رواية جديدة.. داليدا
رد علي ماما وقالها اصل انا ابقى اخوا جوز داليدا نعم هو قال ايييييه اخوا جوزي !!! يعني مش مكفيه انه بيعلن خطوبته قدامي كدا بكل برود لا وكمان بينكر جوازه مني
بصتلي ماما پصدمه وقالتلي غريبه يا داليدا ليه مقولتليش ان خطيب بنت عمك يبقى اخوا جوزك ..بصيت لماما بحزن وانا مش عارفه اتكلم ..و رد هو عليها وقالها اصل انا كنت مسافر وداليدا ماكنتش تعرف ان انا اخو جوزها ولسه عارفه النهارده بس
صدقته ماما بطيبتها واقتنعت بكلامه وقالتله خلاص يا بني خد داليدا روحها عشان جوزها مايقلقش وانا هفضل هنا جنب جوزي مش هقدر اسيبه في الحاله دي وامشي ..حاول معاها كتير لكن ماما صممت تفضل في المستشفى ورفضت بشدة ان افضل معاها وصممت ان انا اروح لجوزي عشان مايقلقش ومتعرفش ان الاستاذ دا هو جوزي ..كلم مدير المستشفى وطلب منه يحجزوا غرفة لماما عشان تكون قريبه من بابا ووصى كل ادارة المستشفى عليها واداها رقم تليفونه وقالها لو حصل اي حاجه او حضرتك احتاجتي اي حاجه كلميني علي الرقم دا في اي وقت ..ابتسمتله ماما وشكرته وانا كنت ھموت من الغيظ منه ونزلت پغضب وسبته جوا المستشفى ووقفت قدام عربيته ولقيته جه ورايا وفتحلي باب العربيه بصمت وانا دخلت جوا العربيه ودموعي بتنزل ومش قادره اتكلم وركب هو كمان وكان بيبصلي بطرف عنيه وحسه انه عايز يقول حاجه بس في حاجه بتمنعه انه يتكلم ..لكن انا في الوقت دا اخدت القرار ان مش هسكت تاني ولازم اندمه علي كل الا بيعمله معايا دا واعرفه ان مش انا الا يتعمل معايا كدا واسكت وكفايه اوي لحد كدا ولازم اخد حقي منك يا يوسف مهران او ياسين مهران....
وصلنا قدام القصر وانا نزلت من العربيه پغضب ودخلت وطلعت علي اوضتنا علي طول ووقفت جوا الاوضه وانا منتظراه واخدت القرار ان لازم انهي الجنان دا معاه دلوقتي حالا...
دخل اوضتنا ولقاني واقفه قدامه پغضب وقولتله بصوت غاضب وقوي طلقني
بصلي بدون اهتمام وقالي معلش حبيبتي نامي دلوقتي والصبح ان شاءالله هتبقي كويس ..طبعا اتعصبت اكتر وقربت منه ورفعت صوتي وقولتله طلقنييييي ..رد تاني ببرود وقالي ماينفعش اطلقك ..بصتله بدهشه وقولتله ليه ..قالي لان انا مش جوزك عشان اطلقك
انت ..بصتله وقولتله يعني انت مش جوزي ضحك وقالي يعني حاجه زي كدا ..ابتسمت بمكر وقولتله يعني انا مش مراتك ..هز راسه ب لا وهو بيضحك ..وهو رجع تاني لحد ما بقى قدام باب اوضتنا والباب مفتوح ووقفت وقولتله يعني انت مش يوسف جوزي ..ضحك وقالي دلوقتي لا ..هزيت راسي بمكر ودفعته بقوة خارج الاوضه وقفلت الباب بسرعه وقولتله وانا واحده محترمه ومستحيل اسمح لواحد غريب غير جوزي ينام معايا في اوضه واحده ..وقف يخبط بقوة علي الباب ويقولي افتحي يا داليدا وبطلي جنان اتكلمت بقوة وقولتله انت لسه ماشوفتش جنان وفاكر ان انا هسكتلك بس خلاص من النهارده هتشوف وشي التاني...
من كلامي وقالي ماشي يا داليدا بس انتي كدا بتلعبي پالنار ..ضحكت وقولتله تصبح علي خير احلام سعيده
ونمت في الاوضه لوحدي وبصراحه كنت خاېفه لان اتعودت علي وجوده معايا في نفس الاوضه بس كان لازم اقوي قلبي واعرفه ان مش هقبل اكون لعبه في ايده بعد كدا ونمت وانا بفكر فيه وصحيت الصبح وكلمت ماما واطمنت علي بابا ولبست ونزلت علي تحت ولقيته قاعد مع والدته بيفطروا وكان باين عليه جدا الارهاق والتعب وانه مانمش طول الليل ولقيته بيبصلي پغضب وانا تجاهلته واتكلمت مع والدته وقولتلها صباح
طبعا انا ضحكت وبصتله وقولتلها ايه دا هو يوسف رجع ..بصتلي بدهشه وقالتلي رجع منين يا حبيبتي هو انت كنت فين يا يوسف ..بصتله بتحدي وهو بصلي پغضب و رد علي مامته مفيش يا ماما دي داليدا بتهزر ووقف وقال انا طالع اغير هدومي ..وبعد ماطلع فضلت اتكلم مع والدته شويه ولما اتأخر ومانزلش قولتلها بعد اذنك يا ماما هطلع اشوف يوسف عشان يوصلني المستشفى عند بابا وطلعت واول ما فتحت باب اوضتنا لقيته نايم علي السرير وكان التعب والارهاق واضح عليه جدا وبصراحه صعب عليا اوي بس هو يستاهل لان انا مش