السبت 23 نوفمبر 2024

زوجة أبي بقلم علياء خليل

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

پخوف ممكن بس حضرتك تتفضل بره علشان اعرف اكشف عليها 
صقر بقوووووولك قدامى حالا 
دكتورة بدات تفحص ورد 
الدكتورة لا حضرتك ده عادى و الطبيعى فى أول مرة مش بتكون منتظمة 
صقر جرى عليها 
صقر فضل جنبها و قفل موبيله لأن كانت داليا عمالة ترن عليه 
و بص عليها و هى بالملاية بزهق و دور فى الدولاب و افتكر أن كل هدومه وداها
سرح فى شكلها بس فجأة حس أن مينفعش يفكر فيها كده دى المفروض 
بس حس أنه عايز يفضل جنبها لحد ما غفل و هو يحتضنها لحد الصبح 
استقيظ و كانت لسه ورد نايمة و لكن كانت متمسكة جدا للحظة صقر حس أنه مبسوط أنها ممكن تكون مطمنة معاه 
قام يحضر لها الفطار و دي كان أول مرة صقر يهتم بحد غير نفسه 
ورد قامت من السرير استغربت أنها لابسة تيشيرت صقر و بتلقائية ورد فضلت تشم فى ريحة صقر اللى كانت لسه فى
التيشيرت و
صقر بابتسامة زاهية صباح الخير يا ورد عاملة ايه دلوقتى 
ورد الحمدلله احسن شكرا ليك يا عمو 
صقر انتى بتعملى ايه ده 
ورد 
فى الوقت ده كان نفس ورد الأرض تنشق و تبلعها خرجت من المطبخ و دخلت الاوضة بدون و لا كلمة
صقر حس أنه اندفع فى رد فعله بس قال لازم تفهم أنه مينفعش لانه لو فكر فيها بشكل تانى هيكون استغلال ليها 
دخل ليها الاوضة و كانت ضامة لرجلها و كان شكلها شده جدا و يدعى بكل ما فيها أن يجذب انتباه و يسحره و حاسس أنه فى ورطة أن ظل ينظر لها كثيرا 
انتبهت اخيرا لوجود صقر فى الغرفة و رفعت راسها و هى تنظر بعينها العسلى المليئة بالدموع و 
صقر قطع الصمت مش هتفطرى 
ورد و هى بتحاول متظهرش دموعها شكرا 
صقر مش بعزم عليكى أنا بقولك علشان تفطرى انتى ضعيفة يلا قدامى علشان تفطرى
ورد مش عايزة
ورد بصتله بتزمر و عند طفولى 
و راح صقر شد كرسى و قعد جنبها 
ورد عمو أنا عايزة هدوم 
صقر طيب ممكن بس التيشيرت بتاعى انزل بيه و اجيلك علشان موبيلى فصل مش عارف اتصل بحد يجى يجيب
لينا هدوم
ورد مسكت التيشيرت پخوف 
صقر انتى خاېفة من ايه أنا هنزل بيه اجبلك لبس ممكن تدخلى تغيريه علشان عايزه 
ورد باستحياء وانا اقعد ازاى 
صقر معلش افضلى قاعدة فى الاوضة بالملاية لحد ما ارجع 
ورد دخلت لاوضة و هى ساكتة و من ورا الباب بحرص شديد أنها متظهرش
فجأة الباب خبط بقوة 
صقر فتح كان ضابط و معاه كام عسكرى 
الضابط انت صقر ابراهيم الراوى 
صقر أيوة..... أنا فى ايه 
ضابط بصرامة فتشوا البيت وو
ولسه عسكرى هيفتح الباب على ورد لقى يد صقر بتمنعه 
صقر أنا الست اللى جوه مراتى و قسيمة جوازنا لسه مطلعتش من عند المأذون أنا ممكن اجى معاك و تتأكد بنفسك بس مش هطلعها من الاوضة و اكيد البلاغ ده كيدى أنا ليا أعداء كتير ممكن استعمل موبيل حضرتك فى مكالمة من حقى
الضابط ادالوا يعمل مكالمة و صقر اتصل برقية و جابت المحامى و حل الموقف 
بس معرفوش يلاقوا حل و لكن المحامى فهمهم أن ده مش جواز و لكن دى عادة فى العائلة لحجز البنت لخطيبها 
كل ده حصل و كان صقر رافض اى حد يدخل على ورد او حد يشوفها غيره 
رقية جت تدخل الاوضة 
صقر بتعملى ايه
رقية هدخل اشوف البنت 
صقر لا محدش هيدخل عليها 
رقية فى ايه يا صقر أنا ست زيها انت بتغير عليها 
صقر حضرتك تقدرى تروحى 
رقية بضيق سابت المكان و مشيت 
صقر مكنش مركز فى اى حاجة غير ورد 
تذكرت تلك المرة عندما حاول إبراهيم 
ورد عمووووووو ابعععععععععد الله يخليك 
لكن صقر لما يكن يستمع لها و اجتذبها أكثر ووووووووووو 
ورد قبل أن تفقد الوعى ارجوووووووك لاااااااااا 
صقر جيه 
ورد بتبتعد عنه و كانت حافية القدمين 
صقر ورد مټخافيش منى 
فى لحظة شالها و قاعدها على الكنبة 
و ورد كانت خاېفة منه 
و لكن قطع صوت دقات الباب بشدة 
صقر فتح الباب 
مجهول بصرامة فين ورد 
صقر مين انت 
ورد جريت على الصوت و عدت من جانب صقر و اقفزت ذلك المجهول 
ورد وحشتنى يا فارس 
فارس بص لورد و علامات ملكية صقر على جسدها الضعيف و ذبولها 
فارس و هو يرفع ورد الصغيرة بنسبة له من على الأرض 
ورد سيبه يا عمووووو ده فاااارس سيبه الله يخليك 
صقر
و هو يكاد ېقتل فارس من الڠضب 
صقر انت مين و كده يا ابن الللل
فارس أنا ابن خالتها مينفعش كده يا صقر خلينا نتكلم جوه
صقر ساب فارس و ادخله بيته و أشار لورد بعينه أن تدخل غرفتها 
صقر بزهق الدنيا و برود اهو قعدنا عايز ايه يا ابن خالتها 
صقر و هو ياكد يجن من فارس نععععم انت بتقول ايه 
فارس دي انت لا بنى ادم و لا تعرف ربنا أنا جاى و مش همشى غير و ورد معايا 
صقر اسمع يا شاطر انت انا مراتى محدش هياخدها من بيتها و الكلمتين اللى انت قولتهم دول احمد ربنا انى مدفنتكش عليهم و بعدين أنا متجوزها بعلم ابوها مش خطڤها يعنى 
فارس لو فاكر انك اشتريتها أو سكت ابوها بقرشين و أن محدش هيوقفلك تبقى غلطان
يا ابن الراوى 
صقر و هو بيحاول يهدى بص يا اسمك ايه انت ورد هتعيش معايا و انا بعملها بما يرضى الله و انت لو عتبت البيت ده تانى هقطع رجلك بره 
دخل الغرفة لورد و هو متعصب
صقر انتى ازاى كده 
ورد ببراءة و خوف فارس حبيبى كنا هنتجوز لما اكبر 
صقر انتى بتقولى ايه بت انتى شايفنى ايه قدامك 
صقر حس انها كده هتخاف منه بدأ يهدى و يتكلم بهدوء 
صقر يا ورد انتى بقيتى مراتى مينفعش تقربى من اى حد غيرى بالطريقة دى و لازم تقفى بطرحة يقدام اى حد 
ورد هزت راسها بالموافقة على كلامه 
ورد بس ده فارس 
صقر ورد متعصبنيش عليكى أنا قولتلك جوزك 
ورد لا أنا
صقر بتنامى فين يا بت 
ورد أنا صغيرة علشان كنت بخاف انام لوحدى فارس كان مسافر و مسمحلكش تفكر فيا بطريقة غلط
صقر بعصبية ما هو انتى لو بتتكلمى عدل من الاول مش هشك فيكى لكن انتى كل كلامك بتخلينى أفهمه غلط من طريقتك دى يا ورد 
ورد أنا عايزة
اروح لأمى 
صقر أنا هخليكى تشوفيها قريب بس مش بكرة علشان عندك مدرسة
ورد بفرحة طفولية أنا هروح المدرسة تانى بجد يا عمو 
صقر أيوة يلا دلوقتى نامى عايزك تشدى حيلك يا ورد 
ورد أن شاء الله 
فاتت الايام و ورد بتكبر و تعلقها بصقر بيذيد كل يوم و صقر مفكرش يتجوز بس كانت داليدا بتتردد عليه من وقت للتانى يقعدوا يتكلموا و لكن اغلب الوقت كان بيكون مشغول بورد و غيرته عليها بتزيد و تمت ورد عامها الثامن عشر كانت سعيدة لأن اليوم قررت تعترف لصقر انها بتحبه 
صقر داليدا مراتى 
ورد و انا 
صقر ورد ده انا بعتبرك بنتى و هحافظ عليكى لحد ما تكبرى و اسلمك لعريسك
ورد بنتك 
داليا بصت
ورد بصت لصقر بصة كلها خذلان و حزن 
صقر بصرامة دالياااااا اياكى تتكلمى بالطريقة دى معاها تانى فاهمة
داليا انت بترفع صوتك عليا علشانها يا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات