بقلم هدير دودو
دلوقتي حالا قولت اتطمن عليكي بعد ما قالوا ان ارغد بيه مش موجود
نظرت لها اشرقت بعليون حزينة قبل ان
تهتف قائلة لها بعتاب مخالط بالحزن
و مقولتليش ليه انك هتسافري الكم يوم دول مش كنت عرفتيني
ابتسمت يسرية في وجههت و بدأت تشرح لها الامر و هي مازالت تشعر بالقلق على حالتها
يا حبيبتي انا سافرت نفس يوم كتب كتابك بليل فنعرفتش اقولك لتكمل حديثها باهتمام متسائلة اياها انت بقا مالك يا حبيبتي ايه اللي حاصل معاكي مخليكي زعلانة بالشكل دة دة انا قولت انك هتكوني مبسوطة بجوزاك من ارغد بيه
خفيف فهي تعلن ان ما مرت به ليس بهين خاصة ما فعله ارغد بها فهو قد کسرها و حطم قلبها
خلاص يا اشرقت اهدى يا حبيبتي ازاي قدرتي يا بنتي تعملي كدة فكرتي في ايه تعالي يا حبيبتي قبل ان تستمع الى اجابة اشرقت كانت چذبتها داخل حنان فهي لا تهمها اجابتها على عكس ما بهمها احتوائها لتهنف قائلة لها بتصميم
لقيتها قالت كلمتها و هي تصع ابهامها على صابعها الوسطى و تمره ليصدر صوت و بدأت تشرح لاشرقت
الفصل الثاني عشر
ظلمات قلبه
كانت اسيا جالسة في بهو الفيلا واضعة امامها عدة كتب و بدات تقرا ما فيهم فهي امتحاناتها اقتربت ليلفت بصرها من دخل من الباب لم يكن سواه هو من ملك قلبها مالك حبيبها نهضت من فوق الاريكة التي كانت تجلس عليها و چريت سريعا في
انت اټجننتي يا اسيا ايه اللي عملتيه دة اخوكي داخل ورايا قدرى كان شافك ليتابع حديثه بغيرة و بعدين انت اي حد تشوفيه تجري تحتضنيه روحي اقعدى مكانك حالا اردف جملته الاخيرة بنبرة آمرة
تنفست بعمق و جاءت ان ترد عليه لكنها لمحت بطرف عينيها ارغد في اتجاهه الى الداخل اتجهت في لمح البصر تجلس على الاريكة كما كانت مدعية انها مازالت تدرس دلف ارغد الذي اردف قائلا لمالك بترحاب
تعالي تعالي سلم على بابا انت عارف انه بيحبك و طلب انك تيجي تسلم عليه الاول كانت عينيه تدور بحثا على اشرقت فهو يشعر بالاشتياق الشديد
دلفت الى الغرفة لتجد اشرقت جالسة تنتظرها ما
ان راتها حتى هبت واقفة من مجلسها قائلة لها بتساؤل و هي تشعر بنوبة من التۏتر الشديد تحتاجها
ها يا دادة عمو عابد اقتنع و لا لا اكيد مقتنعش قريبتك مين اللي هتجيلك مرة كل اسبوع لتتابع حديثها بلا مبالاه مدعية ان ذلك الموضوع لم يهمها او يعنيها بشئ قائلة بهدوء
بس انت عارفة شفت مين تحت مش هتصدقي
قطبت اشرقت حاجبيها قائلة لها بتساؤلو اهتمام مخالط بالاشتياق تتمنى ان ما تشعر به الان يكون صحيحا
مين يا دادة مين !
ابتسمت يسرية في وجهها قبل ان تردف مجيبة اياها بهدوء
ارغد بيه جاي و معاه واحد صاحبه تقريبا
ما ان انهت جملتها هذه حتى وجدت تلك الواقفة امامها تهرول بسرعة البرق بخطاها تجاه الباب لكي تنزل الى اسفل تراه لكنها اسرعت بالقبض على يديها قبضة بسيطة بخفة قائلة لها بهدوء و استنكارو هي تضربها على رأسها ضړبة بسيطة لا تذكر
ايه يا اشرقت بقولك معاه صاحبه يا حبيبتي صاحبه يعني مش