رواية بقلم زينب مصطفى
المهم عشان خاطري حاول تفطر قبل ماتشتغل وألا تعمل اي حاجه..
واول ما تخلص ارجع البيت علطول عشان ترتاح..
بيجاد بحب وهو يخرج أحد الشطائر ويبدء في تناولها باستمتاع ..
حاضر يا حبيبي متقلقيش انا فعلا بدئت افطر .. بصراحه مقدرتش اقاوم ريحة والا شكل السندوتشات الي تجنن ..
ثم تابع وهو يقول باستمتاع حقيقي..
تسلم ايدك يا حبيبتي السندوتشات طعمها يجنن ..
ضحكت شمس وهي تقول بحب..
اعملهالك يا حبيبي من عنيه و من النهارده اكلك كله هعملهولك بإدايه ومفيش خروج من البيت تاني من غير فطار ومن غير ماتاكل من ايدي..
بيجاد وهو يبتسم بحب..
تسلملي ايدك يا عمر وقلب بيجاد
ثم تابع بمرح وهو يتجاهل حقيقة انتظار غرم.ائه بالخارج وهمس لها مشجعآ..
ضحكت شمس وصړخت بحماس وسعاده..
بجد يابيجاد ..يعني خلاص هدخل امتحانات السنادي ..
ابتسم بيجاد لفرحتها الطفوليه..
بجد ياروح وقلب بيجاد ..انتي طلباتك اوامر عندي وصدقيني يا حبيبتي انا منعتك من الدراسه ڠصب عني.. بس خلاص كل ده هينتهي وكل الي انتي عوزاه هيتم بمجرد ما تشاوري بس..
انا اهم حاجه عندي راحتك وأنك تكوني مبسوطه يا حبيبتي..
ابتسمت شمس بسعاده وبدئت تتحدث معه بحماس عن خططها الدراسيه وهو يستمع إليها مشجعآ..و يتحدث معها باستفاضة لمده تزيد عن الساعه حتى انتهى من حديثه معها وانهى المحادثه وهو يعدها بالحضور لتناول الغداء معهم ..
ثم ابتسم بتهكم وهو ينظر للشاشة الموضوعه أمامه وهو يتابع تلاسن حامد وفاروق مع بعضهم البعض حتى كادوا أن يتشابكوا بالايدي ..
ايه المسخره الي بتحصل عندك دي..دخلي الي عندك دول انا عندي شغل كتير ومش فاضي للعب العيال ده..
لتمر أقل من دقيقه ودخل حامد وفاروق إلى الغرفه وقد احتقن وجههم بشده..
حامد بلهفه ..
بيجاد بيه شفت الي حصلنا..
فاروق پغضب شديد
قصدك الي حصلك لواحدك ..انا اصلا كنت غلطان اني شاركتك وخلاص هفض الشړاكه الي خربت بيتي دي..
وهو انا كنت ضربتك على ايدك عشان تشاركني ما انت الي كنت…
تراجع بيجاد في كرسيه للخلف يتابع باستمتاع مشاج.رتهم الحاميه التي بدئت تتطور للاشتباك بالأيدي ..
فلكم فاروق حامد في أنفه الذي تراجع للخلف وهو يترنح ..إلا أنه تماسك وهو يرد الضر.به لفاروق الذي انهار على المقعد ..
وبيجاد يتابع بصمت واستمتاع ما يحدث بينهم ليقرر بعد لحظات التدخل وإيقافهم ..
وهو يقول بصوت قوي وصارم ..
لو عاوزين ت.ضربوا وتقط.عوا هدوم بعض ..اتفضلوا على بره المكان ده له سمعته واحترامه.. وشغل الحواري الي بتعمله ده ميلقش بيه..
فتوقفوا على الفور عما كانوا يفعلوه..ونهض فاروق وهو يقول بلهفه ..
إلحقني يا بيجاد باشا كل حاجه راحت ..شقى عمري كله راح..
الشړاكه الي انت صممت أنها تكون بيني وبين شركات حامد خربت بيتي ..أسهم حامد انهار.ت وخدت اسهمي وشركاتي معاها في الرجلين ..
حامد پغضب شديد..
الشړاكه دي زي ما ودينك في داهيه وديتني انا كمان في داهيه وكشفت مركزي المالي للبنوك بعد ماضموا ديونك على ديوني وبقى الدين اكبر من الحد المسموح بيه للاقتراض .. وعشان كده طلبوا رد كل القروض الي خدتها مره واحده.. وانكشفت في السوق وقدام البنوك
ثم تابع پغضب ..
انا مش عارف عقلي كان فين لما طاوعتك..
تراجع بيجاد بكرسيه للخلف وهو يقول ببرود..
عقلك كان بيحسب المكاسب الخرافيه الي كانت هتعود عليك لو كانت شراكتنا كملت.. وعموما انا مش فاهم انا ايه داخلي بكل مشاكلكم دي.. المفروض انتوا اتنين شركا ومشاكلكم تحلوها مابينكم وبين بعض ..جايين تعيطولي هنا ليه..
صـ،ـرخ حامد پغضب شديد..
يعني ايه انت هتسيبنا كده من غير ماتساعدنا .. هو ده مش كان شرطك عشان تقبل انك تشاركنا.. اننا ندمج شركتنا مع بعض..
نهض بيجاد فجأه عن كرسيه وهو يقول پغضب شديد ..
صوتك ميعلاش وانت بتكلمني ..
انا صبرت عليك كتير ..وكتير اوي كمان ..وشغل الحواري الي انت بتعمله ده مياكلش معايا ..والا هتلاقي نفسك في ثانيه مرمي
بره الشركه ..
حامد بذهول …
انت بتقول ايه ..ترميني بره الشركه ..انت مش عارف انت بتكلم مين..
بيجاد بصرامه شديده…
لا انت الي مش عارف انت بتكلم مين ..الظاهر صبري على كل المص.ايب الي عملتها معايا ومع عيلتي جرئتك عليا ونستك انت بتتعامل مع مين..
ثم أضاف پغضب شديد..
انا بيجاد الكيلاني لو كنت نسيت .. بيجاد الكيلاني الي بكلمه منه ترفعك انت وشركاتك لسابع سمھا وبكلمه مني اخسف بيك و بيها لسابع ارض..
امتقع وجه حامد وهو يقول بارتباك..
مصايب ايه الي بتتكلم عنه ايا بيجاد بيه إن كان قصدك على الي حصل في المستشفى امبارح فأنا كنت بحاول اساعد شمس و..
اندفع بيجاد واقفآ وهو يقول مقاطعآ پغضب شديد..
إسمها شمس هانم ..واسمها ده ميتنطقش بلسانك ال.قڈر.. ده ولو عاوز تحافظ على الي باقي من عمرك ..
فاروق بارتجاف..
لو..لو حامد غلط معاك طيب أنا ذنبي ايه..وليه شركاتي تتباع برخص التراب في السوق
بيجاد بتهكم ساخر ..
والله دي حاجه متخصنيش وانت تقدر تطلع من ورطتك دي بكل سهوله وتلحق الي فاضل من شركاتك لو حامد وافق يفض الشړاكه الي مابينكم..
حامد پغضب شديد..
الي بتقوله ده مش هيحصل لاما ننجى مع بعض أو نغرق مع بعض ما انا مش هضيع لواحدي..
فاروق پغضب مجڼون..
يعني ايه انت مصمم تضيعني معاك دا انا كنت اقټلك..
حامد بتهكم…
ټقتل مين ..انت فاكرني لقمه طريه والا ايه ..
تابع بيجاد مشاجرتهم باحت.قار وسخريه ليقاطعهم بصرامه شديدة..
بره …انا مش فاضي للكلام الفاضي الي بتعمله ده..