إسكࢪيبت ورطه بقلم إيمان ممدوح
فيها ياثريا وانا مش شايف قدامي دلوقتي سايبك تقلي أدبك واقول ست وغيرانه
لكن بعد ده كله
مش هاخد اللي عايزه هكسرك ياثريا سامعه!
هدر بها پعنف أثار ذعرها حتى هتفت بنبره خائفه حتى لو عملت إيه ياخالد مش هتاخده اقولك هو أصلا عند أمي روح قول لحماتك بقى عاوز الدهب بتاع مراتي عشان أتجوز
أنتهت من القاء حديثها حتى انقض عليها ليبرحها ضړبا استيقظ على أثره أولادهم
عيونهم جاحظه كأن مايشاهدوه ليس حقيقيا
تحرك الكبير منهم يدعى صهيب ذو الخمسة عشر عاما ليبعد والده وهو يهتف
سيبها يا بابا حرام عليك ھتموت!
هتف بجملته ودموعه تهبط لايستطيع أن يجابه مايراه الان
نظر خالد إلى أولاده الإثنان پغضب ثم تحرك إلى خارج الشقه هربا من مواجهة مافعل
والداتهم تنتحب في صمت تشعر بمشاعر مليئه بالخزي والخذلان مما فعل بها وشهد على ذلك اولادها حتى يتهشم قلبها
ادخلي ياعروسه بيتك ومطرحك
إسكࢪيبت ورطه
بقلم إيمان ممدوح
يتبع
رأيكم
الجزء الأخير ورطه
بنتك مش عاوزه تقلع الحجاب يا أمي!
صړخت پحده قبل أن تدفعه بيدها پعنف بقولك
إيه يا ياسر أنا قولتلك متجيش الا بورقة طلاقي
جاي تشتكيني ل أمي وياريت على حاجه تستاهل لأ ده حاجه تعيبك!
وانا اللي عماله اصلح في صورتك قدام الكل واجيب العيب عليا جيت خربتها
صمتت قليلا ثم جلست أمامه أنا تعبت منك والله
أنا فوقت والله كلامك ليا امبارح لمسني كأني اتكهربت أنت من النعم اللي ربنا سبحانه وتعالى من عليا بيها مش هحب أضيعك من إيدي أنت صح الفتن خلتني معمي ومش شايف قدامي وبقيت اجري ورا الدنيا وبنافس نفسي ومش قادر اشبع وشويه ومش بس كده جيت عليك مع ذلك كنت بتحاولي تفضلي باقيه عليا بس أنا فوقت يانهى اديني فرصه عشان ثم صمت يخزي من ذاته عشان خاطر ابننا حتى مش عشاني
اللي عملته ده يا ياسر ياابني كارثه وغلطه في رجولتك نهى منطقتش بأي كلمه باللي حصل بينكم بس جملتك كانت واضحه وصريحه مش محتاجه ترجمه ومع المستوى اللي انت عايش فيه السبب واضح إنك ليه طلبت طلب زي ده هفكرك باآيه واحده بس لو مشيت بيها في وسط العالم اللي أنت فيه ده هتسلم بإذن الله طول ماتوكلك على الله سبحانه وتعالى
يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار
الدنيا شايف فيها مغريات كتير أوي بالنسبالك بس هفكرك إنها مهما تستمتع فيها هتزول متستاهلش تضيع أخرتك عشانها هتبيع الجنه يا ياسر!
ليه وعشان إيه! وعشان مين!
محل الإقامه والإستقرار الآخره ياابني يبقى نعمل عشان نبني مكان لينا في الجنه تخيل تبقى بتشقى في الدنيا وتبوظ آخرتك بسبب عملك
أنا نصحتك عشان أنت ابني على الرغم إن متأكده إن نهى فوقتك
ألقت مافي حوزتها ثم ذهبت لتتركهم معا لعل الصفاء يجد بينهما مكان له
تنهد بتعب ساكته ليه يانهى
حركت رأسها وتحدثت