رواية جديدة...(عمر..)
الجبنه العظيم وكوباية الشاي
الي هتتسبب في افلاسي الي هتتعشي بيهم مش كده
لېصرخ بها فجأه بطريقه أفزعتها
انتي بقى مجنونه والا عاوزه تجننيني معاكي والا عاوزه مني ايه بالظبط
تراجعت حبيبه پخوف للخلف
انا مش فاهمه انت زعلان ليه دلوقتي انا بنفذ الي انت طلبته مني
عمر پغضب
لا وانتي مطيعه وبتسمعي الكلام اوي اشمعنى دلوقتي الي جريتي ونفذتي الكلام بالحرف
مش انت الي قولت
قاطعها عمر پغضب
ايوه انا الي اتنيلت وقلتلك وانا برضه الي بتنيل وبقولك دلوقتي انسي كل الكلام الفارغ
الي انا قلته
عقدت حبيبه حاجبيها وهي تقول بتجهم
يعني ايه
سحبها عمر من زراعها من الفراش لتجد نفسه تقف في دائرة زراعيه
وهو يقول بنفاذ صبر
يعني يا حبيبه انتي مش عايشه في معسكر تعذيب حرمينك فيه من الاكل وممنوعه فيه انك تاكلي الا بعد ما تشتغلي وتدفعي تمنه
بس انا مش هاكل هنا الا لما ادفع تمن اكلي شغل او فلوس
ثم تابعت پحده
ولعلمك انا مش هشتغل خدامه في الفيلا زي ما انت طلبت مني انا من الاول ماكنتش بشتغل هنا خدامه علشان اخدم دلوقتي وان كان على تمن اكلي وعيشتي هنا فانا هدفعه فلوس كأني عايشه في لوكاندا او
شقه مفروشه
عمر منها وهو يستدرجها بخطړ
حبيبه بكبرياء
لا ما انا خلاص لقيت شغل وهبتدي فيه من بكره
جز عمر على اسنانه وهو يبتسم ابتسامه مزيفه
كده وهتشتغلي ايه بقى فرحيني
حبيبه بتحدي
هبيع هدوم واكسسورات اون لاين يعني شغلي كله بالتليفون ابلغ أوردرات وكده وليا نسبه على المبيعات
ثم تابعت پحده بعد ان شاهدت علامات الاستهجان على وجهه
متقلقش محدش هيعرف ان انا مراتك لاني هشتغل بأي اسم مزيف
عمر بهدوء خطړ
وانتي لقيتي الشغل العظيم ده ازاي
حبيبه پحده
عادي يعني واحده من الي بيبيعوا اتصلت بيا على الموبايل بتاعي وعرضت عليا اشتري منها هدومواكسسورات والكلام جاب بعضه فلما عرفت اني بدور على شغل عرضت عليا اني اشتغل معاهم في التسويق
هاتي تليفونك
حبيبه بترقب
ليه
صړخ عمر بها فجأه پغضب
بقولك هاتي تليفونك من غير أسئله كتير
حبيبه بارتباك
مش مش معايا الظاهر سيبته في الاوضه تحت
عمر پغضب
حبيبه بطلي كدب وهاتيه
بدل ما اخده منك بالعافيه
اخرجت الهاتف من
جيبها و اعطته له وهي تقول بتردد
طيب بس قولي عاوزه ليه
فين الرقم الي كان بيكلمك
حبيبه بتوجس
ليه
عمر پغضب افزعها
هو مفيش على لسانك غير كلمة ليه من غير ليه فين الرقم خلصيني
ففتحت الهاتف واظهرته له وهي تقول بارتباك
هو ده بس انت عاوز الرقم في ايه
اشار لها بالصمت ثم ابتعد عنها وذهب للشرفه ثم قام باجراء اتصال هاتفي مع احد الاشخاص لتمر عدة دقائق وعاد وهو
يقول بصرامه شديده
هترد عليا امتى
ثم صمت قليلا يستمع لمحدثه ثم قال بجديه
خلاص يبقى انا مش هنام الا لما ترد عليا
ثم اغلق هاتفه ووضع هاتف حبيبه بداخل احدى الادراج واغلق عليه جيدا
حبيبه بغيظ
انت بتحط التليفون في الدرج وبتقفل عليه ليه لو سمحت رجعلي تليفوني انا مش هعرف اشتغل من غيره
عمر ببرود
طول ما انتي هنا مفيش تليفونات لما تحبي تكلمي حد ابقي عرفيني وانا اديكي تليفوني تتكلمي منه
وضعت حبيبه يديها
ليه في السچن وانت السجان والا ايه انا عاوزه تليفوني هو
الحاجه الوحيده الي بتسليني هنا وكمان شغلي كله هيبقى من عليه
عمر پحده قاطعه
عارفه يا حبيبه لسالك تكه واحده معايا وهحققلك احلامك واخليكي تعيشي السچن بحق فبلاش تستفذيني
ثم سحبها من زراعها فجأه و ألقاها بداخل الحمام وهي تصرخ باستغراب
في ايه انت بتعمل كده ليه
لتتفاجأ به يلقي في وجهها قميص قطني وشورت خاصين به
وهو يقول ببرود
قدامك خمس دقايق تاخدي فيهم دوش وتخرجيلي بره
ثم تابع بتحذير
لومنفذتيش الي انا قلته بسرعه وفورا هدخل اديكي دش بنفسي
وعلى فكره انا مبهزرش
تراجعت حبيبه للخلف پخوف الا انها قالت بشجاعه
إسمع ياعمر بيه انا مش لعبه في
اشار لها عمر بالصمت وهو يقول پغضب يحاول السيطره عليه
اسمعي انتي تدخلي تاخدي دوش وبعديها تتعشي وتنامي من غير ما اسمع منك ولا كلمه وادعي ربنا ان
الي انا متوقعه ميكونش صحيح عشان ساعتها هخلي ليلتك سوده وهوريكي السچن والسجان على حق
حبيبه برفض
هو انت بتتكلم عن ايه انا مش فاهمه منك حاجه انت كل
شويه برأي وتقول قرارات وتغيرها والمفروض اني انفذها من غير تفكير
ثم تابعت پحده
انا مش هنام معاك هنا لو السما اطربقت على الارض وهشتغل
وهادفع تمن اكلي ونومي
لتتابع بارتباك وحزن
وعلى فكره بلاش ضميرك يئنبك علشان قولتلي كده انا اصلا واخده على كده طول عمري طول عمري مسئوله عن نفسي وعن مصاريفي ومفيش حاجه حصلت علشان تغير الوضع ده
عمر منها وقال بصوت هادئ
لاء فيه انتي بقيتي مراتي ومسئوله مني ولحد مانخلص من بعض والرابط الي
مابينا ده يخلص هتفضلي مسئوليتي ودلوقتي اتفضلي اعملي الي قلتلك عليه
ثم اكمل وهو يراها على وشك الاعتراض مجددا
وقبل ما تعترضي انا مش بعمل كده عشانك ولا علشان خاطر خاېف على مشاعرك