السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بوليسي... جاسر الاسيوطي

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

عم ما تتعدل بقي مش كدا..
بقولك أسمها اييه !
تنهد آياد بأسي ثم قال بلا حيلة 
أسمها رضوي ..
ثم تابع وهو يهزه پعنف 
ممكن بقي تتنيل تبص في حتة تانية يا ڤضيحة انت
لم يعط له بالا وإنما أستغل يوسف الفرصة الذي لا يعلم من أين أتته الشجاعة والجرأة ليجلس أمامها دون إستئذان !!
احم احم ايه طيب مش تستأذن !!
قالتها الفتاة بحدة خفيفة رغم خجلها الذي يكسو وجهها..
ممكن أقعد

قالها يوسف بأدب وهدوء بالغ لتومئ له الفتاة بإبتسامة علي مظهره المضحك..
تابع يوسف قائلا بعينين تفضحانه وتركيز منعدم 
أنا يوسف عاكف وأنت بقي يا آنسة رضوي أسمك ايه !!!
حدقت به بإستفهام ولكنها سرعان ما بدأت بالضحك !!
أنتبه يوسف لما قاله فضحك بدوره وقال 
أنت بقي أدبي ولا علمي..
ردت وهي تضحك علي هيأته 
أعتقد اننا اتقابلنا قبل كدا في درس التاريخ واضح انك مش مركز خالص
قال وهو يقطب حاجبيه بتفكير 
أهااا فعلا...
ظلا يتحدثان قليلا إلي أن استأذنت رضوي وغادرت علي عجلة من أمرها...
في مكان ما يخيم به الظلام
كان جاسر يختبئ خلف كومة من الخرداوات وبجوارهه إيثار ..
قال جاسر بهدوء في اللاسلكي الخاص به 
اول ما أدي الإشارة هتطلعوا مفهوم !!
جائه رد يقول 
مفهوم يا باشا..
اومأ ثم وضع اللاسلكي بالجيب الخاص به وجلس ينتظر وصول تجار الأسلحة وعملية التسليم...
نظر جاسر ل إيثار بهدوء غريب نوعا ما..
كان يتأمل ملامح وجهها بعناية أيمكن لتلك الملامح الرقيقة ان تخرج لمهام خطړة وتتعرض للأذي !! أيمكن لتلك العينين الهادئتين أن تخرج لتري ما لا يليق بها من دماء او قتل !! كان ذلك تفكيره عندما سمع صوت محرك سيارة يتوقف بقوة قربه..
أنتبه سريعا والټفت مختلسا النظر ليري سيارة من نوع الجيب يهبط منها رجل ما وحوله أربعة رجال ضخام تنتفخ جيوبهم ليعلم جاسر علي الفور أنهم مسلحون أنتظر جاسر بضعة دقائق ليري بعدها سيارتين سوداوتين يترجل من إحداهما رجل يأكل الشيب رأسه يحمل حقيبة سوداء و حوله عدد من الرجال المسلحين ..
أشار صاحب السيارة الجيب لرجاله فتحركوا علي الفور ليخرجوا العديد من الصناديق ويضعوها بسيارات الآخر...
وفجأة دوي صوت الطلقات الڼارية بعد إشارة جاسر ليسقط عدة رجال مسلحين أرضا وليقف جاسر ومن خلفه إيثار مصوبا مسډسا وهو يصيح بقوة 
أيديكوا فوووق ولاااا حركة
رفع كل من تامر وعلام وباق الرجال أيديهم وهم يسبون تحت أنفاسهم بسخط
تقدم جاسر وهو يشهر مسدسه قائلا بثقة 
و الله ووقعت يا تامر بيه أنت و جدو !!
ثم صمت قليلا ليتابع بعدها قائلا 
مش عيب علي سنك يا حاج الشقاوة دي ..
هتف علام بحنق 
أنت لسة شفت حاجة دانا هبهرك..
قال تامر بدوره وهو ينظر لإيثار بشكل مقزز 
إلا ايه يا باشا الحلويات دي أنت جايبهالنا تسلينا في الطريق !
برزت عروق جاسر بغاضب وهو يقترب من تامر غاضبا 
البيه مع انه شحط بس محتاج يتربي من أول وجديد ..و من حسن حظك جاسر الأسيوطي بيعرف يربي..
لكمه جاسر بقوة جعلته يرتد إلي الخلف وجعل أنفه ېنزف بغزارة ..
تراجع جاسر قليلا إلي الخلف ثم أمر رجاله بأن يفتشوهم ويأخذوهم إلي البوكس
ثم ألتفت وهو يبتسم بإنتصار ليخرج اللاسلكي الخاص به ويهتف به قائلا 
تمت المهمة بنجاح يا سيادة اللو...
قطعه ذلك الصوت الأنثوي الذي ېصرخ بحدة مستنجدا به..
الټفت جاسر بقوة ليري تامر وهو يحيط بإيثار ممسكا پسكين صغيرة و يضعها علي رقبتها بقسۏة ..
أتسعت عينا جاسر وهو يري الوضع يتأزم أمامه ولكن صاح به تامر آمرا 
قول لرجالتك يرموا الأسلحة ويرجعوا ويسيبونا نمشي وإلا انت عارف انا هعمل ايه !!
تشنجت عضلات جاسر وهو يقبض بقوة علي مسدسه فهو الآن بين أذية إيثار أو فشل المهمة !!
ولكنه قرر التخلي عن المهمة مقابل حياتها لذا هتف بحنق 
لو شعراية منها أتأذت أقسملك أني هقطعك حتت وأرميك لكلاب الشوارع..
أبتسم تامر بمكر ثم أومأ له ليصيح بعدها جاسر برجاله ليلقوا أسلحتهم ويفعل هو المثل..
صعد أحد الرجال للسيارة وأدار محركها وصعد الباقي بينما قام تامر بدفع إيثار عنوة والركوب سريعا لتسير بعدها السيارة بسرعة فائقة..
ركض جاسر ورجاله ولحقت بهم إيثار وصعدوا لسياراتهم لتبدأ المطاردة !!!
الفصل السادس و الأخير
تقف فى شرفتها و هى تحتسى كوب الشاى خاصتها بشرود فها هو مر أكثر من شهر و

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات