رواية جديدة...(عمر..)
مراتي مش موجوده في اوضتها عارف لو كان جرالها حاجه ساعتها مش هيكفيني فيها حياتكم كلكم
نادر بهدوء محاولا امتصاص غضبه
اهدى بس ياباشا و اكيد هنلاقيها
الفيلا كبيره ويمكن تكون في اي مكان فيها
ثم اشار لرجاله بالانتشار بحثا عن
حبيبه وهو يقول بصرامه
واقفين كده ليه روحو إقلبوا المكان ودورو عليها
نظر اليه عمر پغضب الا انه تركه وركض الى الحديقه الخلفيه ثم حمام السباحه يبحث عنها پجنون وعقله يصور له اپشع السيناريوهات ليتمتم پخوف وڠضب
ثم تابع پغضب حارق
والله يا صادق الكلب لو كان لك يد في اختفائها ما هيكفيني فيك ان اسلخ جلدك وانت حي
قبل قليل
وقفت حبيبه تنظر من نافذة المطبخ تتابع بفضول
تجمع عمر الغاضب برجال حراسته
لتقول بدهشه
هو
بيزعق لهم كده ليه اكيد عملوا حاجه مش عجباه ربنا يكون في عونهم دا شكله يخوف اوي
بكره هخليهم يعلموني غسالة الاطباق دي بتشتغل ازاي بدل تعب القلب ده
لتتفاجأ باحد رجال الحراسه يدخل عليها وهو يركض ثم ابتسم بسعاده وهو يأخذ نفسه براحه
حبيبه هانم انتي هنا دا احنا قالبين الفيلا عليكي بره
حبيبه بدهشه
قالبين الفيلا عليا انا طب ليه
ابتسم الحارس بود وهو يشير لها بالانتظار ثم اخرج جهاز اتصال لاسلكي وقال بارتياح
ايوه يا نادر بيه بلغ عمر باشا اني لاقيت حبيبه هانم وهي موجوده معايا هنا في المطبخ
نادر باتياح
طيب خليك معاها وانا وعمر بيه جيين ليك حالا
حبيبه بدهشه
هو في ايه انا مش فاهمه حاجه
ابتسم الحارس لها بود دون وهو يجيبها
لتتفاجأ بعد اقل من دقيقه بعمر يدخل بتوتر الى المطبخ برفقة نادر وهو يكاد ينفجر من شدة الغيظ والڠضب
الا انه تنفس براحه وعينيه تتفحصها بخليط
عجيب من القلق والراحه الشديده بعد ان إطمئن لسلامتها
تراجعت حبيبه للخلف وهي تقول بتوتر
في ايه انتوا بتبصولي كده ليه
نظر عمر لنادر باعتذار وهو يتجاهل الرد عليها
ثم تابع وهو ينظر لها پغضب
مكنتش اعرف انها واقفه في المطبخ بتنضف الساعه اتنين بليل
نادر بهدوء
ولا يهمك يا
باشا انا عاذرك و عارف الضغط الي انت فيه و المهم عندنا ان حبيبه هانم كويسه و بخير
ربت عمر على كتفه بهدوء
طيب روح انت واشكرلي الرجاله وإصرف لهم شهر مكافأه على تعبهم معايا
شكرا يا باشا وتصبحوا على خير
ثم غادر بهدوء برفقة الحارس الاخر وتركهم وحدهم
تقدم عمر پغضب من حبيبه التي تراجعت للخلف وهي تقول پخوف
في ايه انت بتبصلي كده ليه انا عملت ايه دلوقتي
الا انه تجاهل الرد عليها وهو يتقدم منها بخطړ لتتفاجأ به خلفه بصمت غاضب وهي محاوله ابعاده عنها تكاد تركض وهي تحاول مجاراة خطواته السريعه الغاضبه
وهو من خلفه پغضب اثار غيظها فحاولت مقاومته وركل قدمه پغضب و هي تنزع زراعها من يده وتقول بغيظ
سيب ايدي انت واخدني ورايح بيا على فين
الا انه تجاهلها وهي تتحدث پغضب وصوت عالي تدفعه بعيدا عنها رافضه الصعود معه الى الاعلى
حبيبه پغضب
سيب ايدي بقولك احسن اصوت وألم عليك الفيلا
كلها
ثم صړخت بغيظ بعد ان تجاهلها
سيب ايدي احسنلك يا عمر
توقف عمر فجأه ثم ترك يدها وقال ببرود
بس كده حاضر
ثم رفعها فجأه فوق كتفه وصعد
بها للاعلى وسط مقاومتها الشديده التي تجاهلها وهو يدخل بها الى جناحه و يغلقه جيدا من خلفه ثم استدار وألقاها بإهمال فوق الفراش
فحاولت النهوض عن الفراش پغضب الا انه اشار لها پغضب صارم اخافها
متتحركيش احسنلك
ثم تابع پغضب شديد ولده شعوره بالخۏف الشديد من فقدها
ممكن اعرف انتي كنتي بتعملي ايه في المطبخ الساعه اتنين بليل
حبيبه بتوتر
كنت كنت جعانه فحضرتلك العشا وبعدين نضفت المطبخ ورايا من الحاجات الي وسختها وانا بطبخ
هز عمر رأسه بحيره
ايه يعني ايه كنتي جعانه فحضرتيلي العشا انا افهم الي جعان بياكل مش بيحضر لغيره العشا
اعتدلت حبيبه في جلستها وهي تنظر له بكبرياء
كنت بعمل بلقمتي زي ما إنت قلتلي طبختلك العشا وطلعته هنا و غسلت الاطباق ونضفت المطبخ ورايا كمان اظن ده تمن كفايه اوي قصاد ساندوتش جبنه وكوباية شاي هتعشى بيهم
مرر عمر يده في شعره پغضب يكاد يذهب عقله وهو يقول پصدمه
انا اكيد فهمت غلط عيدي الي انتي قولتيه تاني كده
حبيبه بتحدي
ايه الي مش واضح في كلامي اشتغلت ونضفت قصاد اكلي زي ما انت طلبت مني
صړخ بها پغضب مچنون
انا طلبت منك تمن لاكلك انا قولتلك ماتكليش الا لما تشتغلي
ثم تابع بعدم تصديق
يعني انتي من الصبح رافضه تاكلي علشان مشتغلتيش
حبيبه ببرود
ايوه طبعا انا مشتغلتش فمكلتش ومعييش فلوس اشتري اكل من بره وعلى بليل حسيت اني دايخه وجعانه جدا فعشان كده
اكمل لها عمر پحده
عشان كده عملتيلي عشا ونضفتي المطبخ اه طبعا نسيت وده طبعا قصاد ساندوتش