السبت 21 ديسمبر 2024

بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


جلبك چايز اجدر اساعدك او عالاجل اهون عليكي يا خيتي 
عطر ابتسمت بحزن وحركت راسها وهيا بتقؤلها 
عطر وانا كمان يا هدير بحبك اوي وحاسة انك مني عارفة انتي ويونس وتيتة بقيتو عيلتي وانا كنت فرحت ان خلاص اخيرا بقي ليا عيلة زي اي بنت بس للاسف مش كل حاجة حلوة بتكمل للاخر 
هدير بحزن ليه بتقؤلي اكده يا عطر ما احنا اهو مع بعض وان شاء الله مش هنفترج ابدا 

عطر بصتلها بحزن هحكيلك عشان انا محتاجة اتكلم واطلع اللي جوايا 
هدير بابتسامة وانا سامعاكي يا خيتي 
يونس نزل تحت وكان في قمه غضبه حاسس انه عاجز وكان مضايق عشان اللي حصل بينه وبين عطر هو مكنش قصده انها تقرب منه او يخليها تحبه نفخ بضيق وبعد ما الناس كلها مشيو حتي ذياد وعيلتو لقي حسنية بتقرب منه لما حست بضيقته 
حسنية مالك يا ولدي فيك ايه 
يونس بتنهيدة مفيش يا خالة مضايق شوية 
حسنية بحنان هون علي نفسك يا ولدي انت جدها وجدود 
يونس بابتسامة تسلميلي يا خالة متحرمش منيكي صحيح عزت ده عم عطر حدتني وجالي انه خلاص معدش رايد ياخد عطر وانه بجي مطمن عليها ورايد يچي هو ومرته وامه وابنه يجعدو حدانا كام يوم عشان يشوفو عطر ويتعرفو عليها 
حسنية بقلق ربنا يستر يا ولدي الناس دي مش بيجي من وراها خير ابدا انا مش مطمنة يا يونس 
يونس بثقة خابر يا خالة بس انا وافجت وجولتلهم يچو عشان رايد اعرف نيتهم ايه وليه مصممين ياخدو عطر اكده ومټخافيش من حاچة عطر مرتي ومحدش يجدر يمسها ابدا 
حسنية براحة ربنا يخليك لينا يا ولدي حسك بالدنيا دايما 
يونس باس راسها تسلمي ويخليكي لينا يا خالة جوليلي عاصم برضك مجاش لحد دلوك 
حسنية بقلة حيلة والله يا ولدي منبهة عليه من صباحة ربنا ان كتب كتاب
خيته ولازمن يكون موچود بس هو ولا كانه سامع سابني وخرج 
يونس وهو بيحرك راسه ماشي يا خالة ليه روجة سيبيه براحته يلا انا خارچ شوية 
حسنية بحب ترچع بالسلامة يا ولدي 
خرج يونس من البيت وركب عربيته ومشي بيها بسرعة جدا وهو مضايق ومخڼوق وبعد فترة وقف قدام مقاپر ونزل من العربيه وراح عند قبر خديجة وهنا دموعه نزلت وقعد علي ركبته وهو بيتكلم بحزن
يونس حجك عليا يا خديچة انا خابر اني بجيلي فترة مجتش من يوم چوازي من واحدة تانية بس مكنش ليا عين اني اچيلك ومسح دموعه وكمل صدجيني كان ڠصب عني انا خابر اني خالفت العهد بس مش بيدي انتي خابرة خالة حسنية غالية عندي كيف ومجدرش اشوفها محتچاني واجولها لا خديچة اوعي تاخدي علي خاطرك مني انا مكنش جصدي اني 
وسكت متكلمش وبعد شوية كمل كلامه بجمود بس اوعدك كل حاجة هتتغير ومحدش هياخد مكانك ابدا بس متزعليش انتي مني 
وفضل قاعد معاها فترة طويلة وهو بيتأسف واحساس الذنب واللوم بياكل قلبه 
هدير كانت بتسمع كلام عطر وهيا بتحكيلها كل حاجة حصلت من اول سبب جوازها من يونس لحد اعترافها ليه بحبها وصده وجرحه ليها بالكلام اللي قاله 
هدير بتنهيدة ياااه كل ده حصل ومريتي بيه يا خيتي ده انتي چبل بجد 
عطر بحزن كل حاجة هانت يا هدير لما شفت يونس وحنيته بجد كنت حاسة اني عمري اللي فات ده مش مهم عندي زي عمري وانا معاه بس للاسف هو محبنيش ولا هيحبني يا هدير وبقت ټعيط بشحتفة 
هدر وهيا بتطبطب عليها حبيبتي في حچات انتي متعرفيهاش عن يونس انا اللي خيته معرفهاش يونس كتوم جوي ومش بالساهل يفتح جلبه ويتحدت بس اللي اعرفه ان چوازه من خديچة بت عمي جمال كان مجبور عليها اينعم كنت صغيرة شوية بس خابرة سعتها شكله كان عامل ازاي بس بعدين بدأت كل حاچة تتغير حتي يونس بجي غريب بيتعامل عادي ولما خديچة ماټت سعتها يونس اتحول وبجي واحد تاني تحسيه كانه كان بيعشجها جوي معرفش بس صدجيني انا خابرة يونس زين ومتوكدة ان في مشاعر ناحيته ليكي جلجه وخوفه عليكي وانتي مغمي عليكي ده بيوكدلي انك تهميه وجوي فانتي متأيسيش وخليكي وراه يا جلبي 
عطر سرحت في كلام هدير ومش عارفة تصدقه ولا هتبقي بتوجع قلبها عالفاضي بس في كلا الحالتين هيا خلاص اتكتب عليها حبه ومش هتعرف تخلص من عشقه ابدا 
عدي كام يوم كانت حالة عطر ويونس فيهم مفيهاش جديد عطر بتتجاهله تماما بس نفسها لو يتكلم معاها وهو بيحاول يعمل نفسه مش شايفها وبيتعامل بجمود اما هدير فمن ساعت اخر كلام بينها وبين ذياد وهيا حتي مبتردش علي مكالماته ومضايقة اوي من ساعت ما عرفت انه لسة بيحب طليقته وكان عنده امل انها ترجعله في مكتب ذياد في القاهرة كان قاعد بيراجع ملف قضية قدامه بتركيز لحد ما دخلت عليه علا طليقته پغضب وقفلت الباب وراها 
علا انت اتجوزت فعلا يا ذياد 
ذياد پغضب انتي مچنونة ازاي تدخلي المكتب بالطريقة دي 
علا بغيظ وتحذير ذياد متغيرش الموضوع انت فعلا اتجوزت 
ذياد ببرود اعتقد الموضوع ميهمكيش يا علا احنا اتطلقنا ولا نسيتي 
علا بحزن وكنا هنرجع يا ذياد وانا قولتلك الف مرة اني كنت غلطانة واتسرعت في قراري بس ڠصب عني احساس الامومة صعب اني اتحرم منه يا ذياد المفروض تقدر مشاعري 
ذياد بهدوء وانا قدرت وطلقتك يا علا اديتك حريتك عايزة ايه مني تاني 
علا وهيا بتقرب منه عايزاك يا ذياد عشان خاطري متعاقبنيش اكتر من كدة خلاص بجد اتعلمت الدرس ومش هكرره تاني 
ذياد بتوتر من قربها اه وبعد فترة تفضلي تفكريني كل شوية اني السبب في انك مش هتبقي ام لا يا علا انتي خلاص اخدتي قرارك ولازم تحترميه وتكملي للاخر 
علا اوعدك يا ذياد مش هيحصل ابدا بس طلق البنت دي ونرجع لبعض ذياد انا عارفة انك لسة بتحبني وانا كمان لسة بحبك ومش عارفة اعيش من غيرك بليز خلينا نرجع لبعض
مكلمتش هدير كلامها لما الباب خبط ودخلت هدير عليهم واټصدمت لما لقت علا عنده وقريبة اوي منه كدة وذياد اټصدم اكتر من وجود هدير ازاي جت القاهرة وامتي ولقي نفسه بيبعد عن علا باحراج 
اما علا فبصت علي هدير پصدمة لما لقتها شبها 
علا بسخرية هيا دي بقي اللي اتجوزتها 
وضحكت بصوت وكملت دلوقتي عرفت اشمعني دي يا ذياد 
وبصتله بدلع وقالت عشان شبهي وبتفكرك بيا مش كدة 
ذياد بحدة علااا بطلي اسلوبك ده
هدير ملامحها كانت كلها صدمة وحزن لانها مكنتش
متوقعة تشوف طليقته هنا وكمان تكون قريبة منه اوي كدة للدرجادي بيحبها 
هدير بجمود متأسفة اني دخلت عليكم وقبل ذياد ما يرد كانت سابتهم وخرجت 
ذياد اضايق جدا واخد موبايله بسرعة من على الترابيزة عشان يخرج وراها 
علا بغيرة ذياد انت هتروح وراها 
ذياد بحدة ايوة عشان دي مراتي يا علا
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 23 صفحات