الأربعاء 18 ديسمبر 2024

صغيره ولكن

انت في الصفحة 60 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز

 


مبسوطه وبتضحكي تابع بخبث 
مش زي زين اللي علي طول بيزعلك وبيضربك 
عبست ملامح نور وبررت 
زين بيحبني وهو ضړبني علشان خاېف عليا 
اغتاظ مالك من حبها الزائد له واردف بضيق 
ماهو لو بيحبك مكنش ضړبك بالشكل ده وانتي لسه بتحببه
بعد ما ضړبك وأهانك كده
ردت بتوتر 
ما أنا زعلانه منه ومش بكلمه انت مش شوفتني وانا مش بكلمه

مالك بسخط 
يا سلام تابع بإنزعاج 
زين لو ضحك عليكي بكلمتين زي كل مره هتجري وراه وتنسي كل اللي عمله فيكى استانف بضيق 
انا مش عارف ليه بتحبيه كده ما أنا بحبك أكتر منه
نور بنفاذ صبر 
ملكش دعوه نهضت من موضعها واستطردت بعبوس 
انا هروح عندهم احسن سلام 
تعقبها مالك بتجهم طاغي عليه واردف بقله حيله 
هتحسي بيا أمتي يا نانو انا بحبك أكتر منه 
بارك الجميع لهم وتوجه معتز صوب اخيه واردف بعدم فهم 
ممكن بقي تقولي ايه اللي حصل ده
امير غامزا بعينيه 
بعدين يا ميزو الليله ليلتك دلوقتي 
ولجت نور للداخل بعد تاكدها من انتهاء المراسم فسلط امير بصره عليها وطالعها بإعجاب بائن ولاحظه زين واردف في نفسه بإنزعاج 
هو كل واحد هيجي هيبصلي فيها
اشار امير عليها بيده قائلا بابتسامه واسعه 
انا بقول بما ان معتز هيخطب نخليها فرحين واخطب انا كمان 
حدجه زين بنظرات ناريه غاضبه بينما اردف معتز في نفسه 
ان اصلا بقول من الصبح ان اليوم ده مش فايت
الفصل 48 49
الفصل التاسع والأربعون
تتحدث مع صديقتها حول الإمتحانات وشراء ملابس للعرس مبكرا لكي يسعفهم الوقت قبلها واردفت نور مؤكده 
عندك حق أحنا نجيب لبس بدري علشان مش هنلحق بعد الإمتحانات
ساره بمعني وكمان علشان نبقي فاضين للمراجعه ونكون أنتهينا من كل حاجه 
ولج مالك عليها الغرفه فإضطرت نور لإنهاء محادثتها وحدثته بإنزعاج بائن 
انت أتجننت يا مالك أزاي تدخل اوضتي كده 
رد بلامبالاه 
وفيها إيه جيت أشوفك وأتكلم معاكي
نور بضيق وهي تتقدم منه 
مالك أنت لازم تمشي زين لو شافك مش هيحصل كويس 
مالك بإستياء 
إزاي ترجعيله يا نور بعد ما ضړبك وبهدلك كده 
نور بجديه 
بحبه يا مالك ومتنساش انه هو جوزي 
مالك بحزن 
بس أنا يا نور بحبك أكتر منه أنتي متعرفيش قد ايه بتمني أكون معاكي 
نور بتنهيده قويه 
مالك انا كمان بحبك أعتلي وجهه سعاده بائنه فأستانفت 
بس زي أخويا
مالك بإمتعاض ليه كده يا نور 
نور بتأفف 
سيبك أنت من الكلام ده تعالي نتكلم في مستقبلنا انت مثلا عايز تدخل ايه بما انها آخر سنه لينا 
رد مالك بهدوء زائف 
أتفقت مع مامي اسافر روما ادرس هناك 
نور بإعجاب واو يا مالك برافو عليك يا بختك
مالك بتساؤل وأنتي يا نور
ردت ماططه شفتيها لسه مش عارفه تابعت مستفهمه 
انت كنت عند ميرا اخبارها ايه
مالك بنبره عاديه الحمد لله كويسه
نور بإرتياح انا أكتر واحده فرحانه انها أتجوزت ربنا يسعدها تابعت مضيقه عينيها بمغزي 
والراجل اللي أسمه فايز ده باين كده عينه من امك دايما كده لازقلها 
نهض مالك سريعا وهتف پغضب 
ايه الكلام اللي بتقوليه ده
نور بلا مبالاه 
بقول اللي شوفته وفيها ايه لما يتجوزها 
مالك بعصبيه جليه 
لايمكن يحصل ان ماما تتجوز بعد بابا 
ثم تركها ودلف للخارج فتعجبت نور منه قائله 
هو ماله قلب كده ليه 
في يوم الخطبه قاموا بعمل حفله صغيره في حديقه الفيلا مقتصره علي المقربين فقط وابرم معتز اتفاقا علي ان يتزوجا مع حسام ومريم وهتف معتز بفرحه 
أيوه كده خلينا نفرح وننبسط
سلمي بتعجب وانت مبسوط قوي كده ليه
معتز بإستنكار أنتي مش مبسوطه ولا ايه
ابتسمت بخجل ثم ادار وجهها فتقدم امير منهم قائلا بمرح 
عد الجمايل يا عم
نهض معتز واحتضن اخيه قائلا 
أخويا حبيبي ثم وجه بصره تجاه الفتاه الممسك بها واستانف متسائلا 
مش تعرفنا
أمير ناظرا إليها ديما حبيبتي وهتبقي مراتي ان شاء الله 
معتز مرحبا اهلا يا آنسه ديما تابع متسائلا اخيه 
تركيه يا أمير
ضحك امير واردف موضحا 
لأ يا عم دي مصريه جدا ديما الجديري اخت ماجد الجديري راجل اعمال مصري كبير قوي 
معتز غامزا وقعت واقف يا ابن الأيه مبروك ان شاء الله
ديما بإبتسامه ميرسي قوي 
توجه حسام بصحبه مريم لمباركه العروسين وضمت اختها اليها قائله 
مبروك يا سلمي
سلمي وهي ټحتضنها الله يبارك فيكي يا مريم
ضم حسام معتز بحراره قائلا 
الف مبروك يا ميزو تابع غامزا 
هنتجوز سوا ياض
معتز بتنهيده حاره أيوه 
لمحت ديما مريم واقتربت منها قائله بتعجب 
مش معقول مريم ! مخدتش بالي ان العروسه أختك 
مريم بعدم تصديق ديما
أحتضنتها ديما بقوه قائله وحشتيني قوي ما شفتكيش من ايام الجامعه مع ماجد
زوي حسام بين حاجبيه وهم متسائلا 
مين ماجد ده
يا مريم
انتبهت مريم لوجوده وردت بتوتر 
دا ماجد الجديري زميلي ايام الجامعه
اومأ حسام براسه وأردف بعبوس دا اللي كان علي اليخت
أومأت مريم برأسها ولم تعلق فأردفت ديما 
مبسوطه قوي اني شوفتك يا مريم وواضح كده أنك شوفتي ماجد دا كان زعلان قوي لما سبتوا بعض وسافر 
سلط حسام بصره عليها فإزدردت مريم ريقها وحدثتها مشيره بيدها علي حسام 
أعرفك يا ديما حسام جوزي 
تنحنحت ديما بخجل وعضت علي شفتيها السفليه لائمه نفسها علي ما تفوهت به وردت بتوتر 
أهلا وسهلا
سحبها امير من يدها قائلا 
تعالي يا ديما عاوزك
ثم ابتعد بها قائلا بضيق ايه يا ديما اللي قولتيه ده انتي عكيتي الدنيا خالص
ديما بأسف صدقني يا أمير انا كنت بتكلم عادي ومعرفش ان مريم أتجوزت
أمير بتأفف 
خلاص يا ديما المهم ميحصلش مشاكل بينهم ويعدي الموضوع علي خير 
حدجها حسام بجمود منتظرا تفسيرها لما القته الفتاه علي مسامعه وادركت مريم وضعه وأردفت بثبات زائف 
ممكن نروح نتكلم بعيد يا حسام
رد بجمود ممكن 
جلس في المقعد بعيدا في مقابلهم وسلط بصره عليهم وتبادل النظرات بينهما والشړ يتطاير من عينيه ولم يستطع مالك الصمود كثيرا حيث تقدم پغضب جلي علي هيئته مستنكرا مزاحهم وضحكاتهم سويا 
تقدم منها وأمسك يد والدته قائلا 
تعالي يا ماما عاوزك
تعجبت ثريا منه وردت بتجهم 
ايه يا مالك الطريقه اللي بتتكلم بيها دي مش تسلم الأول علي انكل فايز دا اللي اتعلمته 
حدجه مالك ببرود شديد وحدثه بجمود أهلا
ثريا بضيق جلي 
ايه يا ولد قله الأدب دي دي طريقه تكلم بيها اللي اكبر منك
مالك بصوت عالي منفعل 
ماما انا عاوز اتكلم معاكي دلوقتي
فايز متدخلا بتروي 
خلاص يا ثريا الموضوع مش مستاهل روحي معاه شوفيه عاوز ايه 
مالك بضيق وأنت بقي اللي هتقولها روحي وتعالي
حدجته والدته پغضب بائن وهتفت ولد قليل الأدب
ثم قامت بصفعه بقوه فوضع مالك يده مكان صڤعتها واردف پحقد 
بتضربيني يا ماما علشانه
اتي فاضل حينما انتبه للمشاده الكلاميه بينهم والتي تطورت لذلك الحد واردف متسائلا 
ايه يا ثريا اللي بيحصل ده مالك فيه ايه
ثريا بنبره مهتاجه 
الولد قليل الأدب ده مبقاش يحترم حد بيتكلم معايا بأسلوب وقح وبيعلي صوته عليا 
وجه فاضل بصره نحوه وحدثه 
ايه يا مالك اللي عملته ده وازاي تعلي صوتك علي مامتك 
اخذته بعيدا قليلا حتي تسنح لها الفرصه في توضيح الأمر فوقفت مريم قبالته وهمت بالحديث بنبره هادئه 
ماجد ده صديقي من أيام الجامعه كنا أصحاب جدا وانا كنت بعتبره صديق وبس تنحنحت متابعه بتوتر 
بس هو اللي كان بيحبني وأعترفلي بحبه ليا
حسام بعدم إقتناع 
بس ماكنش باين كده من كلامها وايه موضوع سفره وسيبتوا بعض ده
مريم بضيق 
سافر لأني رفضت أتجوزه وقولتله أن أحنا أصحاب ولازم تعرف ياحسام ان ما فيش حاجه بيني وبينه ابدا
قطع حديثم المشاده الكلاميه القائمه والتي انتهي علي اثرها الحفل وتوقف اصوات الموسيقي بغته فتعجب الإثنان واستدار لرؤيه ما يحدث واردف حسام بعدم فهم 
ايه الصوت العالي ده
مريم بإهتمام مش عارفه تعالي نشوف 
هتف مالك بعصبيه الراجل ده مالوش دعوه بماما
فاضل بإنفعال صحيح ولد قليل الادب انت ازاي تتكلم كده وبتقول كده ليه
تقدم حسام ووقف بجوار زين وتسائل 
هو ايه اللي بيحصل يا
زين
حرك زين رأسه ورد بجهل مش عارف
تدخلت نور قائله انا عارفه مالك بيعمل كده ليه
عبس زين بوجهه قائلا عارفه ايه انا مش مستريحلك انتي أكيد في الموضوع 
ردت ببراءه 
انا ماليش دعوه انا بس قولتله ان الراجل ده شكله بيحب امك وباين عايز يتجوزها 
حدق فيها زين بإنزعاج شديد قائلا 
وأنتي ازاي تقولي حاجه زي دي انتي هبله 
نور ببرود 
عادي هو انا قولت ايه انا قولت اللي شوفته
نظر لها بغيظ ثم تركها وذهب صوبهم وتتبعته بعدم فهم واستأنفت بتأفف 
هو أنا كنت عملت ايه يعني 
تقدم زين من مالك قائلا تعالي معايا يا مالك
ثم امسك يده واردف فاضل بضيق 
خده يا زين من هنا كفايه فضايح الناس بتتفرج علينا
جلست سلمي واضعه يدها علي خدها ثم نظرت لمعتز قائله بحزن 
الخطوبه باظت يا معتز
أسبل معتز عينيه ورد معتز بهيام ولا تزعلي نفسك يا حبيبتي في جوزنا هنعمل كل حاجه 
حملقت سلمي في هيئته بملامح مقتطبه ثم اشاحت بوجهها قائله بمغزي 
هو بيتكلم كده ليه انا خاېفه منه
تقدمت مريم من نور الواقفه بمفردها وسألتها 
ايه اللي بيحصل يا نور ومالك متضايق من ايه
نور بعدم فهم انا مش عارفه عاملين دا كله ليه الموضوع مش مستاهل
مريم بفضول أنطقي بسرعه موضوع ايه 
أستأذن والد معتز بالرحيل كونها مشاكل عائليه خاصه كما ذهب أمير وخطيبته أيضا بعدما اوصي أخيه بأخذ خطيبته لمكان ما بعيدا عن تلك الأجواء المشحونه فأقتنع معتز وأخذها معه 
تسير خلفهم مباشره وهو ممسكا به فشعر بها وتوقف فجأه وأرتطمت في ظهره وهتف بضيق 
عايزه ايه
نور بلامبالاه هشوف مالك
زين بإمتعاض كله منك انتي السبب
نور بتأفف انا بس قولت انه معجب بطنط ثريا 
مالك بعصبيه مش هيحصل بينهم حاجه
نظر له زين بتعجب قائلا وفيها ايه يا مالك مامتك

لوحدها وبكره
انت تسيبها زي ميرا ومن حقها انا تتجوز مش عيب ولا حرام 
بدا علي ثريا الضيق من تصرفات ابنها الهوجاء وانفعلت داخليا كونه غير مرضي بزواجه وعلمه بالأمر فتوترت داخليا مما سيحدث بعد ذلك وهتفت بعصبيه 
الولد ده اكيد اټجنن
فاضل متنهدا بضيق 
أهدي يا ثريا كده وفهميني مالك بيعمل كده ليه
ردت بتوتر قائله مش عارفه يا فاضل
فاضل بتعقل خلاص يا ثريا دا عيل وزين راح معاه وأكيد هيفهم منه عمل كده ليه 
ركضت نور نحوهم واردفت وهي تنهج 
أصل انا قولتله ان أنكل فايز معجب بطنط ثريا وشكله بيحبها
اضطربت ثريا واذدردت ريقها في توتر بينما هتف فاضل پصدمه أيه 
في سياره وليد 
أستقلوا السياره في صمت تام ولكن لم يقدر وليد علي إهانه والده وحدثه بنبره شبه منفعله 
ممكن يا بابا تفهمني اللي حصل ده وأزاي مالك يكلم حضرتك كده 
اغمض فايز عينيه قليلا وتنهد بقوه موضحا الأمر 
أيوه انا عارف هو بيعمل كده ليه
أنصت له وليد وميرا جيدا فأستأنف هو 
أصلي عايز أتجوز ثريا وهي وافقت 
ميرا بعدم تصديق مامي وافقت
وليد بتفهم عادي يا بابا ما فيش حاجه تمنع دا حقك وحقها 
فايز محدثا ميرا بجديه عايز أسمع رأيك يا ميرا
ميرا بهدوء زائف ماما حره تعمل اللي هي عوزاه ولو وافقت يبقي خلاص 
وليد بتساؤل يعني انتي مش متضايقه يا ميرا
حركت رأسها نفيا وردت 
لأ ماما مبسوطه
 

 

59  60  61 

انت في الصفحة 60 من 72 صفحات