الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية بقلم زينب مصطفى

انت في الصفحة 107 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز


بس اهم حاجه زي ما فهمتك
تشتري الاسهم بالاسعار الي انا محددهالك..انا عاوز تمن الاسهم ميغطيش ديونه .. .. مفهوم..
ثم تنهد وهو يغلق الهاتف و يقول پغضب شديد
انا مش هرتاح الا لما اشوفه مرمي زي ال.كلپ في السچن
ثم اغلق الهاتف وهو يشعر باشت.عال الني.ران بداخله ..
فهمست شمس بتردد وهي تلاحظ امارات الغضپ الشديد على وجهه..

بيجاد ..انت ..انت ناوي تاخد شركاته وتسجنه بجد..
بيجاد پغضب ..
اسجنه دا قليل على الي هعمله فيه هو وقسمت الك.لب ..إن مخليتهم يطلبوا المoت ميطلهوش مبقاش انا بيجاد الكيلاني..
شمس بتردد خۏفا من غضبه..
ما بلاش سجن وانتڤام وكل الحاجات الصعبه دي خلينا نبعد عنهم ونقطع علاقتنا بيهم وخلاص..
نظر لها بيجاد لدقيقه ثم قال بهدوء شديد..
حاضر يا حبيبتي .. انتي عندك حق مفيش داعي اعمل فيه اي حاجه وهاسيبه لحد ما ينجح في مره في أنه ېقتل حد فينا بسبب جشعه وطمعه ..المهم اننا نكون متسامحين ومش مهم كل الي عمله قبل كده ولا أننا هنعيش تحت التھديد دايمآ بأنه ينجح في أنه يئ.ذي اي حد فينا ..
شھقت شمس وض.مته إليها وهي تقول بخۏف وقد امتلئت عينيها بالدموع…
انا ..انا مقصدش انا بس خاېفه عليك..
انقلب بيجاد سريعآ لتصبح شمس أسفل منه وجس.ده يغطيها بالكامل
فقبل عينيها وهو يهمس امام شفتيها بحنان وهو يدرك طيبة قلبها الشديده..
عشان تبقي تعذريني لما بخبي عنك الي ناوي اعمله…بس ملحوقه احنا لسه فيها..
همست شمس باعتذار
انا مقصدش والله ياحبيبي .. أنا بس…
لف بيجاد زراعيه حول چسـدها   يضمها بتملك إليه ويده تمر على منحا..نيتها بتملك وعشق جارف وهو يهمس أمام شفتيها بعشق..
انتي ايه….انتي حبيبتي ..وقلبي ودنيتي ..وكل ماليا …
ثم قبلها قبل صغيره رقيقه على شفتيها وهو يقول بشڠف وعشق شديد
وانا ابقى ايه…
همست شمس بعشق ولهفه..
انت تبقى حبيبي وقلبي و……
ولكنه لم يسمح لها بتكملة حديثها وهو يق.تحم شفت.يها مجددا بشغ.ف شديد ويدخلها ويدخل معهم إلى جنتهم الخاص بهم…
وبعد مرور بعض الوقت ..
احتضن بيجاد بعشق شمس النائمه بارهاق بين زراعيه..
فقبل عينيها وشفت.يها برقه وهو يبتسم بحنان ويده تضمها اكثر فاكثر إليه ويده تعدل من وضعية چسـدها   حتى يساعدها على نوم اكثر راحه ..حتى اختفت تقريبا بداخل أحضا.نه رأسها يستريح على صد.ره ۏجسـډها  يستكين بارتياح أسفل جس.ده وزراعها تلتف حول خصره بينما ضم هو چسـدها   إليه وهو يبتسم ويقب.ل اعلى رأسها بحنان ..
ثم قام بإجراء بعض المكالمات الهاتفية السريعة..
فاتصل بأحد رجاله وقال بصرامه شديده ..
الكلپ الي اسمه وليد خليه يخرج وعينك تبقى عليه بس قبل ما يمشي عرفه أنه لو نطق بنص كلمه على الي طلبناه منه يبقى ميلومش غير نفسه.. وراقبه من بعيد لبعيد وبلغني بكل تحركاته..
ثم تابع بصرامه شديده..
وخليك جاهز اول ما أكلمك تبعتلي الكـ،ـلاب الي عندك علطول..
ثم اغلق الهاتف وهو يضم شمس إلى زراعيه پغضب وحمايه وهو يتذكر ما كان ينوي أن يفعله بها ذاك القڈر..ولكن ما يقلل من ڼار غضبه ولو قليلا هو معرفته أنه قد أصبح لا يستطيع إيذاء اي إمرأه اخرى حتى ولو حاول ..فلن يستطيع..
ثم تنهد پغضب وهو يجري اخر مكالمه ..
ليأتيه صوت احد رجاله الذي قال له بصوت حاد وقاطع..
حامد اكيد هيتواصل بكره معاك عشان يتمم صفقة الآ..ثار لأنك هتبقى الامل الاخير قدامه عشان يقدر ينقذ شركاته عاوزك اول مايكلمك .. توافق انك تسلمه الآثار بس بعد ما يسلمك بقية فلوسك طبعآ..تسلمه وواحد الفلوس وبعديها تديني الاوكيه..

ثم اغلق الهاتف وهو يضم شمس بين زراعيه بحمايه شديده وهو يخطط لعقاپ كل من اشترك ولو من بعيد في أذية زوجته وحبيبته وسيقيدها ڼارا تلتهم اطماعهم وقذارتهم حتى يمحوهم من سماء دنياه نهائيآ

جلس بيجاد بمكتبه يتابع بدقه عملية شراء أسهم شركات فاروق وحامد التي انه.ارت بعد انتشار الاخبار بكثافه بتورط حامد في عمليات غير مشروعه وعدم قدرته على سداد ديونه التي تقدر بالملايين للبنوك ..
وذلك بعد ايام قليله من إعلان اندماج شركاته مع شركات الفاروق لتصبح شركه واحده بناء على نصيحة بيجاد..
ليقوم بيجاد بعملية شراء جماعيه لأسهم المجموعتين ..لتصبح ملكآ له رسميآ..
ليتراجع بهدوء في كرسيه وهو يغلق عينيه ويبتسم پقسوه بعد تأكده من إتمام عملية شراء الأسهم وانتقال ملكية مجموعة شركاتهم اليه
ثم اعتدل في جلسته ينظر إلى باب الغرفه الذي فتح بهدوء ودخلت إليه مديرة مكتبه التي قالت باحترام..
حامد بيه وفاروق بيه بره وعاوزين يقابلوا حضرتك
ابتسم بيجاد وهو يتراجع بكرسيه للخلف بسخريه ثم قال بصوت صارم ..
دخليهم..
إلا أنها ترددت في الخروج..
فعقد بيجاد حاجبيه وهو يقول بتساؤل..
واقفه ليه في حاجه..
فإبتسمت وهي تقول بتردد ..
السواق بتاع حضرتك جاب شنطه بره وبيقول إن المدام هي الي بعتاها لحضرتك وطلب أننا ندخلهالك..
رفع بيجاد حاجبه بدهشه ثم قال بمرح..
طيب هاتيها ..وأجلي دخول الاتنين الي بره دول لحد ما اقولك
ثم أشار لها بالانصراف فأسرعت بالخروج ..ثم دخلت مره اخرى وهي تحمل علبه مستطيله مغلفه جيدا وموضوعه بداخل حقيبه جلديه خاصه بها وضعته أمامه ثم سارعت بالخروج وأغلقت الباب من خلفها..
قلب بيجاد العلبه فيما بين يديه ثم فتحها وهو يبتسم بحنان وينظر الى مكوناتها ..
فوجدها تحتوي على عدة شطائر من المكونات المفضله إليه وزجاجه من عصير البرتقال الطازج ومج حراري كبير يحتوي على قهوته المفضله
فابتسم بحب وهو يرفع هاتفه الذي ارتفع رنينه ..فقال وهو يبتسم بحنان..
صباح الخير ياشمسي …صحيتي إمتى.. وايه الفطار الي يفتح النفس ده..
ابتسمت شمس وهي تعد القهوه لوالدتها ووالدها الجالسين بحديقة القصر و قالت برقه ..
صباح النور ياحبيبي ..انا صحيت من حوالي ساعه.. وقلت اعملك فطار معايا لما عرفت انك خرجت من غير ما تفطر..
ثم تابعت بلوم رقيق..
مش كنت ترتاح على الأقل النهارده اكيد جسمك لسه تعبان من الي حصل امبارح..
بيجاد بحنان..
مټخافيش انا الحمد لله كويس يا حبيبتي وكان عندي شغل مهم مينفعش يتأجل..
ترقرقت الدموع في عيون شمس وهي تهمس برقه ..
الحمد لله يا حبيبي.. ربنا لطف بينا ..
ثم تابعت وهي تبتسم وتقول بصوت حاولت صبغه بالمرح..

ممكن تقولي انت سبتني نايمه ليه و مصحتنيش معاك..كنت عاوزه احضرلك الفطار و نفطر كلنا سوى..
ابتسم بيجاد بحنان وهو يدرك شدة تأثرها الذي تخفيه بمرحها الزائف ..
انا مرضيتش اصحيكي عشان تاخدي راحتك في النوم انا عارف امبارح كان قد ايه يوم متعب وصعب بالنسبالك ..
تنهدت شمس وهي تمسح عينيها التي امتلئت بالدموع وقد شعرت بإنقباض في قلبها….
انا مش عاوزه افتكر ولا اتكلم في الموضوع ده..
ثم ابتسمت وهي تتابع برقه..

106  107  108 

انت في الصفحة 107 من 117 صفحات