السبت 23 نوفمبر 2024

زوجة أخي

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

البيت بقى فرحان بالخبر دا والدكتور سنح له يغير جوا ويسافر في مكان عشان نفسيته وكمان تغير الجو دا عامل اساسي ع صحته فهد حجز له تذكرة لاسوان هناك الحو جميل وممتع وخصوصا في الشتا سافر هو مريم اللي كانت خاېفه ومترددة من وجودها لوحدهم حست انه لسه مخافش وانه بيوهمهم بس هو فعلا خف. وبدا يتعامل معاها باسلوب مختلف تماما عن اسلوبه قبل كدا. هو دا اسلوبه القديم الحنيه والطيبة وخفة الډم اللي عيلته عارفها عنه بس مش عارفاها قضي الليلة الاولى في الفندق. كان عاوز ينام بس مريم كانت مبهورة بكل حاجه في الممان نفسها تروح تزرو كل حته فيها. بس هو عاوز ينام. دخلت الاوضه لقت فرد ضهره ع السرير ومغمض عينه. 
مريم هو انت هتنام ع طول كدا 
امجد فتح عين واحدة وكلمها بتريقة لا هنام ع العرض
وبكدا كمل كلامهزبجد وقالها وهو تعبان 
مش قادر يا مريم الطريق كان طويل 
مريم بغيظ طريق ايه اللي طويل دا احنا جينا ف طيارة
امجد انتي عارفه. انتي عملتي ايه 
مريم بلغبطه انااسف والله مش قصدي
امجد عارف اني كنت قاسې بس بردو عارف ان قلبك كبير وبيسامح خلينا نفتح صفحة جديدة 
مريم بصتله بعتاب وقالتله خاېفة اديك فرصة تانيه وتكون متغيرتش 
امجد ساعتها اعملي اللي يعجبك 
مريم ساعتها هنطلق 
امجد بغرور مفتكرش اللي تتجوز امجد البيومي

ممكن تتطلق 
مريم بغيظ مغرور
امجد مسابلهاش فرصة وبدا يسحبها لعالمه الخاص هو طلب فرصة وهي وافقت تتدي له فرصة اما فهد كان طول الوقت متعصب. وطول الوقت متنرفز كل شوية يسأل عن الساعه كل شوية يشوف التاريخ كان جواه حرب بين انه معقولة يكون اللي بيفكر في صح ولا مش معقول اتنهد وهو بيقوم من ع مكتبه وبيمشي ناحية الشباك رفع الفون ع ودنه وبيحاول يوصل لاخوه للمرة الخمسين 
بس امجد كان في عالم تاني مع مريم الفون معمول صامت. بس بتحاول تاخد الفون وهو بيمنع ايدها انها توصل للفون لحد ما الفون وقع وفصل فهد اتغاظ اكتر ميعرفش ليه واللي غاظه اكتر انه بيحاول

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات