بقلم هدير دودو
بعيد لو شافك نازلة تحت كدة و بلبسك دة يقتلك و بعدين انت مش زعلانة معاه نازلة ليه و اول ما سمعتي اسمه چريتي زي المدهولة مش بتقولي انه فاهم انك بتجبي ماجد بسبب الجواب دة اللي متعرفيش
مين اللي كاتبه باسمك
اومأت لها اشرقت براسها ايماءة بسيطة قبل ان تهتف قائلة بخجل و هي تشبك صوابعها معا و تضغط عليهم حركة لا ارادية تفعلعا عندما تشعر بالتۏتر فهي لا تعلم ماذا ستقول لها الان لكنها اجابتها بتعلثم فهي
م ما هو اصل يا دادة ا اصل كنت كنت همثل اني معرفش انه تحت و بعدين هو بصراحة ليه حق يزعل بسبب الجواب اه انا زعلانة منه بس الصراحة الحواب كان اوي يا دادة كلماته چريئة و انا شرحتله الموضوع يفهم بقا يفهم ميفهمش هو حر مع كل كلمة تتفوها كانت تضغط على اصابعها بقوة يحادوا ان ينكسروا بسبب فعلتها تلك
خرجت يسرية من الغرفة كي تتركها على راحتها ما ان خرجت حتى اتجهت اشرقت نحو الجزء المخصص للملابس داخل الغرفة و وقفت امام الخزانة لا
تعلم ماذا سترتدي لكن وقع بصرها على فستان بسيط لتاخذه سريعا و بدات ترتديه بسرعة تخشى ان يذهب دون ان تراه ما ان انتهت من ارتداءه وقفت امام المرآه حتى تتاكد من هياتها لتخرج متجهة الى اسفل جالسة بجانب اسيا مصوبة بصرها نحو باب غرفة المكتب بدقة كانت اسيا جالسة امام الاوراق شاردة حتى انها لم تنتبه لها عندما جلست
في ايه مالك يا اسيا قاعدة قدام الكتب و المذكرات و مش بصالهم حتى في ايه
تنفست اسيا
بضيق و قصت لها كل ما حدث معها في مقابلتها لمالك لتختم حديثها قائلة لها بتذمر و حنق و هي تشعر بالغيظ من معاملته لها هذة لكنها حقا حمقاء ماذا تنتظر منه ان يفعل بعدما فعلت هي
بس والله ما هسكتله ايه هو فاكر نفسه مين قال اخوكي جاي و انت اي حد نييني بس يا اشرقت تنستري بس انا لو سقطت هيكون بسببه على فكرة
حاولت اشرقت كبت ضحكاتها على طريقتها و تعابير وجهها تلك لكنها فشلت بالاخير لټنفجر ضاحكة بقوة خرج ارغد على صوت ضحكاتها ارتسمت على شفتيه ابتسامة لا
اشرقت وطي صوتك عاوزة تضحكي كدة اطلعي فوق
بعد مرور يومين كان ارغد بالفعل يتجاهل اشرقت لكنه كان يعاملها بلين ايضا كان اليوم هو موعد الطبيبة نزلت اشرقت الى غرفة يسرية الصغيرة و هي تلتفت حول نفسها بترقب ما ان دلفت حتى وجدت الطبيبة تجلس و قد كانت ترتدى وشاح على وجهها ما يعرف بنقاب كما قالت لها يسرية ابتسمت لها سلمى بلطف ما ان راتها و هتفت قائلة لها بهدوء مستفسرة عن احوالها
ازيك يا اشرقت عاملة ايه !
جلست اشرقت بجانبها و اجابتها بود و هي تبتسم في وجهها
عادى يا اشرقت محصلش حاجة يا حبيبتي المهم اني اقدر اساعدك و
قولتلك قبل كدة انك زي اختي الصغيرة لتضيف بعملية يلا نبدا
ظلت اشرقت تتحدث معها عن كل ما حدث لها و كل ما تشعر به من مشاعرها المتخالطة التي لا تستطيع تفسيرها بنفسها و خۏفها مما حدث معها الذي قد عاد لها مجددا بعدما تخطته فرغت كل شي بداخلها كانت تكبته بالفعل كانت تكبت الكثير و العديد من الاشياء بداخلها
لو عاوزة حاجة مهمة قوليلي بدل ما تقعدى تستنى هنا عالفاضيو تضيعي وقتك و مذاكرتك
كانت طريقته معها حادة صارمة تنفست بضيق قبل ان ترد عليه قائلة له باقتضاب تشعر بالحزن بسبب معاملته تلك معها
ملكش دعوة