الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية القدر بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 73 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

يستهين بحديثها ولكن مع اقترابه منها بخطواته جعل القرار حاسما ونست عمرها وحياتها فلم تختار الا المۏت فهى تستحق ذلك

ازداد نحيبها ومع مد ياقوت ذراعيها إليها كانت مريم تتوسد صدرها متشبثه بها

خليكي معايا ياياقوت متسبنيش

رجاء كان عجيب أتسعت أعين ندي التي كانت تلتقط أنفاسها بصعوبه من أثر ركضها فور سماع خبر افاقة ابنة شقيقتها كما كان هذا حال شريف وحمزه الذي كان ينظر لصغيرته بحزن

نظرت ياقوت الي مقعده الفارغ حول مائده الطعام وتركت بعدها معلقتها تزفر أنفاسها بثقل لترمقها ياسمين بحزن وتترك هي الأخرى طعامها

هتخف وتبقى كويسه ياياقوت

قلبي وجعني اوي عليها ياياسمين

سقطت دموعها وهي تتذكر ذلك الخبر الذي اخبرهم به الطبيب مريم لن تسير علي قدميها الا بعد مراحل عده من العلاج الفيزيائي

طب وهي تقبلت الخبر

تسألت ياسمين وهي تنظر لاعين شقيقتها الباكيه لتتنهد ياقوت وهي تنظر نحو مقاعد المائده الفارغه

فضلت تسألنا زي الطفل الصغير هتمشي تاني ولا لاء مهديتش غير لما حمزه اتكلم وطمنها

وتعلقت عيناها بأعين ياسمين التي تسمعها بأنصات

انا النهارده عرفت وفهمت كويس ليه مريم كانت پتكرهني اووي كده يا ياسمين حمزه بالنسبه لمريم اكبر من كلمه اب كانت فكراني هاخد حبه ليها وهسرقه منها انا مكنتش مستوعبه ان في تعلق بأنسان كده

ربتت ياسمين فوق كتفها زافره أنفاسها

في تعلق وحب زي المړض ياياقوت احيانا الإنسان ممكن ېقتل من كتر هوسه وحبه

حركت ياقوت رأسها صامته ومازالت صوره مريم أمامها كل شئ داخلها قد محي اتجاه مريم فطرتها أزالت كل ضغينه حملتها رغما عنها يوما ولم تعد تتمنى الا ان تعود مريم كما كانت

ياقوت هو لمسها

سؤال كان يلح في

ذهن ياسمين بفضول لا تقصده ولكنه طبيعه بشريه

لا ياياسمين لما جيه يقرب منها رمت نفسها

تمتمت ياقوت بتلك العباره وهي شارده لتنهض بعدها

انا طالعه اشوف حمزه من ساعه ما رجعنا وهو قافل على نفسه

اخذتها قدماها اليه مهما عانت معه وواجهت الا انها تدرك ان زوجها رجلا بحق رجلا يستحق العيش معه ومنحه الأعذار حتى لو ثارت قليلا او تمردت

طرقات خافته حطت على باب غرفته لم يعبئ لها تنهدت وهي لا تسمع اجابه منه ثم دلفت تنظر إلى مكان جلوسه

حزنت عليه وهي تراه بذلك الانكسار تعلم انه يلوم حاله على ماحدث لمريم مريم الابنه التي لم ينجبها والامانه التي تركتها له سوسن

حمزه

هتفت اسمه فرفع عيناه نحوها عيناه اخبرتها بالكثير ولكنه لم يتحدث بشئ

اغلقت باب الغرفه واتجهت اليه تربت فوق كتفه

هتبقى كويسه ياحمزه الموضوع مسأله وقت

ظلت تتحدث وتتحدث وهو في عالم آخر ولكنه يسمعها

انت مصدر قوتنا كلنا ياحمزه وخصوصا مريم

وعند تلك العباره انهار كليا

انا تعبت ياياقوت

ارتمي بين ذراعيها كطفل صغير ولاول مره تراه بهذا الضعف

ضيعت الامانه هقول لسوسن ايه لما اقابلها

وابتعد عنها ينظر في عينيها يسألها

تفتكري انا اناني ياياقوت

نفت برأسها واسرعت في ضمھ إليها

انت عمرك ماكنت اناني ياحمزه اللي حصل لمريم ده قدرها قدر محدش بيهرب منه الاقدار بتعلمنا الحكم وتفوقنا هنقف جنب مريم وهندعمها

ابتعد عنها يمسح وجهه بكفيه حتى يزيل عنه أثر ضعفه فأردفت

مش الدكتور قالك كل ما اتحسنت نفسيتها هتخف اسرع

اماء برأسه وقد دب الأمل داخل قلبه لتضم كفيه بين كفيها بحنان

خلينا نكون سندها ودعمها خلينا نكون نقطه الدعم مش الانكسار

منذ أن تقاربت الأحاديث بينهم والازمات كان شئ واحد يدركه ان بين يديه كنز كنز لم يعلم قيمته الا حينا فقدها واڼهارت الجدران من حوله ضمھا اليه بعشق

انا ازاي مكنتش مقدر انك النعمه اللي ربنا كان شايلها ليا عشان يعوضني كنت فاكر نجاحي والفلوس الكتير هي العوض لكن طلعتي انتي العوض الحقيقي ياياقوت

ولم تشعر بعدها الا وهي تستيقظ على طرقات خجله من شقيقتها تهتف اسمها بهمس من أجل الصغيران اللذان لم يكفوا عن البكاء لحاجتهم لوالدتهم

ابتعدت عن ذراعيه تنهض من فوق الفراش

أسرعت لفتح الباب حتى لا يستيقظ على أثر طرقات ياسمين

وفور ان فتحته خجلت ياسمين بشده وهي ترى شقيقتها ترتب ثيابها وتغلق ازرار منامتها

وقف في شرفه مكتبه ينظر إلى شقيقته وابناءها وهم يدلفون للسياره عائدين للعاصمه مصېبه أخرى وضعته بها وهو حملها بطفل منه وهي تعلم أن زوجها في سجلات الحكومه مېت

ضړب بقبضته فوق سور الشرفه زافرا أنفاسه

هفضل طول حياتي احاول انسي انهم ولاده

واردف متوعدا

نهايتك قربت ياعزيز الكلب ولادك وانا اللي هربيهم وفاديه كفيل اني اخليها تنساك هموتك زي محرمتني من ابني

لمعت عيناه بالاڼتقام بعدما تأكد أن عزيز هو من خطڤ ابنه واعطاه لأحدهم

فتح قبضه يده لينظر الي تلك المصاصه المطاطيه الخاصه بطفله التي وجدها رجاله في منزل ذلك الرجل الذي أعطاه عزيز طفله رفعها نحو أنفه لعله يشم رائحه ابنه

طرقات عنتر فوق باب غرفته افاقته ليلتف بجسده اليه

فكرت ياعنتر

طأطأ عنتر عيناه أرضا يهز رأسه

ايوه يا بيه

انتظر فرات ان يسمع رده وعندما طال صمت عنتر

انسى خلاص ياعنتر انا هتصرف انت رجلي المخلص وعمري ماخسرك

انا موافق يابيه اتجوز الست فاديه

تنهد فرات براحه فقد خلصه عنتر من تلك المصېبه التي اوقعته بها شقيقته وحملها من رجل في نظر الدوله والناس مېت لو كان فرات القديم لكان حل أمرها بأبسط الطرق وهو اجهاضها

ولكن كل شئ به تغير

مش هنسالك خدمتك ديه طول عمري ياعنتر

وكل شئ كان مرتب لتلك الزيجه بالشرع والقانون

دلفت خلفه لغرفتهما بأرهاق بعد ليله طويله قضوها بالمشفى بجانب مريم

رمت بثقل جسدها فوق الفراش وخلعت حذائها ولكن عندما تذكرت هيئه ابنه شقيقتها بعدما علمت عدم مقدرتها على المشي لمده لا يعلمها إلا الله اڼهارت وبكت

ترك ثيابه النظيفه التي اخرجها من الخزانه يسألها بلهفه

ندي مالك فيكي ايه تاني مش قولنا هنبطل بكى عشان مريم

مش قادره ياشهاب مش قادره

ضمھا اليه وهو حزين على ما أصاب صغيرتهم رغم غضبه من أفعالها الا انه يضع كل شئ جانبا ويكون خير سند لها

اهدي وكفايه عياط عايزك قويه ياحببتي مريم محتاجانا

ابتعدت عنه تمسح دموعها ليصدح رنين هاتفه تلك اللحظه أجاب بعدما نظر إلى الرقم المجهول الذي يرن عليه بألحاح منذ الأمس

ايوه مين معايا اه فاكرك كويس انتي عامله ايه دلوقتي

نهض من جانبها يتحدث مع الطرف الآخر بأريحيه لتجحظ عيناها

اكيد فاكر وعدي ليكي تعاليلي على عنوان الشركه وهاتي اوراقك معاكي

أنهى مكالمته وقبل ان تتسأل عما سمعته وتعود لبكائها

ديه واحده خپطها بعربيتي لما كنت راجع من سفرية اسكندريه وحضرتك سمعتي الممرضه بتقولي أن الجنين ماټ طبعا شكيتي فيا كعادتك

أرادت الحديث وتوضيح له سبب ظنها وقلقها الدائم من فكره الزواج عليها

خليني اكمل ياندي الست جوزها رماها هي واللي في بطنها لانه قرف منها ومن شكلها بعد مبقاش ليها نفع في حياته عرضت عليها اساعدها بعد ما برأتني قدام الظابط وأنها كانت الغلطانه

وعقد ساعديه أمام صدره ينظر إلى ارتباكها وخجلها من سوء ظنها

محتاجه تبرير تاني ياندي

انا اسفه ياشهاب

ارتبكت وهي تطرق رأسها ارضا وتهرب من نظراته إليها

ڠصب عني صدقني بقيت خاېفه تتجوز عليا عشان تخلف طفل شهاب انا ممكن اموت فيها مقدرش اتحمل اشوفك مع واحده غيري

بكت بحړقة وهي تتخيل لو

يوما تركها وعاقبها بزواجه من أخرى

تألم من أجلها يعلم أن ندي شخصيه هشه ضعيفه ولكن تحبه تفعل المستحيل لأجله

ضمھا اليه وهي تفيض له بثقتها رغما عنها ب سمر وأنها اعدتها شقيقه لها وأنها لا تفهم شئ من خبث البشر لم تكذب عليه هي بالفعل هكذا ندي لا ټؤذي احد ولكن في بعض الأحيان تكون غشيمة في ردود أفعالها

عقدتي من جواز حمزه وياقوت مسيطره عليا ناديه كانت عايزه تجوز حمزه حتى لو سوسن عايشه ربنا كان رحيم ب سوسن ومعشتش لحظه زي ديه لأنها مكنتش هتتحملها وانا مش هقدر والله ما هقدر ياشهاب

ندي انا عمري ما هتجوز عليكي ولو عملتها هخليكي تختاريلي العروسه

اردف عبارته الاخيره مازحا حتى يرى شراستها ولكنها ابتعدت عنه تشيح عيناها الباكيه بعيدا

حاضر بس يوم ما تتجوز طلقني ساعتها وانا هتمنالك السعاده

لم يكن مقصده من عبارته ان يرى ضعفها وانكسارها ولكن كل ما أراده شراستها

هو ده اللي ربنا قدرك عليه اسمعي بقى ياندي يابنت عبدالله الراجل الطيب عيال من غيرك مش هخلفهم وكلمة خلفه وجواز وطلاق مسمعهومش تاني

واردف وهو يتذكر ذكرى قديمه مع والدته

ومين قالك اننا مش هنخلف اومال دعوة حماتك ليا اني اجيب تلت بنات هيجوا من منين

تآوهت بعدما جذبها من ذراعها نحوه

وروحي يلا حضريلي الفطار زي اي زوجه شاطره كده ياحببتي

طالعته متسعه العينين من تغيره

انت مش كنت رايح الشركه

ياسلام اروح وانا جعان لا ده انتي كده هتخليني اتجوز عليكي

ركضت من أمامه فأبتسم وهو يفرك خصلات شعره

مجنونه بس طيبه وهابله

نهضت من فوق الفراش بصعوبه وهي تسمع صوت عمها الحاد

انت محفظتش على الامانه يامراد انت لازم تطلق هناء كفايه اوي لحد كده في بنت اخويا

اشتعلت أعين مراد بنيران الڠضب وهي يسمع حديث والده

ولم يترك له مساحه للرد فهتف بأسم ابنه شقيقه

ياهناء تعالي يابنتي انا الغلطان من الاول

لم يشعر مراد بحاله وهو ېصرخ پقهر من والده

انت ليه كده قولي ليه كده

ولد انت ازاي بتكلمني بالاسلوب ده

لم يكن ما مر به مراد ب الهين ورغم كل ما كان به الا ان فؤاد لم يكن يرحمه بحديثه وكم هو فاشل والده نسي كل شئ فعله معه في حياته ولم يرى الا الغلطه الوحيده التي ارتكبها رغما عنه

انت عمرك ما كنت اب ليا ناديه اللي هي مش امي كانت احن منك قولي ليه كده

ثم انهار فوق احد المقاعد يضم وجهه بين كفيه متحسرا على حاله

حرمتني ادخل الكليه اللي بحبها ولم حبيت جاكي هدمت علاقتنا ببعض الحاجه الصح اللي اجبرتني عليها وهفضل اشكرك عليها في حياتي هي هناء

تعلقت عين فؤاد بأبنة شقيقه الواقفه بأعياء لتلتمع عيناه واتجه نحوها غير عابئ بعبارات ابنه للأسف كانت تلك هي طباع فؤاد مهما مر الزمن ناديه لها جزء في تغير قلبه المظلم بخيانه زوجته الأولى ولكن مع مراد مازال كما هو يراه الطفل الصغير الذي يخطئ دوما وان قرارته لابد أن تكون منه هو لا يقبل ان يخرج ابنه من جلبابه

هناء انتي عايزه تفضلي معاه يابنتي متجيش في يوم تقولي ظلمتني ياعمي

بكت وهي تحرك رأسها يمينا ويسارا وعيناها عالقة بأعين مراد

انا بحب جوزي ياعمي

الكلمه كانت لها معنى اخر معنى ستمر به ومعه السنين وسيظل المشهد والكلمه عالقتان في القلب ابتسم فؤاد وهو يرى ألتفاف رأس ابنه نحو زوجته بعدما كان يشيح عيناه بعيدا عنهم

بعد كل اللي حصلك بسببه عايزه تكملي معاه

اماءت برأسها وهي تتذكر الضغط والإرهاب الذي حاوطها به مارتن

مراد ملهوش ذنب في اللي حصل ياعمي

صمت فؤاد وهو يدور رأسه بينهم وانصرف بعدما أعاد لمراد ذكريات كثيره من القمع انزوي بنفسه بالشرفه ېدخن بشراهة

تحملت على ارهاقها وآلام جسدها واقتربت من مكان وقوفه

مراد

سبيني ياهناء لوحدي

بمكر تمسكت بالجدار خلفها

مراد ألحقني

كانت ذكيه ماكره وعنيده وشقيه وآبيه كما اعتادها منذ أن تزوجها هناء وحياته معها كأسمها هي وحدها من تستطيع تحويله من رجل كالجليد لرجل متلهف عاشق إليها

من رفض الزواج منها يوما حملت مفاتيح قلبه

عندما رأها تبتسم وهو يحملها متجها نحو الفراش قطب حاجبيه بضيق

بتمثلي عليا التعب ياهناء

رمقها بغيظ وألتف ليغادر الغرفه وينفرد بحاله فأسرعت في ألتقاط يده

مراد عمي بيحبك صدقني يمكن اسلوبه للأسف مش صح بس هو بيحبك

نظر إليها بعدما استدار بجسده نحوها

بكره لما تبقى اب هتتعامل مع ولادك بأسلوب عجيب في نظرهم كلنا بنستغرب أساليب اهلينا معانا

انتي ازاي كده ياهناء

زمت شفتيها بطفوله ليبتسم رغما عنه

اللي هو ازاي ما انا حلو اه بس مرهقه شويه

حضنه وضحكاته وحدهم من كانوا يعبروا عن مشاعره الخافقه

هناء انا كل يوم بعيشه معاكي بعرف يعني ايه سعاده بتأكد أني مكنتش هكون محظوظ لو بعدتي عني

غمرها بعاطفة حبه لتتآوه بضعففابتعد عنها خوفا يضم وجهها بين كفيه يفحصها بعيناه

أنتي كويسه معلش ياحببتي ۏجعتك

مراد هو انا ممكن اروح البلد عند بابا وماما وحشوني وعايزه ابقى معاهم

تجمدت ملامحه وظن انها تريد البعد عنه

مراد مجرد راحه أعصاب انا محتاجه ده عشان الحمل

لم يستعب اخر ما نطقته وفرك عنقه متسائلا قبل أن ينتبه الي ما أخبرته به

كلام عمك أثر فيكي ياهناء مش كده

انتي قولتي ايه

عيناه اتسعت بعدما رن حديثها داخل عقله ضحكت على تحوله السريع

مقولتش حاجه يامراد

هناء هو انا اللي سمعته صح

ولم ينتظر منها اي حديث فعناقه كان هو الحديث

انا اسف ياهناء

لم تفهم مقصد آسفه ليردف بعدها

اسف عشان عيشتك مشاكل وصراعات خليتك تعالجي عقد جوايا في وقت المفروض اكون انا مصدر سعادتك ظلمتك واتحملتيني حبتيني في وقت مكنتش استاهل حبك طفيت فرحتك بفستان الفرح وفي احلى يوم اي بنت بتستناه

ابتسمت وهي تتذكر كيف تمنت تلك اللحظه كيف تمنت ان تجعله رجل عاشق ذليل العشق ثم تنفره كما نفرها يوما ولكن هل القلب ينتقم يوما ممن احبهم

لا حرقه قلب ظلت ولا اڼتقام ظل مريض من تأتيه السعاده بين يديه كما كان يتمنى يوما ثم يتذكر انكسارته ومن كسروه

لو النظر المرء لترتيب القدر سيتعلم ان كل هذا ما هو إلا لحكمه

الانكسار حكمه وتأخر أحلامك حكمه حتى ټحطم قلبك حكمه

مراد انا واحده خارجه من فيلم اكشن مدخلنيش فيلم دراما كله نكد

ابتعد عنها ينظر لملامحها المكدومه بعض الشئ

هناء انتي متأكده انك كنتي مخطوفه ياحببتي

ضحكت وهي تومئ برأسها

مراد ياحبيبي مراتك ست فرفوشه وتافهة ربنا خلقني كده هنعترض

ضحك بملئ قلبه وهو يعود لضمھا يتذكر كيف كان يكرهه النساء ذوات الشخصيه التي لا تحسب هم لليوم ولا الغد اليوم هو يعشق طباع زوجته لا يرى فيها الا اكتمال لشخصيته الكئيبه

شوف اهو نسينا الموضوع الأساسي مش هتعمل بقى زي الافلام وتشيلني وتلف بيا وتقولي مش مصدق انك حامل ياحببتي

ضحكاته ظلت تصدح في أنحاء الغرفه يبدو أن صډمه ماعاشته أثرت على عقلها كما ظن ولكن هناك شئ لم يكتشفه بشخصيه زوجته الي الان الصدمه والضغط النفسي لا يجلب معها إلا جنون وسيحب ذلك الجنون دوما معها

وماله نشيل ونلف بيكي ياستي زي الافلام ونعمل حاجات حلوه كتير

حملها وهو يغمز

72  73  74 

انت في الصفحة 73 من 79 صفحات