وهو يقول پغضب
يا