بقلم هدير دودو
رويدا رويدا بدأت تعافر كي تلتقط انفاسها
في نفس الوقت كان ارغد صاعد الى الغرفة بعد ان عاد من الخارج فهو بعد ان خرج تاركا اياها اخذ
أن قلبه يتوقف من شدة الخۏف عليها يقف كالمشلۏل لم يعلم ماذا يحب عليه ان يفعل
وقف يشاهد منظرها پخوف لا يعلم ماذا يفعل يتمنى بالفعل ان ټموت و يرتاح منها يشعر انها ليس حبيبته هي واحدة فقط تشبهها واحدة تقمصت دور اشرقت حبيبته فهو الان غضبه يعميه عن اي شئ وقف يشاهدها و بداخله صراع بين قلبه الذي يحثه على التوجه اليها و عقله الذي يحثه على ان يتركها فهي تستحق يقنعه انها هي ليس حبيبته فحبيبته الذي احبها من المستحيل ان تفعل ما فعلت هي
ظلمات قلبه
وقف ارغد يشاهدها و بداخله صراع بين قلبه الذي يحثه على التوجه اليها و انقاذها و عقله الذي يحثه على ان يتركها فهي تستحق يقنعه انها هي ليس حبيبته فحبيبته الذي احبها من المستحيل ان تفعل ما فعلت هي باللون الازرق وجهها الشاحب بشدة كشحوب المۏتى ما ان رآها بذلك الشكل حتى لغى عقله تماما فهذا الوقت لن يحتاج الى عقله ابدا قام بالقاء الجواب الذي كان يمسكه ارضا و هرول سريعا نحو المرآه في اقل من ثانية ليجلب عطره الخاصة به و اقترب منها سريعا كل ما يشعر به الان هو خۏفه عليها
سريعا ما ان وقفت السيارة و دلف إلى الداخل بدأ ېصرخ على الجميع ليأتي العديد من الاطباء مسرعين فالجميع يعرفه من لا يعرف من هو فهو
ارغد العزيزي صوره منتشرة في جميع انحاء
البلد بالتفاز و الجرايدو المجلات حيث ان الضوء مسلط عليه و على أعماله و صفقاته التي تتم دائما بمهارة شدبدة بدأ احدي الاطباء بفحص تلك النائمة لا تشعر بالۏاقع و ما يدور حولها لتهتف الممرضة موجهة حديثها لارغد قائة له بتوتر و خۏف م ممكن حضرتك تتفضل برة و تسيبهاعشان نعرف نشوف شغلنا هم ارغد بالرفض لكن جاء ماهر من خلفه قائلا له باحترام
ليخرج تارك اياهم وقف امام الغرفة عينيه مسلطة على الغرفة التي توجد هي بداخلها انتبه
ماهر الى هاتف ارغد الذي كان يرن مرارا و تكرارا منذ خروجه من الفيلا ليقترب منه قائلا له بهدوء
تنهد ارغد بضيق و خۏف طانت تنهيدة تحمل معاني و مشاعر كثيرة لينظر في هاتفه و يجد ان المتصل الان هى اسيا شقيقته رد عليه قائلا لها بنبرة صارمة حادة
الو يا اسيا مفيش حاجة احنا شوية و راجعين ليغلق المكالمة ما ان انهى جملته قال جملته مسرعا فهو غير قابل الان ان يجاوب على اسئلة احد
بهدوء قائلا له بعقلانية و مازال شعور الدهشة و الاستغراب يتمالكوه فهو بعمره لم يرى ارغد بتلك الحالة كان معه عدة سنوات منذ ان سافر و
لا مرة رآه بتلك الحالة التي هو عليها الان
اهدى با ارغد بيه ان شاء الله الهانم هتكون كويسة
يحمل نفسه سبب حالتها تلك
لو حصلها حاجة انا مش هسامح نفسي ابدا دي قطع حديثه خروج الطبيب من الغرفة لينهض سريعا مهرولا اليه موجها اليه عدة اسئلة متتالية دون ان يمهله الرد على سؤال واحد منهم
ابتسم الطبيب بهدوءو تفهم فهو بالفعل يقدر وضعه و قلقه ليهتف قائلا له بعملية
تفسيرها ليهتف الى الطبيب الذي كان مازال يقف أمامه ملتزم الصمت ينتظر اياه حتى يجيبه قائلا له بثقة و قوة نبرة صارمة حادة تخيف اي شخص
لا متبلغش حد اكتب التقرير انها حالة عادية مش عايز مخلۏق يعرف حاجة بخصوص الحبوب دي ليتابع حديثه پغضب و وعيد أكبر انا بنفسي هتصرف و اعرف اذا كانت هي اللي عملت كدة و لا حد اللي عمل