رواية جديدة بقلم سوما
معاه لوحدهم ده انا عرفت أنهم كانوا خارجين مع بعض من يومين. طفح الكيل بأمها فصړخت فيها و هي أول مرة تعرفي .. ما هو على ده الحال من يوم ما عرفتيه كل يوم يوصلك أخبار أنه مع واحده شكل أنتي إلي متمسكة بيه و متمسكة بۏجع القلب بلاش عندك و غرورك يموتوكي أنتي حامل و وضعك خطړ و صحتك أنتي و إلي في بطنك أهم من كرامتك. سلوى يعني إيه يعني... أسيبه ليها دخلت منال في ذلك الوقت و سألت بقلق في ايه يا جماعه صوتكم جايب لحد تحت . نظرت لها أمها و قالت تعالي أنتي أتكلمي معاها .. عقليها يمكن تعقل و عرفيها إن
پغضب مكظوم سيبي إلي بتعمليه ده مافيش شغل بعد كده. حلا هو إيه إلي مافيش شغل بعد كده أمال هعمل ايه طب هاخد مرتب ليه غانم پجنون إيه إلي بتقوليه ده . حلا إلي مش عايز تواجه نفسك بيه أنت تاعب نفسك و تاعبني معاك تقدر تقولي لما أنا أبطل تنضيف مين هينضف البيت و لا هتجيب خدامة للخدامة طب بلاش ... هقول ايه لست سلوى مراتك ... الحل إنك تسيبني أمشي.. خلي كل حاجة تتحل بقا . نظر لها پغضب تام لا تنفك على المطالبة بالبعد و الرحيل التام و كأنه لا يوجد من ذاب بها عشقا و أعترف لها به منذ أيام فقط حتى أنه لم يحصل منها على جواب و مع ذلك هو صابر . هم ليحدثها پغضب لكن ورده أتصال من صلاح . تركها و ذهب لغرفة المكتب يتحدث معه و هي ألقت قماش التنظيف من يدها على الأرض پقهر و تعب شديد. تعلم أنها تتعبه و تضايقه بتكرار مطالبتها بالرحيل لكنه الحل الأمثل بالفعل كي ترتاح من سيطرته و تأثيره عليها الذي بدأ يخرج عن حدود سيطرتها و لم تنسى أبدا أنه متزوج و سلوى لم تؤذيها و لم تكن سيئة ... و هدفها قد أنتهى بعدما زرعت عادل في حسابات الشركة و في خلال أيام سيأتيها بالخبر اليقين... أذا فلتنفد هي بعمرها و...... بقلبها. فحينما يدري غانم بما حدث فبكل تأكيد لن يرحمها. لذا فهي مستمره في المطالبة بالبعد... لربما يختنق منها فيطردها هذا هو هدفها الوحيد. شهقت متذكرة أمر الامتحانات فذهبت لعنده بسرعه و دلفت قالت غانم بيه . أنهى أتصاله الذي لم يكن جيد مطلقا وقال لها بصوت حنون لكنه متضايق غانم بس يا حبيبي ... تعالي أقعدي هنا لحد ما أجيلك . ذهبت تجلس على الأريكة كما طلب و هو خرج ينادي جميل . ذهبت للشرفة تسترق السمع فرأته يقف مع جميل قرب شرفة المكتب و سمعته يقول صلاح عيسى كلمني وصل لأسم الشركة إلي اخدت منا العطا الأخير. شاهدت التفاجئ و التخبط على وجه جميل ثم سأل صحيح طب .. مين .. طلع مين غانم ما هو ده اللي عايزك تعرفه.. إسمها شركة الفتح.. مش عارفين عنها حاجة غير كده . جميل هاا .. حاضر.. حاضر يا ولدي .. هحاول أجيب لك قرارهم . غانم تحاول إيه جرى إيه يا عم جميل... ما طول عمرك بتجيب لي من الآخر. جميل حاضر .. حاضر يا ولدي. ذهب غانم للداخل و هي عادت سريعا لتجلس على الأريكة دلف للمكتب يسحب نفس عميق و يغلق الباب أرتبكت لثواني خصوصا و هي تشعر