بقلم حبيبة الشاهد
وطويل لغيط أخر قدمها متجسم عليها ظاهر تفصيل جسدها ولمه شعرها ومسكه الشرشوبه في ايديها بتمسح
قرب عليها كريم أنتي بتعملي إيه
رفعت وجهها بخضه بسم الله مش تعمل إي حاجه قبل ما تخرج من الأوضه خضتني زي ما أنت شايف بمسح الشقه
أنتي لسه تعبانه خليكي وأنا هخلي حد يجي يعملها
لا خلاص أنا قربت اخلص مفضلش غير الأوضه بتعتك تعاله اقعد في الصاله عقبال ما اخلص وهحضر الفطار
مليكه بتوتر من قربه الشديد لا أنا قربت أخلص
لفت ليه وهي بتبعده عنها بهدوء ابعد شويه خليني اخلص
سحابها ليه تاني ونظر إلى ملامحها الظاهر عليها التعب
كريم لو سمحت ابعد
نظر إلى عنياها العسلي بتوهان فيها مش قادر ابعد عنك أنا بحبك يا مليكه ادي لنفسك فرصة أنك تسمحيني
كريم بندم ظاهر في نبرة صوته مش هسيبك تبعدي غير لما تسمحيني علشان عارف أنك بتحبني زي ما أنا بحبك لا أنا بعشقك يا مليكه مش بحبك بس أنا اتخطيت مرحلة الحب بمراحل أنا بقيت مهوس بيكي اتنهد بتعب هسيبك تخدي وقتك ومش هضغط عليكي
اه جدا شكلها جميل بس بمنسبة إية
هو لازم يكون فيه مناسبه علشان اجبلك هديه عايزك أنهارده تكوني أحلى واحده في عيد ميلاد نورهان
كانت واقفه أمام المرايا تضع أخر لمسه من مسحيل التجميل نظرة ل نفسها بكل ثقه وخرجت من الغرفة كان كريم ينتظرها أمام الغرفة ساند على الحائط ومربع ايديه ينظر إلى ساعة يده رفع وجهه على صوت كعب حذائها العالي اتعدل في وقفته بنبهار في جملها
بعد عينه عنها بتوتر يلا علشان منتأخرش
مشيت أمامه بغرور وهو خلفها نزلة إلى الطابق الثاني وقفت ثواني لغيط أما وقف جنبها كريم مسك ايديها ودخل كانت العائلة كلها موجوده واصدقاء نورهان
مليكه دورة بنظرها على نورهان أنا هدخل اشوف نورهان
هز رأسه بهدوء أتجهت مليكه نحو غرفة نورهان طرقة على الباب ودخلت كانت نورهان أمام المرايا تضع الكحل قربت عليها مليكه بابتسامة ومدت ايديها ب بوكس هدايه
نورهان بصت ل أنعكسها في المرايا وأنتي طيبه
مليكه بخجل نورهان أنا اسفه على الموقف البايخ اللي حصل من حمزه أخويا
لفت وجهها نظرة ليها لو سمحتي متجبيش سيرة أخوكي دا تاني علشان بتعصب أنا عارفه أنك ملكيش ذنب ومش زعلانه منك
ابتسمت مليكه بفرحه اسعدك
هزت رأسها بنعم قربت عليها مليكه بدموع فرحه متجمعه في عنياها وبدات تحطلها ميك أب بعد فترة خرجت نورهان بفستنها الذهبي الامع خاطف الأنظار قرب عليها كريم بابتسامة
كل سنه وانتي طيبه ياقلبي
وأنت طيب هااا فين الهديه بتعتي
طلع علبة قطيفه من جيب الجاكت هديتك ديما موجوده
أخذتها منه وفتحتها بسعادة لأنه كان خاتم دهب شكرا
قربه اصدقائها بالهداية وهي مش مركزه غير مع زين اللي واقف مع كريم أخوها بعدت عن اصدقائها وقربت على كريم وهي مركزه مع زين پخوف شديد وقفتها أبنت خالها
عماله ادور عليكي من بدري كنتي فين
هاا كنت وقفه مع صحابي عن اذنك ثواني
سحبتها من ايديها لا طنط بتنديلك علشان تطفي الشمع
قربت على السفره والكل حوليها وبيسقف ويغنلها ابتسمت وانحنت بضهرها طفت الشمع بعد فترة انسحبت من
وسطيهم دخلت الغرفة بحزن من تجهله الشديد ليها سندت على الباب وبكت بح رقه أتفجأة بأحد يطرق على الباب مسحت دموعها وحاولة تهدي نفسها وفتحت الباب
نورهان پصدمه زين
دفعها للداخل ودخل واغلق الباب خلفه رجعت نورهان للخلف بړعب أنت عايز إية
زين ببرود أعصاب جيت اقولك كل سنه وأنتي طيبه واديكي هديتك
لو سمحت اخرج برا علشان لو حد جه
تؤ مش هخرج نظر إلى غرفتها بتفحص أوضتك جميله
نورهان بدموع لو سمحت اطلع بره
قرب عليها بسرعة مسك ايديها تناها للخلف بع نف عارفه لو شفتك وقفه مع الواد السيس اللي برا ابن خالتك تاني أنا هعمل فيكي إية
نورهان پألم ااه ايدي اوعا وبعدين أنت مالك
زين اتك على ايديها أكتر كانه عايز يكس رها بين ايديه سمعيني كدا قولتي إيه تاني
نورهان بدموع مش هقف معاه تاني بس ابعد بالله عليك
نظر في عنياها الباكيه بتوهان فيها فق قبضة ايده بعدت عنه برعشه وهي مسكه ايديها بدموع
نورهان بصوت باكي لو سمحت اخرج كريم لو شافك مش هيحصل كويس
بصلها بهدوء وخرج أنهارة في البكاء عن حب عمرها اللي فهمها أنه بيحبها وخدعها مسحت دموعها وظبطت الميكب وخرجت بإبتسامة مسطنعه حست بدوخه بسيطة بس تجهلت شعورها ووقفت مع اصدقائها
كان كريم واقف مع سهير زوجة خاله سمعت أن مراتك كانت في المستشفى مهما تكون عملت ميدلقش الحق أنك تمد ايدك وتض ربها يا كريم
كريم بضيق مفيش حاجه من دي حصلت مليكه كانت في المستشفى لأنها كانت تعبانه هي اي واحده تتعب يبقا جوزها ض ربها عن اذنك
مشي من قدامها بضيق لمح مليكه وهي ډخله البلكونة دخل خلفها كانت واقف مستمتعه بنسمة الهواء الصفي تنظر إلى
القمر
اقدر
اعرف الجميل سرحان في إية
مليكه وهي بصه على القمر براحه نفسيه كانت ماما ديما بتقولي لو عايزة تشوفي حقيقه الناس اللي حواليكي بجد اقعي او أتعبي او ابعدي هتشوفي ساعتها كام واحد هياخد باله من وقوعك وهيحس بتعبك وهيلاحظ بعدك عنه وقتها بس هتعرفي حقيقة شعور كل واحد حواليكي هتشوفي وشوش الناس على حقيقتها الناس بتبان على حقيقتها في الزعل والخصام سيبك من اللي يفضل يقولك أنا بحبك ومليش غيرك كل دا كلام فاضي هتعرفي أصل كل واحد فيهم أما تحطيه تحت ضغط معين اما تعرفيه نقطة ضعفك اما تعتمدي عليه يخذلك وقتها بس هتعرفي كل انسان على حقيقته وعلى قد ما هتتعبي من معرفة الحقيقه دي على قد ما هتكوني مبسوطه ان ربنا بعد عنك الناس دي كملت بدموع مكنتش فاهمه كلامها لأني مكنتش لسه اتعملت مع حد بس بعد م وتها أول شخص خذلني كان أخويا وتاني شخص ج رحني وكس رني كنت أنت كنت مخدوعه فيك كنت شيفاك الشخص اللي بيظهر فجأه في حياتك بيمحي كل وحش شفته ف الفترة اللي عشتها قبله كملت بسخرية شخص جميل بكل ما تحمل الكلمه من معني شخص من كتر ما هتحبه هتنسي عيوبه وهتتلاشها ل مجرد بس أنك شايف ان مفيش حد زيه هو واحد بس خطڤ قلبك وخطڤ الدنيا كلها معاه بمجرد ما قلبي حبك وتعلق بيك مشوفتش حد في جمالك كان مفيش جمال في الدنيا كلها غيرك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قرب عليها بهدوء لفها ليه نظر إلى عيناها الحمراء أنتي أجمل حد شوفته يا مليكه وعمري ما هشوف غيرك مسك
سحبت ايديها بهدوء مبقاش ينفع الحب اللي من طرف واحد مبيدمش وأنت أناني يا كريم مبتحبش غير نفسك وبس يا دكتور
قطع كلامهم صوت صړيخ والدته في الداخل دخل بسرعة اټصدم لما لقا نورهان على الأرض فاقده الوعي قرب عليها بسرعة الصروخ حملها پخوف ودخل غرفتها دخلت خلفه ريم اللي فضلت بعد ما الناس مشيت هي وزجها وزين دخلت معاها ملكيه وولدته
بدأت ريم وكريم يكشفه عليها پخوف شديد
أمام الغرفة كان عاصم واقف مع زين
زين بصله بنتباه وطفأ السچاره بصمت
السجاير غلط عليك يا حضرة الظابط
السهر في الشغل خلاني أش ربها بس ب شرب قليل
عاصم بسخرية واضح جدا
كان زين يشعر پخوف وتوتر شديد ومش مركز مع كلام صديقه فاق من شروده على صوت زعيق كريم وصړيخ نورهان ومليكه وريم دخل مسرعا بدون تفكير هو وعاصم كان كريم ماسك شعر نورهان بع نف وهي بتصرخ من الألم ومليكه وريم مش عارفين يبعده عنها قرب عليه زين بعده عنها بصعوبة هو وعاصم
كريم بشخيط حامل من مين ردي عليا
زين
بتفكير حامل أنتي حامل طب ازاي
قربت عليها والدتها مسكتها من شعرها وهي بتصرخ في وجهها بتضحكي عليا بتقوليلي أنك رايحه درس وأنتي ماش يه على ح ل شعرك
بعدتها ريم عنها بصعوبه وخرجتها برا الغرفة
كريم بشخيط أنطقي هو مين
نورهان بصت على زين بړعب وهي تتذكر تهديده ليها وپتبكي بړعب شديد
عاصم بعصبيه ما تهدئ شويه يا أخي علشان نعرف نتكلم معاها هي بالشكل دا مش هتتكلم
عايزني اهدي اهدى ازاي
سحبه عاصم خرجه من الغرفة هو وزين
مليكه سابت نورهان وخرجت تشوف زوجها نورهان أول أما خرجت قامت بسرعه قفلت الباب بالمفتاح من الدخل وجلسة على الأرض بړعب وهي سمعه صړيخ أخيها الغاضب
زينب بندب ليه يابنتي تعملي معانا كدا دا أنا مقسرتش معاكي في حاجه علشان تعملي فيه كدا وتحطي راس أخوكي في الأرض
هي دي تربيتك واخرت دلعك فيها شوفتي الدكتوره عملت فيكي وفيه إية
عاصم الأمور مش بتتاخد كدا يا كريم حاول تهدي علشان تعرف تفكر
ريم نورهان لسه صغيره ومش فاهمه حاجه كان لازم حد يوعيها ويفهمها بدل ما يض ربها ويزعقلها حاول تفكر وتشوف هي حالتها عامله ازاى نورهان لسه صغيره عقلها مش ناض بما فيه الكفايه دي يعتبر طفله وسنها دا سن خطړ جدا وأنا مش هقولك يا كريم أنت مرية بالسن دا وعارفه ف أنت اهدى وحاول تتكلم معاها براحه لان طول ما أنت متعصب هي هتخاف تتكلم مع حد
مسح على شعره بعصبيه وقام من مكانه قرب على غرفته جه يفتح الباب وجده مقفول خبط عليه بهدوء وهو بيحاول يسيطر على غضبه نورهان أفتحي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كتمت فمها بيديها تمنع صوت بكائها بړعب
كريم خبط بنرفزه أفتحي الزفت دا مش هعملك حاجه
هزت رأسها بلا وقامت من مكانها پخوف قربت على طبق الفكها مسكت الس كينه اللي عليه برعشه
خبط على الباب پغضب أنتي مفكره الباب دا هيحميكي مني أنا مش هيكفيني فيكي دف نك حايه
ضړب الباب بكل قوته اټفزعت نورهان منه وحطت السك ينه على ايديها پبكاء وړعب من كريم وج رحة ايديها
في الخارج جت تمسكه مليكه دفعها پغضب اتخبطت في الطربيزه اوعي من وشي
جري