رواية بقلم فاطمة
كيفي وقريب هتنتهي وأهو البركة فيكي وريني همتك معايا أنتي مش بتحبيه برضو وكنتي دايرة معاه في كل حتة وأنتو في دبي
اتفاجئت بجرائته في الكلام فقالت بتوتر أنا ااا أنا
ضحك بتريقة وقال معلشي أصلي مليش في تزويق الكلام وشغل اللف والدوران دا لازم تعرفي كويس أني جايبك هنا علشان تقربيه منك وفي أقرب وقت يكون مطلق الزفتة اللي ع ذمته دي
بلا مبالاه وهو بيفتح ملفات قدامه لأ مش ممكن خليكي في حالك ومتديش نفسك صلاحيات أنا مسمحتلكيش تاخديها ركزي في اللي قولتلك عليه لو عاوزة تستفادي ومتطلعيش الخسرانة من الحكاية كلها بعد ما كان بيوهمك بالحب وبيضحك عليكي هناك
اشتعلت الغيرة والڼار في قلب سيلا وهي بتفتكر حمزة وكلامه وتغزله فيها لما كانوا مع بعض في دبي وقد ايه هي بتحبه وفي المقابل ضحك عليها واتجوز غيرها فقالت بصوت ثابت وأنا موافقة بس المبلغ اللي اتفقنا عليه هيزيد
في نفس الوقت كانت سهر وملك لسه قاعدين مع بعض
أنتي اټجننتي ي سهر عاوزاني ألبس الحاجات اللي بتقولي عليها دي ل حمزة أنتي بتحلمي
رفعت حاجبها بستنكار عاوزة تفهميني أنك ملبستيش حاجة من دول من وقت جوازكم!!
قامت وهي بتفرك في إيديها وأفتكرت اللبس اللي كانت لابساه يوم ما كانت عاوزة تعرف منه معلومات عن ندي ومحمد وأفتكرت نظراته وكلامه ليها فبتسمت بخجل ... فهمت سهر نظراتها فوقفت قدامها وقالت اااه دا شكل الموضوع كبير بقي واتكرر كتير
ضحكت سهر بمرح وبغمزة خلاص نكرر الصدفة دي تاني بس المرادي بشويه رسم وتخطيط
بفرحة تفتكري هتظبط ونتصالح! يارب ي سهر ونعيش أنا وحمزة وأنتي ورحيم في سعادة ع طول
أنا ورحيم!
في أيه مالك هو في مشاكل بينكم أحم قصدي يعني لسه متصالحتوش
سهر أسمعيني رحيم بيحبك أنا متأكدة بس هو موضوع فريد دا اللي ... قاطعها رنة تلفونها المتكررة فمسكته بزهق لقتها منال فتحت بقلق ألوو ماماا أنت...
ولسه بتكمل قاطعها صوت شهقات منال طمنيني يبنتي لقيتوا ندي ولا لسه أنا قاعدة ع ڼار
من بين شهقاتها ناس جم وشمموني حاجة وخطڤوها وجوزك ورحيم جم ع هنا وراحوا يدوروا عليها هي لسه مظهرتش !
صړخت ملك بړعب ي لهووي اتخطفت!!!!!
جريت سهر عليها پصدمة م مين دي ي ملك أختي كويسة مش كدااا ردددي علياااا قالت جملتها وصوتها بيترعش بړعب
لسه هترن عليه لقته بيتصل فبلهفة ردت وبعياط حمزة أنتو لقيتوها مش كدا طمني بالله عليك
ندي بخير أهدي ي ملك واسمعيني كويس أنا بكلمك علشان عاوزك تجيبي سهر وتيجوا ع اللوكيشن اللي هبعتهولك دلوقتي بس أوعي حد يلاحظ وخصوصا جدي فااهمة!
بإرتباك حاضر في ثواني هنكون عندك
بعد ساعة
ميصحش كدا ي أستاذ قوانين المستشفي متسمحش بالمهزلة دي ... دي مش قاعة أفراح
طب أيه رأيك بقي أنك أنت اللي هتنفخ البلالين بنفسك وكلمة كمان هكون شاري المستشفي دي وطاردك براا أنا حمزة الهواري ولو متعرفنيش أسأل
ي فندم مينفعش كدا وبعد... أهو الدكتور أدهم مدير المستشفى جه وأكيد عمره ما هيوافق و ااا أحم أي دا!!
كان مدير المستشفى جاي ووراه ممرض شايل تورتة ألف مليون مبروك لابن عم سيادتك ي حمزة باشا دي حاجة بسيطة من الإدارة للعروسين أحم وبنشكر حضرتك ع شيك التبرع بجد مش عارف أقولك أيه
ابتسم حمزة وبغمزة مد إيده للدكتور بالبلونة أنفخ ي دكتور ومتخفش نصيبك محفوظ من التورتة
في الوقت دا كان وصل رحيم وفي إيده المأذون