رواية بقلم اسماء الاباصيري
عارف واللى ناوي اعمله هو اني ارد الجميل لشخصين
مازن بحيرة ترد الجميل ولشخصين ده اللى هو ازاى يعنى مش فاهم
طائف بغموض هتفهم ..... مسيرك هتفهم
فى منزل آيات وبعد رحيل مازن وطائف
آيات لنفسها واخيرا خلصت من الهم ده ..... بس ازاى يكون صاحب مستر مازن !!!! ...... انا مالي صاحبه ولا مش صاحبه المهم انى خلصت من المصېبة دي ...... ثم اكملت بمرح ......... طب والله حرام يتقال على المز ده مصېبة .... مز اه بس عليه كمية برود .. استغفر الله العظيم ....... يلا انا مالى خليني اخلص باقى الشغل بدل ما يطلع عيني بكرة مع الفقري هادي
آيات صبح الخير ايه مالك مش على بعضك ليه
سهام صباح الخير ياختى وبعدين ايه السؤال ده يا باردة .. يعنى مش عارفة اللى بيحصل فى الشركة
سهام سبحان الله ده انتى المفروض انك اول واحدة تعرفى الخبر
آيات خبر ايه ما تخلصي يا بت
سهام صاحب الشركة
آيات بإستهزاء ماله المخفي
سهام رجع
آيات حمد الله على سلامته ... شرف و نور ... اعمل ايه يعني
سهام خدي دي بقى .... طرد هادي وهيمسك الشركة بداله
آيات بفرح احلفي ...... لا بجد بتتكلمى جد يعنى اللى اسمه هادي ده مشي خلاص ... يعنى مش هيطلع عيني فى الشغل تانى هييييييييه
سهام بإمتعاض بس يا هبلة .. مالك فرحانة كده ليه دول بيقولوا عليه شديد ده غير انه متطلب جدا فى شغله يعنى مش بعيد يطلع عينك في الشغل اكتر من سي هادي ده
آيات بحماس يا بنتي يطلع عيني وهو فاهم غير لما يطلعها وهو مش فاهم اى حاجة ..... يلا هطير انا بقى اشوف مديري الجديد ... سلاااااام
دلفت آيات الى مكتبها بهدوء لتجد مازن يخرج من غرفة هادي ....... تبا آيات لم تعد كذلك
مازن بإبتسامة واسعة صباح الخير ..... ازيك يا آيات
آيات صباح الخير مستر هادي انا كويسة الحمد لله وحضرتك عامل ايه
مازن انا تمام اوى الحمد لله .... اكيد سمعتى باللى حصل وان هادي مشي وجه بداله طا........ احم احم جه بداله صاحب الشركة
مازن تمام اوي ... هو مستنيكي جوة على فكرة ... بالتوفيق ... سلااام
آياات بفرح سلااام
مازن بهمس الله يكون فى عونك يا بنتي
طرق على الباب تلاه دخولها لغرفة صاحب الشركة المزعوم ..... لم تجده خلف مكتبه لتتجول بعيناها فى ارجاء الغرفة فتجده يقف بشموخ يواجهها بظهره فى حين يتأمل هو الواجهة الخارجية لمكتبه .. اجلت صوتها لتهتف برسمية
ساد الصمت لحظات جعلتها تظن انه لم يستمع لما قالته فعزمت على تكرار حديثها مرة اخرى لكن قاطعها صوته
............. مظنش لا اظن
ارتعدت مفاصلها لنبرة الصوت لتهتف بداخلها
آيات لنفسها لالالالا مستحيل يكون هو .... ايه اللى هيجيبه هنا ده مستحيل
لكن قتل امانيها وأملها حين التف نحوها ليقابلها وجهه الساخر بإبتسامة ملتوية زادت من كراهيتها نحوه
آيات بذهول انت انت بتعمل ايه هنا
طائف ببرود انا فى مكتبي و فى شركتي .... وانتي
آيات ببلاهة مكتب ايه وشركة ايه ثم اكملت بإبتسامة اكثر بلاهة بعد ادراكها لاحتمالية انه هو نفسه صاحب الشركة .... بتهزر مش كده اكيد بتهزر
طائف اهزر ومعاكي مظنش خالص
آيات بحدة ماهو يا اما بتهزر يا إما انا بحلم ..... بحلم ايه ده كابووووس .... مستحيل اسمح انك تكون رئيسي ... انت انت ...
لم تجد كلام يصف ما تشعر به فصمتت بوجه محتقن فى حين اتجه هو ليجلس بهدوء خلف مكتبه
طائف بټهديد مممم كابوس اظن ان اللى هيحصلك بعد كلمتك دي هو اللى كابوس خصوصا لمستقبلك المهني
رمشت بعيناها لحظات قبل ان تعي ما يعنيه بكلامه
آيات لا
طائف لا
آيات بإبتسامة صفراء اقصد لا .. اكيد يعني حضرتك مش هتعمل عقلك بعقلي ... مش كده
طائف بإبتسامة مستفزة ومين عارف ... انت مش كنتي شايفة انى مستحيل ابقى رئيسك ما يمكن ده لاني عقلي اصغر من عقلك فعلا
آيات بنفاذ صبر قولى عايز
مني ايه ....و لو ... لو عايزنى اقدم استقالتي فأنا معنديش مانع ثوانى وهتكون على مكتبك
ارجع ظهره للخلف ليستند على ظهر معقده بأريحية ليهتف
طائف وانتى فاكرة بقى ان بعد كل الاهانات دي انا هكتفى انك تقدمي استقالتك .... تؤتؤتؤ اللى انتي عملتيه ده هيتكتب فى ملفك وحضرتك هتاخدي