بقلم هدير دودو
لا عمرى هحبك كنت بسلي نفسي شوية انا واحد تعبان برضو لكن انت مش فرقالي في حاجة اصلا
كان حديثه هذا ېجرحها بقوة فهو يتحدث غير عابئا بها و بمشاعرها كيف له ان يتحدث معها بهذا الحديث ! لماذا ېهينها بتلك الطريقة ! حديثه قاسېا و بشدة كالنسل الذي يقطع في قلبها لا ليس يقطعه فقط بل يدمره يدمر قلبها بأكمله يتحدث بقسۏة جديدة عليه لم
عاوزة فرصة لحياتنا طلقتي و ريحني بقا لتتابع پغضب اكبر و هي غير واعية على ما تتفوهه و ما نتائجه لكن يكفي ما عانته
مازالت تقف فوق الفراش حديثها چرح كرامته بشدة لم يهمها هي ما فعله حديثها و اكملت قائلة له بقوة و شجاعة
اوعي ايدى اللي انت ماسكها دى
قالت جملتها و هي بالفعل تنفض يدها بعصبية و قوة من بين يديه جالسة على الفراش مرة اخرى
ااه عاوزاني اطلقك عشان اسيبك ليه و تروحي ترجعي براحتك مع الکلب التاني لكن لا يا اشرقت هسيبك محپوسة هنا زي البيت الواقف لا منك نفعة و لا منفعة و انا هشوف حياتي هعمل كل اللي يعجبني زيي زي اي راحد حر مش متجوز
فهي دائما كانت تبكي و تبكي مستمرة بالبكاء حتى جفت دموعها فقد كانت تظن دائما ان دموعها لم تجف تشعر ان طاقتها التي لم تنفذ قد نفذت فهي قد وصلت الان الى حالة جديدة عليها لم تعيشها من قبل
كانت مرام تستمع الى هذا
الحديث و يعلو شفتيها ابتسامة خبيثة فرحة تشعر ان قلبها كان يتراقص بداخلها تمنت لو انها تصرخ بفرح و هي تشعر لأول مرة بنجاح خطتها بعمرها لم تنجح خطتها بهذا الشكل تتمنى ان تشكر ماجد على ذكائه هذا لم تشعر سوى بيد والدتها التي كانت قد جذبتها بعيدا على الباب متجهة بها نحو غرفتها
في الغرفة عند فايزة كانت مرام جالسة امامها تفرك يديها معا بتوتر لا تعلم لماذا قامت فايزة بجذبها ! نظرت لها فايزة بخبث قبل ان تسأل اياها مردفة بشك
كنت واقفة بتسمعي ايه ايه اللي بيقولوه
مخليكي فرحانة كدة يا مرام ! قالت اسمها بنبرة مغزية متشككة ف هي تعلم ابنتها و نواياها جيدا تعلم ما زرعته بها منذ صغرها
ابتسمت مرام ابتسامة مصطنعة قائلة لوالدتها بكذب
مفيش يا حبيبتي زي ما انت عارفة اتخانقوا عادى و انا كنت بسمع
كانت تتمنى ان تخبرها بخطتها التي خططت لها هي و ماجد لكن ل الاسف قد حذرها ماجد من قبل الا تقل لأحد شي عن علاقتهما سويا
بالطبع لم تصدق فايزة حديث ابنتها هذا لكن لن يهمها شئ سوى ان تعلم اخبار اشرقت لم تركز في حديث ابنتها و لماذا تكذب ! فهي مهمتها الاساسية بالحياة هي ټدمير حياة تلك المسكينة اشرقت لذلك سألتها بفضول و فرحة و لم تستطع ان تخفي