الخميس 12 ديسمبر 2024

عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الألفي

انت في الصفحة 5 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

داخل عيونه وعملت ڼزيف قدر يسيطر على ڼزيف العين وخرج شاذيه بس حاله استجابه العين لرؤيه ماقدرش اتكلم فيها غير لم يسترد وعيه كامل الف سلامه عليه
فريال بانفعال يعنى ايه يوسف هيتعمي
ربت حازم بحزن على كتف والدته واغمض عبدالرحمن عيناه يحاول حجب دموعه وانسابت دموع حبيبه بغزاره على وجنتها وظلت انجي مصدومه
الطبيب باسف انا اسف بس انا ببلغكم بااسوء الاحتمالات بعد اذنكم اى استفسار انا فى مكتبي
عبدالرحمن بحزن ابتعد عن الجميع وقرر التوجه إلى المسجد ليصلى ويطلب العون والدعم من الله ويحمد لله على نجاه فلذه كبده فيكفى وجوده بالحياه ..
٠
فيلا الانصاري
نهض من فراشه وإجراء بعض الاتصالات لحجز تذاكر الطيران وبعد ذلك دلف للمرحاض انعش جسده بالماء وابدل ملابسه وترك زوجته مازالت تغط بنوم عميق ..
هبط الدرج وتوجه إلى الحديقه وجد والدته وزوجته عمه جالسين يتسامرو ببعض الاحاديث .
ياسين بابتسامه صباح الخير على الحلوين
غادة صباح الخير يا حبيبي
ماجده وشك منور كده خير
ابتسم بحب عشان ماعنديش شغل وهاخد ندى ونسافر شهر عسل جديد
ابتسمت غاده وشعرت بالسعاده بأن ابنها سوف يسعى من اجل الاطفال لم تعلم بأن ياسين حقا يريد الاسترخاء والبعد عن الضغوط المحاطه به .
ياسين انا جهزت كل حاجه وخلال ساعات هكون فى المطار
غاده بفرحه وماله يا حبيبي ربنا يسعدكم
قضمت ماجده غيظها فعلمت من غاده بانه سوف يصطحب زوجته للبحث عن علاج او اجراء طفل أنابيب ماجده لا تريد له ان ينجب فيكفى ان ياسين يتفوق على ابنها بالعمل ودائما يذكرو ياسين بانه صاحب عقل ورزانه ويعمل بكل جهده على تطورات مواسسات الانصاري ولهذا زرعت الغيره بداخل ابنها تريد ان تمحى ياسين من الوجود ليستقل ابنها مكانه ..
تركهم ياسين ليحضر حقائب السفر وابلاغ زوجته وقبل أن يصعد لزوجته قطف ورده حمراء من الحديقه وصعد إلى غرفته وجدها مازالت نائمه كالملاك وضع الورده جانبا واعد حقائب السفر التى تخصهم وعاد إلى زوجته ظل يداعب وجنتها بالورده ويبتسم بحب ينتظر ان تفتح عيناها الناعستين
الى ان ذفرت بضيق وعندما فتحت عيناها العسليه تقابلت بزرقاويتن عيناه وهو يغمز لها بحب حبيبي يا كسلان مش كفايه نوم بقى ورانا سفر
قبلته من وجنته بحب مش السفر لسه بالليل
ياسين لا انا خلصت كل حاجه وحضرت كمان الشنط يادوب تفوقي كده وتاخدي شاور عشان نطلع المطار عندها شهر عسل لازم نلحقه
ندى بابتسامه شهر عسل مرة
واحده
ياسين طبعا نجدد جوازنا وهنسافر مدينه الحب عاصمه النور والجمال
ندي بفرحه باريس بجد
ياسين أيوة تغير بقى ياقلبي واوعدك لم نرجع هعملك كل إللى انتى عوزاه
ندى ربنا يخليك ليا يا نبض قلبي
ياسين بغمزة يلا عشان مافيش وقت اتهور فيه هههه
دلفت المرحاض لتستحم وبعد ذلك ابدلت ملابسها فى ذلك الوقت حمل ياسين الحقائب ووضعهم بالسياره وانتظر قدوم زوجته لينطلق سويا إلى مطار القاهرة الدولي ..
مازال الوضع بالمشفى لا يبشر بخير
جلست حبيبه وهى تبكي بصمت وتردد داخلها الدعاء بالشفاء وان يسترد وعيه وان لا يصيبه مكروه بعيناه وان لا ينطفئ بريق عيناه ..
ابتعد حازم قليلا واخرج هاتفه واجرا بعض اتصالاته بالشركه لتأجيل اى موعد يخصه ويخص والده ايضا وطلب من احدى المهندسين بمتابعه العمل بالمواقع التى تحت الانشاء وطلب من اخر ان يتابع العمل مكانه بالشركة وبعد ذلك اغلق الهاتف نهائيا وجلس بجانب والدته يحاول أن يساندها وتكف عن البكاء وطلب من زوجته الاهتمام بها وذهب هو ليبحث عن والده ..
مر اليوم ببطئ على الجميع والكل بحاله يرثى لها فالجميع ينتظر معاينه الطبيب وتفقد وضع يوسف ..
٠
هبطت الطائره المصريه بالاراضي الفرنسيه
اصطحب ياسين زوجته وتوجهو إلى الفندق ليرتاحو قليلا ثم بعد ذلك ينطلقو فى رحلتهم الخاصه بعيدا عن أعين الناس وبعيدا عن جميع الضغوط المحاطه بهم يريد أن يسترد انفاسه بعيدا عن القيل والقال ..
بعد ان فحصه الطبيب بعنايه واستجابت مؤاشراته الحيويه واطمئن من استعاده وعيه
فحص جميع اعضاء جسمه فعلم أن جسده مازال يشعر به والحاډث لم تتسبب باعاقه اى طرف من اطرافه الاربع فطلب من طبيب العيون فحص قاع العين والتأكد أيضا من أنها ليست اصيبت بأي ضرر ..
وعندما اقترب طبيب العيون واخرج الكشاف الطبي من سترته الطبيه ووجهه الشعاع المنبعث من الكشاف على أعين يوسف نظر لصديقه باسف .
علم الطبيب الاخر بما اصابه اثر الحاډث واعطى يوسف مسكن للألم ليعود إلى الثبات مره اخرى من أجل ان لا يشعر بآلام المتفرقه بجميع أنحاء جسده وغادرا غرفه العنايه المركزه ..
كانت العائله تنتظر خروج الطبيب بقلب قلق متوتر يخشى الآتى .
اقترب حازم من الطبيب بلهفه يطمن على وضع شقيقه ربت الطبيب على كتف حازم وتحدث باسف للاسف مافيش اى استجابه من عيونه قدر الله وما شاء فعل
هوى والده على المقعد باسي وتنهد بحزن ولكن نطق لسانه بذكر الله فقط
اما والدته فصړخت بالطبيب بقوه يعنى ايه انتو مش عارفين تعالجو ابني قولو من دلوقتي اسفره اى مكان فى العالم مايهمنيش غير صحه ابني
حازم بحزن ماما من فضلك اهدي
الطبيب انا مقدر انفعال حضرتك وخطړ على صحته ان يخرج بره المستشفي غير بعد استقرار حالته على الأقل اسبوعين تحت الملاحظه
حازم شكرا يا دكتور
كانت بعالم اخر بعد حديث الطبيب وصډمتها الكبرى بفقد حبيبها نور عيناه جلست بحزن تبكى بصمت ولم تصدق بعد انه لم يعد يرا شئ امامه فقد اصبحت حياته ظلام من الان وازداد بكائها عندما توصلت لتلك النقطه السوداء ..
الفصل الرابع
عشقتك قبل رؤياك
كان الجميع مترقب معرفه يوسف بم اصاب عيناه من اثر الحاډث ..
كان نائم بفراشه ويشعر بالألم بجميع انحاء جسده وعندما فتح عيناه تفاجئ بانعدام الرؤيه فقط يسمع اصوات جانبه ولم يميزها بعد ..
كانت الممرضه المسئوله عن حالته بجانبه عندما شعرت بافاقته ابتسمت بحزن على ذلك الشاب الذي خسر نور عيناه وهو بذلك العمر حمدلله على سلامتك. حالا هبلغ الدكتور
يوسف وهو يتحسس عيناه باطراف انامله
ويحاول اغماضها وفتحها مره اخرى إلى ان تاكد أنه لم يرا سواء الظلام الدامس فصړخ بقوه
يوسف بانفعال انا مش شايف حاجه ايه إللى حصلي انا اتعميت
حاولت الممرضه السيطره على حاله الانفعال التى احتاجته ودلف شقيقه ووالده على اثر صړاخ يوسف
ووقفت حبيبه أمام العنايه تخشي رؤيته بذلك الوضع .
ركضت الممرضه تخبر الطبيب لياتي ويتفحصه وظل حازم يحاول احتضانه والسيطره على انفعالاته خوفا من ايذاء نفسه ..
ظل ېصرخ بقوه ولم يصدق أنه فقد بصره انا اتعميت يا حازم اتعميت
ضمھ حازم بقوه وانسابت دموعه بصمت إلى ان دلف الطبيب وأمر باعطائه حقنه مهدئه وطلب من الجميع مغادرة العنايه خوفا من تدهور حالته الصحية والنفسيه ..
غرزت الممرضه الابره بوريده وهدئ جسده قليلا إلى ان اغمض عيناه وارتخى جسده كاملا ..
غادر الطبيب العنايه وتحدث لوالده باسف
طبيعى إللى حصل ان ينهار بسبب فقدانه لبصره ودلوقتي بعد حقنه المهدئ حالته مستقره بس طبعا حاله المړيض النفسيه أهم من اى حاجه ياريت تراعو عجزه وتحاولو تخرجو من حالته النفسيه وأحب اطمنكم فى أمل

انت في الصفحة 5 من 65 صفحات