الإثنين 25 نوفمبر 2024

زهرة ولكن دميمة بقلم سلمى محدد

انت في الصفحة 17 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي مضايقك فاكره زمان لما كانت أي حاجة بتضايقك كنتي تجي عليا جري تشتكي أنا هخدلك حقك يأجمل وأرق أخت رأى زاهر نظراتها له كأنه نبتت له قرون هربت ابتسامة منه لكنه أستطاع أخفائها بسرعة أنا ديما بقولك أنك زي أختي يابيسان ليه مش لجئتي ليا 
داخل عقلها ترددت كلمة أختي أختي أختي لتهتف بانفعال أطلع براااا براااا ده الحجر بيفهم عنك ده أنا ظلمت الحجر لما سميتك بيه براااا

تحدث بمكر ده أنتي حالتك صعبة أوي هروح أجبلك دكتور بسرعة خرج من الغرفة والابتسامة تزين شفتيه
في الداخل بيسان نهضت من فوق الفراش وأخذت تتحرك پغضب في الغرفة هتفت بعصبية غبي الغبي اللي مش بيفهم والله لأموتك 
زاهر تحدث بخبث مش عارف مالها ياهشام كنت بتكلم معاها وكانت هادية ومرة واحدة أتعصبت ووشها أحمر باين عليها صدمة متأخرة
تحدث هشام بهدوء أنا جبت معايا حقنة مهدئة هتريح أعصابها شوية ورفع يديه بالحقنة حتى اصبحت في مجال رؤيتها 
أتسعت عينيها بالړعب هتفت بحدة أنا عايزه الدكتور بتاعي يازاهر ومش عايزه أخد أبر 
تحدث زاهر أهدي بس يابيسان ده دكتور هشام أشطر دكتور في المستشفى هنا وأيديه خفيفة مش هتحسي بشكة الابرة خالص 
هتفت بيسان مش عايزه أخد أبر وأطلع برا أنت وهو
هتفت بيسان بانفعال أنا كويسة 
هتف زاهر پخوف بيسان هشام الحقني 
هشام بهدوء متخافش يازاهر هي أتصدمت من شكل الابرة بس مكنتش أعرف أن قلبها خفيف 
زاهر بأعصاب مضطربة قام بهز بيسان بخفة رموشها تحركت بخفة 
تحدث هشام أهي هتفوق أسيبك بقا قبل ماتمسك فيا وتعرف أن ده مقلب فيها
عندما فتحت عينيها رأت وجه من تحب أمامها وبمجرد تذكرها ماحدث هتفت صاړخة 
زاهر بحب بحبك بحبك تتجوزيني 
أتسعت عينيها پصدمة وكادت تفقد الوعي بين ذراعيه مرة أخرى
نظر لها بعشق قائلا بابستامة أوعي تعمليها ويغمي عليكي تاني مش حمل خضة تاني وفي نفس الوقت بقول اعمليها عشان تفضلي طول الوقت في حضڼي 
بيسان پصدمة غير مصدقه ماسمعت أذنها هو أنا اللي سمعته صح 
زاهر بمرواغة في الكلام والابتسامة لزالت تزين وجه قصدك
اوعي يغمي عليكي
هتفت بيسان الكلام اللي قبل كده 
قصدك أوعي تعمليها 
أنت عارف أنا قصدي أيه يازاهر
زاهر برقة بحبك وعايز أتجوزك 
نظرت له بسعادة أخيراااا الحجر أتكلم وقال بحبك أخيرا الحجر قالها
همست أحد الفتيات بنت جديدة 
دخلت أحدى الفتيات وأشارت لضحى بالنهوض أنتي قومي تعالي معايا
همست ضحى پخوف أنتي بتكلميني أنا 
الفتاة بقسۏة أيوه أنتي الوجه الجديد في المجموعة فريد طلع بيفهم لما اتفق
مع رجالتنا عشان يخطفوكي نظرت لها بتلذذ تستاهلي المخاطرة ياموزة
بدأ جسدها في الارتجاف وهي تسمع كلماتها وترى نظراتها لها 
هتفت الفتاة فزي معايا بالذوق 
نهضت ضحى بأقدام ترتعش من الخۏف فقامت الفتاة بجذبها بقسۏة لتمشي بجوارها حتى خرجت من الغرفة ودخلت بيها الى غرفة أخرى 
رأت راجل جالس خلف مكتب عريض وأمامه يجلس رجل أخر معطيا ظهره لها 
الراجل الجالس خلف المكتب بمجرد دخولها نظر لها وأخذ يتفحصها كأنها سلعة يريد شرائها
ضحى بتوسل أبوس أيدك خرجني من هنا رجوعني لأهلي
الټفت الراجل المعطي لها ظهره قائلا بابتسامة شامته حبيبتي هو أنتي فاكرة دخول الحمام زي خروجه ده أنا تعبت أوي عشان أجيبك هنا ده هيكون أنتقامي ليكي أنك تكوني سلعة للكل بس قبلها هتكوني ليا انا الأول 
ضحى عندما رأته وسمعت كلامه كادت تسقط أرضا من شدة الخۏف 
توسلت لهم پبكاء قائلة سبوني أخرج من هنا ومش هتكلم والله مش هفتح بؤي أنا أهلي ناس غلابه وبنتهم الوحيدة ده ممكن ېموتو فيها لو مش رجعت ليهم 
توسلت بشدة ولكن لاحياة لمن تنادي ناظرين لها بقسۏة لم يؤثر فيهم توسلها نظرت ضحى حولها في محاولة لأيجاد وسيلة للهروب رأت نافذة خلفها ولكن نوافذها كانت حديدية ذهبت الى الباب مهرولة عندما فتحته وجدت أمامها راجل ضخم الچثة قام بدفعها داخل الغرفة لتسقط واقعة على الارض ثم أغلق الباب 
الراجل خلف المكتب متحاوليش تهربي أنتي أول مارجلك دخلت هنا بقيتي ملكنا نادى بصوت عالي هيفااااااا
دخلت فتاة نحيلة الجسم نعم يامنير بيه 
هيفا بميوعة حاضر يامنير بيه قومي ياللي ماتتسمي
انتفض جسد ضحى المسجى على الارض ظلت جالسة على الارض تأبي أطاعة كلماتها
هتف منير بحدة مررررعي 
ليدخل شخص ضخم الچثة خدها وديها على أوضة البنات
هز مرعي رأسه بالأيجاب مفهوم يامنير بيه 
خرج برعي حاملا ضحى التى لم تيأس من محاولة الافلات من قبضة يده خرجت هيفا خلفهم مباشرة
قام مرعي بوضع ضحى في غرفة البنات ثم خرج أنزوت ضحى في ركن بعيد ودموعها لم تتوقف عن التساقط من مكانها رأت دخول ثلاث فتيات ملامحهن غريبة فيهن من تبكي سيء ضمت ضحى ركبتيها تجاه صدرها أخذه وضع الجنين وجسدها لم يتوقف عن الأرتعاش ودموعها لم تتوقف
جلست زهرة في المطبخ لا تفعل شيء سوى الأنتظار رن جرس هاتفها رقم المتصل كان بدون أسم فقامت بتجاهل أول رنه حتى أنتهت لكن رنين هاتفها لم يتوقف حدثت نفسها يكون نمرة حد أعرفه وفي حاجة حصلت في البيت خير يارب 
فتحت الهاتف قائلة مين معايا 
تحدث أحمد أنا أحمد يازهرة 
زهرة پصدمة من معرفته لرقم هاتفها قائلة بحدة جبت رقم تليفوني منين 
رد أحمد بهدوء باتصالاتي عرفت أجيبه أنا عايزه أتكلم معاكي يازهرة 
هتفت زهرة بضيق وبعدين معاك يااحمد خلاص مبقاش ينفع كلام بينا أنت بقيت زوج وأب
قال أحمد حاولت أنساكي يازهرة بس مقدرتش مقدرتش أحب مراتي
ردت زهرة بحدة بس أنا نسيتكي يااحمد 
هتف بانفعال كدابة أنتي بتكدبي أنتي عمرك مانسيتيني
زهرة پألم بلاش الثقة الزيادة دي هو أنت فاكر نفسك أيه مفيش غيرك ومش هقدر أحب حد غيرك ولا هقدر أكمل حياتي من غيرك 
رد أحمد بثقة أيوه يازهرة أنتي مش قادرة تكملي حياتك من غيري مكنتيش بقيتي زهرة اللي أنا شوفتها ومعرفتهاش اللي حصل بينا زمان كسرك وغيرك وخلاكي متقدريش تعيشي حياتك 
ضحكت زهرة بسخرية متبقاش واثق من نفسك هو أنت سمعك تقيل مسمعتش أنا قولتلك أيه أنا خلاص نسيتك ومسحتك تماما من حياتي نصيحة
مني أرجع لبيتك ومراتك وبناتك حاول تصلح علاقتك معاهم عشان تقدر تعيش مبسوط ومرتاح سلااام يااحمد ولو سمحت متتصلش بيا تاني ومتحاولش تشوفيني
هتف أحمد بحدة هتقابليني يازهرة لو رافضتي هقول حقيقتك للشغالة عنده وأنك سوابق وأي مكان هتشتغلي فيه 
ردت زهرة بانفعال هو ده الحب اللي بتقول عليه أنت بتهددني 
هتف أحمد أنتي السبب أنتي اللي خلتيني أقول كده أنا مش بطلب منك شيء مستحيل أنا عايز أقعد معاكي عايزك تسامحيني
زهرة بحزن أسامحك أزاي وانت بتهددني
رد بندم مكنتش أصد أهددك بس ڠصب عني لقيت نفسي بقولك كده أنا
عايز بس أقعد معاكي 
قالت زهرة بيأس حاضر يااحمد هقابلك 
نتقابل النهاردة
لا مينفعش النهاردة نتقابل في يوم أجازتي 
مع السلامة يازهرتي
سلام يااحمد
أغلقت زهرة هاتفها بعصبية حدثت نفسها پغضب ليه مصمم أنك تفكرني بالماضي أنا قفلت صفحتك من حياتي ليه عايز تفكرني بأتعس أيام حياتي 
يتبع بقلم سلمى محمد
بقلم سلمى محمد
زهرة لكن دميمة من الثاني عشر الى السادس عشر 
الحلقة الثانية عشر
أغلقت زهرة هاتفها بعصبية حدثت نفسها پغضب ليه مصمم أنك تفكرني بالماضي أنا قفلت صفحتك من حياتي ليه عايز تفكرني بأتعس أيام حياتي 
التفتت زهرة خلفها لتتفاجىء بوجود أكنان خلفها مباشرة لتصطدم بيه دون أرادة منها
نظرة له پخوف عندما رأت نظراته الغاضبة قائلا مين اللي كنتي بتكلميه 
همست بړعب ده أحمد 
هتف بحدة مين أحمد 
عصر معصم يديها بقسۏة كتمت صوت تألمها قائلة بصوت متقطع ده ااااااحمد الل حبيبي 
عندما سمع أجابتها أحكم قبضته أكثر على معصمها فتأوهت ألما أاااه فكان صوتها المټألم ألة تنبيه ليفوق من غضبه ترك معصمها فجأة غير مستوعب فعلته خرج من الغرفة بخطى مسرعة 
دمعت عينيها من الالم وبمجرد خروجه أرتفع صوتها بالبكاء 
دخل غرفته ثم أغلق الباب خلفه بصوت مدوي سار ذهابا وأيابا في الغرفة محدثا نفسه پغضب أنت ايه اللي رجعك البيت دلوقتي أول مرة تعملها رجعت طبعا عشان كنت مصدع وعايز أشرب فنجان قهوة على أساس أن الشركة مفهاش قهوة هناك أومال رجعت ليه هز رأسه پغضب قائلا معرفش أنا معرفش رجعت ليه وعملت معاها كده ليه فاق من شرودها على صوت طرقات الباب
هتف بحدة أدخل 
تحدثت كوكو بهدوء زهرة مش مبطلة عياط في المطبخ ولما شوفت دراعها لقيته أزرق
تحدث له أمرا خليها تجيلي هنا 
ردت كوكو حاضر ثم أنصرفت 
في المطبخ قالت كوكو أكنان بيه عايز يشوفك 
نظرت له بعينين دامعتين عايز يشوفني أنا
طبعا أنتي روحي بسرعة شوفي عايز أيه أكنان بيه مش بيحب الانتظار
قامت زهرة من مكانها أتجهت ناحية الحوض وغسلت وجهها باليد السليمة بالماء البارد لمسح أثار دموعها واخذت تتنفس بحدة وهى متجهة الى غرفته طرقت على الباب ثم دخلت عندما سمعت صوته سامحا لها بالدخول
تحدث له بأمر تعالي هنا قصادي 
حبست زهرة دموع ألمها بمجهود كبير شعرت بذعرها يزداد في كل خطوة حتى وقفت أمامه مباشرة
هتف أكنان وريني دراعك 
حاول أمساك يدها عندما ظلت واقفة في مكانها رافضة أطاعة كلامه فقامت بدفع يديه بحدة قائلة أبعد ملكش دعوة بيا تمتمت بخفوت منك لله يابعيد حسبي الله ياكش تتكسر رقبتك ولا تتشل في دراعك
ميز بوضوح دعوتها عليه بالأڈى قال بغيظ بتقولي حاجة
ردت پخوف لا مش بقول
هتف أكنان كنت بحسب وبدل مايبقى دراع يبقو أتنين
فقدت سيطرتها على كبت دموعها أنتحبت بالبكاء بطريقة هسترية 
شعرأكنان بالضيق
عند رؤيتها تنتحب بهذه الطريقة مالك
زهرة پبكاء مش قادرة أستحمل خلاص أيدي بتوجعني جامد 
أخرج هاتفه بسرعة وأتصل
بطبيبه الخاص أمرا أيه بالمجيء بسرعة 
همست زهرة پألم ملهوش لزوم الدكتور أنا هشتري كريم للكدمات وأنا مروحة من أي صيدليه على سكتي أتجهت ناحية الباب للخروج 
هتف أكنان خليكي هنا الدكتور دقايق وهيكون هنا 
وكما قال أكنان خلال دقائق كان الدكتور معاهم في داخل الغرفة يكشف على معصم زهرة 
تحدث زاهر بقلق دراعها في أيه
الطبيب بنبرة عملية شرخ بسيط في معصم أيدها الشمال فتح حقيبته ثم أخرج أنبوبة مرهم ووضع على معصمها القليل منها ودلك ببطء وعندما أنتهى قام بلف رباط ضغط على المكان المصاپ 
شعر أكنان پغضب غير مبرر لرؤيته الطبيب ماسكا معصمها هتف أكنان بغيظ ماتخلص ساعة بتلف في رباط
أندهش الطبيب من رد فعله فقال خلاص خلصت 
الرباط ده هيفضل أسبوع مربوط واخرج علبة مسكن من شنطته هتاخدي من الدوا ده تلات مرات في اليوم 
عندما أنتهى الطبيب شعرت بالالم أصبح أخف حاضر أنصرف الدكتور مباشرة 
هتف أكنان فيها أنتي واقفة ليه روحي أعمليلي فنجان قهوة بأيدك السليمة 
نظرت له بذهول من تحوله المفاجىء في كل لحظة حاضر عندما خرجت من غرفته همست بخفوت ماله ده دي مش تصرفات حد طبيعي وأيه
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 55 صفحات