بقلم اسراء ابراهيم
جلبك چايز اجدر اساعدك او عالاجل اهون عليكي يا خيتي
عطر ابتسمت بحزن وحركت راسها وهيا بتقؤلها
عطر وانا كمان يا هدير بحبك اوي وحاسة انك مني عارفة انتي ويونس وتيتة بقيتو عيلتي وانا كنت فرحت ان خلاص اخيرا بقي ليا عيلة زي اي بنت بس للاسف مش كل حاجة حلوة بتكمل للاخر
هدير بحزن ليه بتقؤلي اكده يا عطر ما احنا اهو مع بعض وان شاء الله مش هنفترج ابدا
هدير بابتسامة وانا سامعاكي يا خيتي
يونس نزل تحت وكان في قمه غضبه حاسس انه عاجز وكان مضايق عشان اللي حصل بينه وبين عطر هو مكنش قصده انها تقرب منه او يخليها تحبه نفخ بضيق وبعد ما الناس كلها مشيو حتي ذياد وعيلتو لقي حسنية بتقرب منه لما حست بضيقته
يونس بتنهيدة مفيش يا خالة مضايق شوية
حسنية بحنان هون علي نفسك يا ولدي انت جدها وجدود
يونس بابتسامة تسلميلي يا خالة متحرمش منيكي صحيح عزت ده عم عطر حدتني وجالي انه خلاص معدش رايد ياخد عطر وانه بجي مطمن عليها ورايد يچي هو ومرته وامه وابنه يجعدو حدانا كام يوم عشان يشوفو عطر ويتعرفو عليها
يونس بثقة خابر يا خالة بس انا وافجت وجولتلهم يچو عشان رايد اعرف نيتهم ايه وليه مصممين ياخدو عطر اكده ومټخافيش من حاچة عطر مرتي ومحدش يجدر يمسها ابدا
حسنية براحة ربنا يخليك لينا يا ولدي حسك بالدنيا دايما
حسنية بقلة حيلة والله يا ولدي منبهة عليه من صباحة ربنا ان كتب كتاب
خيته ولازمن يكون موچود بس هو ولا كانه سامع سابني وخرج
يونس وهو بيحرك راسه ماشي يا خالة ليه روجة سيبيه براحته يلا انا خارچ شوية
حسنية بحب ترچع بالسلامة يا ولدي
يونس حجك عليا يا خديچة انا خابر اني بجيلي فترة مجتش من يوم چوازي من واحدة تانية بس مكنش ليا عين اني اچيلك ومسح دموعه وكمل صدجيني كان ڠصب عني انا خابر اني خالفت العهد بس مش بيدي انتي خابرة خالة حسنية غالية عندي كيف ومجدرش اشوفها محتچاني واجولها لا خديچة اوعي تاخدي علي خاطرك مني انا مكنش جصدي اني
وفضل قاعد معاها فترة طويلة وهو بيتأسف واحساس الذنب واللوم بياكل قلبه
هدير كانت بتسمع كلام عطر وهيا بتحكيلها كل حاجة حصلت من اول سبب جوازها من يونس لحد اعترافها ليه بحبها وصده وجرحه ليها بالكلام اللي قاله
هدير بتنهيدة ياااه كل ده حصل ومريتي بيه يا خيتي ده انتي چبل بجد
عطر بحزن كل حاجة هانت يا هدير لما شفت يونس وحنيته بجد كنت حاسة اني عمري اللي فات ده مش مهم عندي زي عمري وانا معاه بس للاسف هو محبنيش ولا هيحبني يا هدير وبقت ټعيط بشحتفة
هدر وهيا بتطبطب عليها حبيبتي في حچات انتي متعرفيهاش عن يونس انا اللي خيته معرفهاش يونس كتوم جوي ومش بالساهل يفتح جلبه ويتحدت بس اللي اعرفه ان چوازه من خديچة بت عمي جمال كان مجبور عليها اينعم كنت صغيرة شوية بس خابرة سعتها شكله كان عامل ازاي بس بعدين بدأت كل حاچة تتغير حتي يونس بجي غريب بيتعامل عادي ولما خديچة ماټت سعتها يونس اتحول وبجي واحد تاني تحسيه كانه كان بيعشجها جوي معرفش بس صدجيني انا خابرة يونس زين ومتوكدة ان في مشاعر ناحيته ليكي جلجه وخوفه عليكي وانتي مغمي عليكي ده بيوكدلي انك تهميه وجوي فانتي متأيسيش وخليكي وراه يا جلبي
عطر سرحت في كلام هدير ومش عارفة تصدقه ولا هتبقي بتوجع قلبها عالفاضي بس في كلا الحالتين هيا خلاص اتكتب عليها حبه ومش هتعرف تخلص من عشقه ابدا
عدي كام يوم كانت حالة عطر ويونس فيهم مفيهاش جديد عطر بتتجاهله تماما بس نفسها لو يتكلم معاها وهو بيحاول يعمل نفسه مش شايفها وبيتعامل بجمود اما هدير فمن ساعت اخر كلام بينها وبين ذياد وهيا حتي مبتردش علي مكالماته ومضايقة اوي من ساعت ما عرفت انه لسة بيحب طليقته وكان عنده امل انها ترجعله في مكتب ذياد في القاهرة كان قاعد بيراجع ملف قضية قدامه بتركيز لحد ما دخلت عليه علا طليقته پغضب وقفلت الباب وراها
علا انت اتجوزت فعلا يا ذياد
ذياد پغضب انتي مچنونة ازاي تدخلي المكتب بالطريقة دي
علا بغيظ وتحذير ذياد متغيرش الموضوع انت فعلا اتجوزت
ذياد ببرود اعتقد الموضوع ميهمكيش يا علا احنا اتطلقنا ولا نسيتي
علا بحزن وكنا هنرجع يا ذياد وانا قولتلك الف مرة اني كنت غلطانة واتسرعت في قراري بس ڠصب عني احساس الامومة صعب اني اتحرم منه يا ذياد المفروض تقدر مشاعري
ذياد بهدوء وانا قدرت وطلقتك يا علا اديتك حريتك عايزة ايه مني تاني
علا وهيا بتقرب منه عايزاك يا ذياد عشان خاطري متعاقبنيش اكتر من كدة خلاص بجد اتعلمت الدرس ومش هكرره تاني
ذياد بتوتر من قربها اه وبعد فترة تفضلي تفكريني كل شوية اني السبب في انك مش هتبقي ام لا يا علا انتي خلاص اخدتي قرارك ولازم تحترميه وتكملي للاخر
علا اوعدك يا ذياد مش هيحصل ابدا بس طلق البنت دي ونرجع لبعض ذياد انا عارفة انك لسة بتحبني وانا كمان لسة بحبك ومش عارفة اعيش من غيرك بليز خلينا نرجع لبعض
مكلمتش هدير كلامها لما الباب خبط ودخلت هدير عليهم واټصدمت لما لقت علا عنده وقريبة اوي منه كدة وذياد اټصدم اكتر من وجود هدير ازاي جت القاهرة وامتي ولقي نفسه بيبعد عن علا باحراج
اما علا فبصت علي هدير پصدمة لما لقتها شبها
علا بسخرية هيا دي بقي اللي اتجوزتها
وضحكت بصوت وكملت دلوقتي عرفت اشمعني دي يا ذياد
وبصتله بدلع وقالت عشان شبهي وبتفكرك بيا مش كدة
ذياد بحدة علااا بطلي اسلوبك ده
هدير ملامحها كانت كلها صدمة وحزن لانها مكنتش
متوقعة تشوف طليقته هنا وكمان تكون قريبة منه اوي كدة للدرجادي بيحبها
هدير بجمود متأسفة اني دخلت عليكم وقبل ذياد ما يرد كانت سابتهم وخرجت
ذياد اضايق جدا واخد موبايله بسرعة من على الترابيزة عشان يخرج وراها
علا بغيرة ذياد انت هتروح وراها
ذياد بحدة ايوة عشان دي مراتي يا علا