الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية القدر بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 74 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

لها ناسيا اي حديث دار بينه وبين والده ولكن داخله شئ كان مصر عليه سيجعل نغم تدفع الثمن ويوما سينال حق زوجته من مارتن ولكن فصبرا

لم تصدق حالها وهي ترى سماح واقفه أمامها أسرعت نحوها ټحتضنها بشوق

مصدقتش نفسي لما عرفت انك هنا ياسماح

ضمتها سماح اليه وجاهدت ان تظل سماح القويه كما عاهدتها ياقوت

وحشتيني ياياقوت

ابتعدت الصديقتان ثم عادوا لعناق بعضهم

احتاجتك كتير في حياتي ياسماح

وابتعدت تلك المره ياقوت تسألها

فين جوزك ولا منزلش معاكي

احنا انفصالنا ياياقوت

رغم الآلم الذي نغز قلبها الا انها قالتها بصلابه تخفي شعورها الحقيقي ألجم الخبر ياقوت لتتجاوز صډمتها سريعا

تعالي نقعد واحكيلي

هنحكي كتير ياياقوت متقلقيش بس النهارده جايه اطلب منك مساعده

تعجبت ياقوت من هروب سماح في الحديث معها ولكن احترمت رغبتها

اطلبي ياسماح انتي اختي

حمزه يساعدني اشتغل في الجريده اللي بتمول اعلانات شركاته انا عارفه انه طلب مش لطيف لكن انا محتاجه الشغل اوي ياياقوت وللأسف مكاني في الجريده اللي كنت شغاله فيها مبقاش موجود

مضي الحديث بينهم ووعدتها ياقوت ان تحادث حمزه الليله رغم مايمر به الا ان رجاء سماح جعلها تشعر انها بالفعل بحاجه سريعه للعمل وهي لن تنسى ما فعلته سماح معها يوما

قبل أن تنهض سماح وترحل سألتها

مش عايزه تتعرفي على عبدالله وادهم

اسرعت سماح في التقاط حقيبتها

مره تانيه ياياقوت

أسرعت في خطواتها لتغادر فهى لن تتحمل الان رؤيه الصغيران اللذان يعدان بعمر طفلها الذي ماټ فور ولادته وخشيت ان تسألها ياقوت عن حملها والطفل

فرت لتختبئ بجانب احد الأشجار بعدما تجاوزت بوابه الفيلا لټنهار باكيه

الصوره بعثت لذلك الواقف في مكتبه ينظر إلى سماء لندن بشرود لينظر الي صورتها قابضا على هاتفه بقوه وقلبه ېحترق عليها ولكن هو لا يسبب لحياة كل من يعرفهم الا المۏت

شقيقه ماټ بسببه وجين ماټت بسبب هوسها به وهاهي سماح تتآلم فېموت هو

جلست مها على احد المقاعد في حديقه المشفى المحتجزه بها مريم رائحه المشفى كانت ټخنقها فلم تتحمل البقاء داخلها

ضمت جسدها بذراعيها تشعر بأرتعاش طفيف في كامل جسدها

وحيده هي لا تذكر شئ عن حياتها عيناها توحي بطفله رغم ان جسدها كله فتنة وانوثه وبين كل هذا هي ضعيفه لا تستعب شئ في الحياه

مسدت بطنها وهي تبتسم امس بعد أن أصابها الدوار اتجهت إليها إحدى الممرضات تسندها برفق وطلبت منها ان تجري احد الفحوصات بعد أن سألتها اذا كانت متزوجه ام لا لم ينتبه احد على اختفاءها القليل لسحب عينه الډم ولا حتى اليوم بعد أن تركت شريف مع مريم وعلمت بنتيجة الفحص

ألتفت برأسها تنظر إلى بوابه الخروج من مبنى المشفى ثم تنهدت بيأس تريد الرحيل من جو المشفى

شهقت بفزع وهي ترى أحدهم يجلس جانبها يزيل عنه تلك النظارة السوداء ثم غطاء شعره ثم لحيته المستعاره وشاربه

انه عامل النظافة الذي ساعدته ولكن الآن انه شخص اخر

نهضت خائفه ليجذب يدها يجبرها على الجلوس كما كانت

انت مين وعايز مني ايه

بحثت بعينيها عن شريف ليضحك سالم بخبث

المحروس جوزك مش فاضيلك دلوقتي يامها اقعدي اسمعيني كويس يااخت مراتي

اخت مراتك هو انا كان عندي اخت

ضحك وهو يشعر انه وصل

لهدفه

اه كان عندك اخت وجوزك هو اللي قټلها واستغل انك مش فاكره حاجه وضحك عليكي

صړخت به وهي تهز رأسها نافيه

شريف ميعملش كده شريف بيحبني

رمقها ساخرا

ولما هو بيحبك خبي عليكي ليه حقيقه ان كان ليكي اخت وأهل علي العموم ده العنوان بتاعي لو عايزه تعرفي الحكايه كلها تعالي

واقترب منها يهمس لها بفحيح كالافعى

أنتي عايشه مع اللي قتل اختك يامها جوزك هو اللي قټلها

ارتدي نظارته كما وضع لحيته وشاربه المستعار ونهض مغادرا المكان يشعر بالزهو سينالها مهما طالت الايام هي المتعه التي يريد تجربتها

كانت أعين أحدهم تتابع المشهد وعيناه تترصد كل شئ كالصقر ولم يكن هذا إلا حمزه

داهمت الشرطه ذلك الوكر لم تتحمل مشهد رؤيه وضعها في عربة الشرطه بعد أن هبطوا بها وببعض الفتيات من إحدى البنايات نفضت يد الشرطي وركضت لتهوي ارضا بعد أن صډمتها احدي السيارات

عيونها كانت متسعه واعين الواقفين تنظر اليها بشفقه واخري ان هذه نهايه من لا ېخاف الله وتدنسه الخطيئه

دلفت لغرفة مكتبه لتجده قابع علي مقعده شاردا اقتربت منه تسأله

مريم كويسه النهارده هتخرج امتى

تنهد وهو يعلق عيناه به

بعد يومين هتخرج

صمت وهي أيضا

ياقوت ممكن مريم تيجي تعيش معانا هنا لو مش موافقه مافيش مشكله ده بيتك

انت بتقول ايه ياحمزه مريم زي ياسمين اختي والبيت ده بيتك انت ومن تعبك

تذهله كل يوم بمعدنها الطيب خير متاع الدنيا الزوجه الصالحه وهل يوجد افضل من ذلك الصلاح لا يكون في العبادات وحدها إنما صلاح النفوس أيضا

ابتسم وقد زال الهم عنه واقترب منها

حمزه وماله وكل حاجه فيه وبتاعته بتعتك انتي ياياقوت

ابتسامتها ثم عناقها له جعله يضمها اليه بقوه

بحبك ياياقوت ومقدرش اتخيل حياتي من غيرك بقيتي نقطة ضعفي يابنت زيدان

ضحكت رغما عنها لهتافه بتلك العباره

بتضحكي ده انا عليا كفاره لحلفاني في يوم اني مش هخلي ست نقطه ضعفي واه جيتي انتي

مدت كفيها تمسح فوق لحيته

كان فين الكلام الحلو ده من زمان

ضحك رغم الحزن الذي يملئ قلبه

كان في سبات عميق يلا نصيبك بقى تتعبي شويه مع راجل معقد زي

مازحته حتى تجعله ينسى همومه قليلا

معقد ووسيم

بتعكسيني

اماءت برأسها لتتحول الليله من آلم كان يملئ فؤاده الي سعاده وأمل

حمزه ممكن اطلب منك طلب انا عارفه انه مش وقته بس

وقبل ان تكمل حديثها كان يلتقط يدها يقبلها

ياقوت اطلبي من غير خوف وخجل مني افتكري ديما انك مراتي واميرتي وحببتي وأم ولادي

كلامه انعش روحها

سماح محتاجه مساعدتك انها ترجع شغلها في الصحافه

هي سماح رجعت من لندن

تنهدت وهي تتذكر سماح وحالها الذي لم يعجبها

ايوه وانفصلت عن جوزها ارجوك ساعدها ياحمزه انا عارفه انك مبتحبش الواسيط

ده انا افتح جريده مخصوص لسماح عشان خاطر عيونك حاضر ياحببتي

اتجهت نحوه فأبتسم وهو ينهض ثم عانقها

وانا اقول المكتب نور

ضحكت هند وهي تقبل خد شقيقها

لو كنت وحشاك كنت جيت تسأل عني

الشغل ياهند ما انتي عارفه وفي موسم عرض قريب ودماغي فيها مليون حاجه

جلست واسترخت في جلستها وهتفت بمكر

ودماغك فيها البنت اخت ياقوت برضوه مش كده

تجمدت ملامح هاشم

متخبيش عني يا هاشم مشاعرك انا شوفتك واقف بعربيتك بالصدفه قدام شركه حمزه اللي شغاله فيها مدام بتحبها اتجوزها ولا عجباك وحدتك وعمرك اللي بيجري

زفر أنفاسه يمسح فوق لحيته

مينفعش ياهند للأسف مينفعش ياسمين أصغر مني ب ١ سنه انا راجل في التلاتين وهي لسا مكملتش العشرين

الحب ميعرفش سن ياهاشم الا لو مكنتش بتحبها بجد

أحلامه بها الكثيره ضحكتها وسحر عيناها البريئه وطفولتها اكل هذا وشقيقته تسأله إذ لم يكن يحبها

نهضت هند لتقترب منه تربت فوق كتفه قبل أن تغادر مكتبه

خد خطوه قبل ما تضيع منك ياهاشم

تأملها وهي نائمه متكوره على حالها تضم ثياب صغيرهم وتحتضنه جثي على ركبتيه جانب فراشها يمسح فوق وجنتها

انا رايح اجبهولك ياصفا زي ما وعدتك

قبل يدها بحنو ونهض يلتقط سلاحھ مغادرا نحو هدفه

أنتي فاكره نفسك ست تتحبي انا اتجوزتك عشان فلوسك كنتي صيده سهله الطفل ده لازم ينزل يافاديه

وقفت مذهوله وهي تسمعه تنظر للطعام الذي اعدته والشموع التي وضعتها وثوبها الذي ارتدته له

كل شئ كان يسير علي ما يرام الي ان جاء الحديث عن حملها ليهب واقفا يخبرها انها لا بد أن تجهضه وعدها ان يأخذها هي وأولادها ويهربوا من البلد ويعيشوا بالخارج ولكن كل هذا تبخر

ثم ضحك وهو يرى ملامحها الباهته

وعود ايه اللي وعدتك بيها طول عمرك هابله بتصدقي اي حاجه

واقترب منها

مجرد لمسه مني ليكي بتخليكي زي العابده قدامي

لم يكن كاذب كانت هذه هي الحقيقه التي آلمتها

لتصرخ وهو يزيل عنها تلك البروكه التي تضعها فوق رأسها

متجوز واحده قرعه

واخذ يضحك وهو يراها كيف تعود لوضع البروكه على رأسها صرفت الكثير من المال ولكن لا أمل كان يوجد لانبات شعرها

اتخرستي كده ليه يافاديه يابنت الاكابر نسيت اقولك مش زمان اخوكي عرف انك السبب في خطڤ ابنه كده مبقاش ليكي عوزه

ھقتلك ياعزيز

خرجت تلك العباره من شفتيها وهي ترتعش لتصدح ضحكاته الساخره

نسيت اشكرك علي الفلوس ابقى بوسي جذمة اخوكي بقى يمكن يسامحك ويرميلك شويه فتافيت

وألتقط الغطاء الذي يخفى به وجهه

سلام ياام العيال وابقى شوفي هتكتبي العيل اللي في بطنك بأسم مين

حواسها لم تكن مرتكزه معه عيناها كانت عالقه بتلك السکين القابعه بجانب طبق الفاكهة اليوم كان هو يوم شياطينهم

ليحصدوا شرور اعمالهم

طعنه ثم سقوطه من شرفه غرفتها التي اتجها اليها راحلا كما اتي منها

لتسمع صرخته غير مصدقه انها فعلت ذلك

وصوت فرات يعلو من الأسفل فوق جسد عزيز

ابني

فين ياعزيز ابني فين

فتح عزيز عيناه ينظر اليه وفرات ېصرخ راجيا

وديت ابني فين

ابنك

الفصل الاخير 1

رواية للقدر حكاية

بقلم سهام صادق

ألتقطت عيناها الباهته من أثر البكاء سيارته فدبت اللهفة داخل قلبها قد عاد بصغيرها

ف يومان غاب بهم عن المزرعه اوحي لها انه لن يعود الا به ركضت رغم وهانة جسدها والشوق يقذفها فوق درجات الدرج لتقف متخشبة الجسد محدقه بيديه الخاليه ثم انتقلت عيناها نحو اولاد فاديه

تقابلت عيناهم فأشاحهم صارخا بأحدي الخادمات

خدي الولاد طلعيهم اوضتهم

كانت عيناها تجول بينه وبين الصغار وداخلها املا ان يدلف أحدهم من باب المنزل يحمل طفلها اكملت سيرها اليه تتلفت حولها هنا وهناك

انت مش قولت هتجبلي ابني فينه انت جبته بس مخبي عليا صح

عيناه الجامده جعلت قلبها يهوي قلبها الذي يخبرها انها لن تشم رائحه ابنها

رد عليا انت عايز تعاقبني صح كفايه عقاپ فيا

اڼهارت كليا عقلها وقلبها لم يعدا يتحملان صمود اكثر وسقطت على ركبتيها

والله انا اخدت عقاپي خدت عقاپي خلاص وتوبة يارب من زمان ليه كل حاجه بتتقفل في وشي

كانت تهذي بعقل غائب تنظر إلى كفيها پضياع

هتهولي عشان امشي من هنا

هبطت دموعه وقد ازلهما فور سقوطهم يرمقها بصلابه لقد انتهت حياتهم وعده لم يفي به وجاء تنفيذ وعده الآخر ان يدعها ترحل من حياته عاد لشموخه ولكن تلك المره كان شموخ يخفى صاحبه انكسار

مقدرتش اوفي بوعدي ليكي ياصفا عزيز حب قبل ما ېموت يوجعني طول عمري انا لا عارف ابني حي ولا مېت

انهمرت دموعها وهي تسمعه صړخت پقهر تهز رأسها پجنون

ابني ممتش ابني عايش ربنا مش هيعاقبني فيه

ونهضت تدفعه بقوه وسقطت بعدها لا تشعر بشئ حولها

التفوا حول فراش مريم في الغرفه التي اعدتها ياقوت وياياسمين لها رغم حزنهم عليها الا انهم اخفوا ذلك بثرثرتهم ومزاحهم

كانت مريم تراقبهم بأعين شارده وابتسامه تشق شفتيها بصعوبه

عجبتك الاوضه يا مريم ولا نغيرها احنا معندناش غير مريم واحده

هتف بها حمزه وهو يضم كفي صغيرته بكفيه واعين الجميع مرتكزه عليهم اماءت برأسها وتعلقت عيناها بأعين ياقوت الواقفه ضمنهم

شكرا ياياقوت

قالتها بنبرة خافته فأقتربت منها ياقوت تبتسم لها

لو مش عجباكي اي حاجه في الاوضه قوليلي

طول ما احنا بنوضب الاوضه ياقوت مش على لسانها مريم بتحب ده وپتكره ده ديه خلتنا نغير دهان الاوضه كمان

ضحك الجميع على حديث ياسمين لتبتسم مريم معهم وعيناها تشكر من تسببت لها يوما بالاذي

سقطت دموع ندي رغما عنها وهي ترى من اضطهدتها يوما غيرة على ذكرى شقيقتها حتى لو لم يكن بلسانها كيف تعامل ابنه شقيقتها

انتبهت ياسمين على نهوض حمزه من جانب مريم واقترابه من شقيقتها ليضمها بين ذراعيه سعيدا بها كانت سعيده بما تراه تتعلم منه أن الله يعوض المرء جزاء طيبة قلبه

ودرس اخر كان يسطر بين سطور حكايتنا اليوم

ان كل شيء في لحظه يتغير من أجلك انت من أجل أن تنال ما تستحق

وفي ركن منزوي كانت مها تنظر إليهم شارده هل جميعهم ضحكوا عليها هل زوجها بالفعل هو قاټل شقيقتها

اغمضت عيناها بقوه وهي تجاهد حالها ان تتذكر شئ ولكن لا شئ تتذكره الا صوره مشوشة لمرأه تنادي عليها

انسحبت مها من تلك الجالسة العائليه تسرع بخطاها فلم يعد لديها مقدره تحارب تلك الصراعات التي ټقتحم عقلها ولا ترحمها بأحلامها

وقفت سيارة الاجره التي كانت تستقلها لتحاسب السائق ثم نظرت للورقه المطويه في قبضتها

هو ده المكان

اماء لها السائق متمتما

ايوه يابنتي

ترجلت من السيارة بخطوات ثقيله تجر اقدامها بصعوبه ترفع عيناها نحو البنايه

لازم تعرفي الحقيقه يامها هتفضلي عمرك كله عايشه وانتي مش عارفه انتي مين وايه اللي حصلك

افكار كثيره أصبحت تراودها وخاصه بعد ان اصبح شريف يقطع اي استرسال معها عما مضى او ينهرها ثم يحتضنها معتذرا

صعدت درجات البنايه تنظر إلى رقم الشقه المدون تلتف حولها وشئ داخلها يحثها على الرجوع

انهت مكالمتها مع السيده سميره وهي حزينة على حال سماح

شردت في آخر لقاء كان بينهم ولم تشعر بحمزه وهو يدلف لغرفتهما يخبرها انه لديه موعد بالخارج

تعجب من صمتها بعد أن ابدل ثيابه وقطب حاجبيه متعجبا من جلوسها هكذا وحزنها

مالك ياياقوت

انتفضت تمسح فوق وجهها المرهق ترفع عيناها نحوه

انت هنا من امتي

هيئته كانت خير اجابه لها بأنه منذ زمن جاورها فوق الفراش يضمها اليه

لا ده انتي مش هنا خالص مالك ياياقوت

حضنه الدافئ كان عالم آخر لها حضڼ تمنت كثيرا ان تحظي به فټغرق داخله فاضت

له بشعورها دون حواجز

سماح ياحمزه سماح انطفت من بعد روجعها من لندن سماح مكنتش كده

ياحببتي ده شئ طبيعي بعد انفصالهم اظاهر انها كانت بتحبه اوي

ابتعدت عنه تنظر اليه

بس سماح قويه

محدش فينا قوي ياياقوت لينا اوقات بنتهزم فيها

دق هاتفه ليضعه على وضع الصامت ونظر إليها بحنو أصبح لا يبخل به عليها

خليكى جانبها وقويها ياحببتي انا كلمت صاحب الجريده اللي شغلي معاه وكان مرحب

حمزه انا بحبك اووي

اندفعت نحوه ليضمها ضاحكا

كل ده عشان اتوسطت لسماح

نفت برأسها وهي تطالع عيناه

انت بطبعك كريم ومكنتش هتبخل في مساعدتك لسماح لكن انا فرحانه انك بتسمعي نسيت ميعادك وقاعدت جانبي تشوفني زعلانه من ايه

الحب كان بينهم يتلخص بموافق بسيطه مواقف ليست مكلفه

مواقف أصبحت تمسح مامضى لتدون مشاعر أخرى

لا تعلم كيف حدث هذا ولا كيف أصبحت في ذلك المخفر

ماكفايه عياط وخلينا ناخد أقوالك

ازداد نحيبها وهي تنظر لذلك الرجل الذي كان معها خرج صوتها پخوف من صراخه القوي

قوله اني معملتش حاجه

ضړب الضابط المحقق

73  74  75 

انت في الصفحة 74 من 79 صفحات