الإثنين 25 نوفمبر 2024

مقيدة بالعشق

انت في الصفحة 33 من 143 صفحات

موقع أيام نيوز


ad autoadsشعرت بالراحة عندما اخبرها بذلك ابتسمت بسعادة قائلة يبقى كتر خيرك والله 
ضحك بخفة هاتفا بتحبي الضحك انتي يا ندى ملاحظ كده 
هزت رأسها بقوة ثم قالت جدا انا شخصية فرفوشة من جوايا بكره النكد ها بكره النكد ها 
أشار على نفسه متعجبا ده على أساس ان انا نكدي 

تجاهلت حديثه عن قصد وهي تنظر لسقف الغرفه بتمثيل فتحدث مالك مستنكرا والله!! ماشي انا ممكن اوريك ان انا كمان فرفوش  
مد أصابعه يدغدغ قوامها في مرح فاتسعت عيناها پصدمة لفعلته ونهضت بسرعة وهي تقول ايه ده في ايه  
زدات ابتسامته قائلا بوقاحة بهزر معاكي تعالي اوريكي انا نكدي ولا لأ 
ابتعدت عنه بسرعة تحاول كتم ضحكتها فقالت بجدية زائفة بس يا مالك عيب 
systemcode ad autoadsلا شك
انها اعجبته اللعبة ذلك الشد والجذب بينهم سيختصر عليه مسافات كثيرة في التعرف على تلك الجميلة ومن أول ليلة اجتمع فيها معها نسى وعده لرأفت وتلك الخطط التي وضعها قبل زواجه منها ليقع الطلاق في أسرع وقت نسى كل ذلك في لمح البصر وتبقى بداخله فقط ان يستمتع معاها بتلك اللحظة العابرة بينهم  
دلفت لغرفتهم واغلقت الباب خلفها هربا منه هامسة ده طلع مچنون 
اندفعت للامام واصدمت بحافة السرير بسبب اندفاع الباب فقالت پألم بسيط اي حاسب 
اقترب منها بسرعة يتحسس وجهها قائلا پخوف ايه اتعورتي 
رفعت وجهها فقابلت عيناه ذو اللون العسل الصافي وكانها شعاع شمس فأحرقت مشاعرها الغافية جعلتها تثور كالبركان فترتفع درجة حرارتها وتتورد وجنتيها لاحظ مالك ذلك اللون الوردي الذي احتل وجنتيها فتحسسهما برقة هامسا مالك 
الټفت حولها تبحث عنه بتوتر فقال وهو يشير على الجهة الاخرى اهو هناك  
فتحت الباب قائلة بتوتر ماشي رد على اللي بيتصل تشرب شاي معايا  
قطب ما بين حاجبيه متعجبا من توترهاوسأل نفسه ماذا سيحدث ان قبلها فكانت اجابته بسيطة حتما ستنهار وټنهار معاها انت ايضا تنهد ليقول ويهز رأسه نافيا مبحبوش 
ابتسمت قائلة ببراءة ولا انا هاعمل عصير  
خرجت من الغرفة ابتسم على توترها وبرائتها في الهروب منه تنهد براحة ثم قرر ان يجيب على المتصل وما كان الا والدته  اتجه للباب يغلقه جيدا ثم اجاب  
 ايوه يا أمي 
ماجي بضيق ازاي تمشي من غير ما اودعك انت عمرك ما
عملتها  
مالك أسف بس كنت مستعجل وبعدين انتي اتخرتي في مشوارك الا انتي كنتي فين! 
ماجى بتوتر كنت في شوية مشواير مش واحد وبس المهم هاترجع امتى 
مالك يعني معرفش لسه خلى بالك من نفسك يا ماما ومن يارا وليله وعمرو كمان ولا هو مش فاضي الا للست مريم  
ماجى بضيق والله يابني شكله ما يجيبها لبر والله لو ابوها عرف ليكون وقعتهم سودة ومهببة هما الاتنين يعني دي اخرة انه يأمنه عليها وكأنه اخوها يقوم اخوك يحبها اخرة الكذب وحشة وانا مبحبوش 
وكأنها كانت توجه حديثها الاخير له وتذكره بما يفعله وسيفعله فشعر بالڠضب من نفسه ليقول بجمود هو حر عن اذنك بقى يا ماما  
ماجى بحنو سلام يا حبيبي وخلي بالك من نفسك  
مالك بتنهيده سلام يا امي 
في شقه خديجة  
وقفت تتحدث بعصبية انا قولتلك يا عمار اقوله انا انت اكيد عصبته علشان عاوز ټنتقم منه  
التوى فمه ساخرا والله انا شايف انك شاطرة في العصبية
دي عليا انا بس 
زفرت بحنق قائلة يوووه يا عمار ده ابويا ابويا  
وقف امامها وتحدث بنبرة قوية وغليظة وانا جوزك فاهمة احترميني جوزك 
ارتدت للخلف پخوف من نبرته وملامح وجهه الغاضبة هاجمت الدموع عيناها فقالت بنبرة اشبه للبكاء طيب انا هادخل انام 
فجلس هو مرة ثانية مكانه قائلا بحدة وانا مضطر اقعد يا خديجة وابات هنا وقبل ما تتكلمي وتعارضي انا اصلا مش حابب لحظة اكون فيها في الشقة دي واتخيل حاجات انا مش عاوز اوصلها علشان مقمش واقټلك واقتل نفسي بعدها انا هنا علشان ابوكي اللي لسه تحت وممشيش ومستني لحظة ان انا امشي ويطلع يجيبك من شعرك 
بلعت اعتراضها فقالت وهي تزيل دموعها بيديها كنت هاقولك في اوضة ايلين لو عاوز تنام فيها  
systemcode ad autoadsهتف باقتضاب شكرا انا مش هاتحرك من مكاني تصبحي على خير 
هتفت بحزن وانت من اهله  
دلفت للغرفتها واغلقت الباب خلفها ثم تقدمت صوب النافذة تزيح الستائر بهدوء جانبا وجدت والدها يقف بعيدا ينظر للبناية نظرت للباب مرة اخرى وهمست بصدق وكأنه امامها وتوجه له حديثها شكرا انك بقيت في حياتي  
رقدت بجانب ايلين وحاولت النوم ولكن شعور ما يجذبها للتفكير بعمار وخاصة بوجده معها في مكانا واحد وبالاخص بعدما أصبحت زوجته اغلقت عيناها وصدرت عنها آه خاڤتة كم تتمنى ان تمسح ما حدث في الماضي بممحاة كم كانت تتمنى ان تسير حياتها بهدوء دون كره وحقد كم كانت تتمنى ان تصبح زوجته ويتوج عشقهم بحياة سعيدة يسودها الحب آه على تلك الامنيات التي تهاجم عقلها كل ليلة بلا
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 143 صفحات