بقلم اسراء ابراهيم
ولو سمحتي بقي ياريت تحترمي ده وتبعدي
علا بحزن بقي كدة يا ذياد بتبيع اللي بينا عشان دي طب وانا
ذياد وهو خارج انتي اللي بعتي في الاول يا علا ياريت متنسيش ده
وخرج بسرعة ورا هدير بس اټصدم ووقف مكانه وبصلها پغضب لما شافها واقفة مع ظابط زميله وبتبتسم ليه
كانت عطر قاعدة تحت في الببت مع حسنية وكانت زهقانة جدا ومضايقة عشان هدير سافرت عشان طلبوها ضروري في المستشفي فكانت بتلعب في موبايلها بزهق لما سمعت صوت عبير وهيا نازلة عالسلم
عطر غمضت عنيها بضيق وحسنية هيا اللي ردت
حسنية انا شطبت المطبخ يا بتي وچميلة نضفته ومشيت
عبير بغيظ وبالنسبة للست هانم اللي جاعدة جارك وممدتش يدها في حاچة من ساعت ما چت اهنه
عطر بصتلها ومردتش وده ضايق عبير اكتر فقربت منها وقالت بحدة
عطر بضيق انا مش بقرة ومسمحلكيش تتكلمي معايا كدة احنا هنا مش شغالين عندك وياريت تحترمي نفسك وتبعدي عني
عبير بخبث بجي اكده ماشي يا بت هدير وفي نفس الوقت عبير لمحت يونس داخل عملت نفسها بټعيط
عبير بجي انا جلبي عليكي يا سلفتي وبجولك اطلعي ارتاحي فوج وانتي تشتميني مكنش العشم
يونس بحدة في ايه وپتبكي ليه يا عبير اكده
عبير بمكر مفيش يا يونس بجول لمرتك اطلعي فوج ريحي جتتك هبت فيا وبتجولي انه مش داري عشان اتحكم فيه
يونس بص لعطر پغضب واتعصب عليها بدون داعي او حتي يسألها ده حصل ولا لأ
يونس پغضب الدار ده داري انا وانتي ملكيش حج تتحكمي فيه واوعي تفتكري اني عشان اتچوزتك يبجي ليكي حقوق لا انا وانتي خابرين اني متچوزك شفجة مش اكتر عشان احميكي كيف ما خالة حسنية طلبت مني
عطر وانا بعفيك يا يونس من الحق ده وانا اللي بجولك اني مش عايزاك ولا عايزة حمايتك وانت اخر راجل في الدنيا افكر انه يحميني انا بكرهك يا يونس واهون عندي اني اسافر مع عمي عن اني اعيش معاك هنا وانا مش هقعد هنا ثانية واحدة تاني طلقني
يونس قلبه وجعه من كلامها مع انه كان قاصد انه يكرها فيه بس مش لدرجة انه يطلقها وتمشي اتنهد پغضب وضيق وخصوصا اما شاف حسنية بتبصله بعتاب ولوم من غير ما تتكلم وسابته وطلعت لعطر فاتنهد يونس بضيق وجه يطلع وراهم بس وقف مكانه لما سمع اخر صوت يتمني يسمعه صوت مرات عمه وحماته
نوال بسخرية كانه بجي دارك يا حسنية واحنا اللي بجينا ضيوف عنديكي
حسنية وهيا بتبص ليونس بتوتر العفو يا ست نوال هيا العين تعلي علي الحاچب
يونس بهدوء اتفضلي انتي يا خالة اطلعي شوفي عطر وعجليها اكده وخليها فوج لحد ما ابجي اطلعلها
حسنية بطاعة حاضر يا ولدي وفعلا سابتهم وطلعت فوق
نوال پغضب وهيا بتبص ليونس ممكن افهم بجي ايه الحديت اللي اني سمعته ده يعني اروح العمرة وارچع الاجي البلد كلها بتتحدت عن چواز يونس كبير البلد لبت الشغالة
يونس بهدوء نسبي اهدي يا مرت عمي واني هفهمك كل حاجة
نوال بعصبية جامدة تفهمني ايه عاد تتچوز علي بتي يا يونس تتچوز علي خديچة
يونس پغضب مكتوم اسمعي يا مرت عمي انا معملتش حاچة غلط اتچوزت علي سنة الله ورسوله وخديچة الله يرحمها في جلبي ولا يمكن هنساها ابدا بس ده شرع ربنا
نوال قامت پغضب شرع ربنا بيجول انك تتچوز وتتهني وبتي تروح مني واتعذب في بعدها عني
يونس حاول يتمالك اعصابه انتي ست مؤمنة يا مرت عمي ولسة راچعة من عند بيت ربنا حرام اللي بتجوليه ده عاد وصدجيني چوازي مش كيف ما انتي فاهمة لا انا رايدها وكمل بتوتر ولا هيا رايداني
نوال باندفاع يبجي تطلجها وتريح بتي
في تربتها يا يونس
يونس بحزم مهينفعش يا مرت عمي عشان اني راچل مش عيل واني اديت كلمة ولا يمكن هرچع فيها ابدا عطر مرتي وهتفضل مرتي لحد ما اموت
عطر من ورا يونس وانا قولتلك مش عايزاك يا يونس
يونس لف پغضب ولقي عطر شايلة شنطة هدومها وحسنية نازلة وراها فقرب منها وقالها پغضب چحيمي
يونس كلمة ومش هكررها تاني يا عطر وانتي الچانية علي روحك اطلعي علي اوضتك ومتنزليش منها واصل غير لما اطلعلك او اشيعلك حد
عطر خاڤت من نبرة صوته بس حاولت متبينش ده قدامه
عطر وانا قولتلك لا وهطلقني دلوقتي يا يونس وهمشي من هنا للابد
نوال كانت متابعة حوارهم مع بعض بغموض وبتبص لعطر بكره وڠضب واټصدمت لما لقت يونس شايل عطر علي ايديه وطالع بيها السلم قدامهم
عطر بصړيخ نزلني يا يونس قولتلك نزلني انا بكرهك ومش عايزاك نزلني
يونس اتجاهلها وقال بصوت عالي وهو طالع السلم
يونس هچيلك تاني يا مرت عمي بس هأدب مرتي عاللي عملته وارچعلك
نوال شافت تصرف يونس فحركت راسها بايجاب وكانها فهمت حاجة وقامت وهيا بتقؤل لحسنية بهدوء ميبشرش بخير
نوال لعبتيها صح ياحسنية لا وعرفتي تخليها تضحك علي يونس وتخليه يعشجها بس صدجيني هندمك انتي وهيا انا همشي بس هرچع تاني والمرة دي هتبجي انتي وهي اللي برة
قالت كدة
ومشيت وحسنية قعدت عالكرسي بتعب وهيا بتكلم نفسها
حسنية يا مرك يا حسنية كان فين عجلك لما فكرتي في يونس بجي كنتي خاېفة عالبت من اهل ابوها اديكي جعدتيها مع الاوحش منيهم انا مش عارفة الاقيها من عبير سلفتها ولا من نوال حمات يونس اااخ ربنا يسترها عليكي يا عطر يا بتي
ذياد كان واقف وبيبص لهدير پغضب وهيا واقفة مع نزار الظابط وصديقه فقرب بهدوء ووقف جمب هدير وحاوط كتفها بايديه وده خلاها تنتفض من اللي عمله بس هو اتجاهلها وبص لنزار وابتسم وهو بيقؤل
ذياد اهلا يا نزار خير في حاجة
نزار بص باستغراب لايدين ذياد اللي محاطة هدير بتملك وقال باحراج
نزار احم ذياد هو انت تعرف هدير
ذياد جز علي سنانه لما لقاه نطق اسمها وبص لهدير پغضب عشان قالتله اسمها
ذياد طبعا هدير تبقي مراتي لسة كاتبين كتابنا من كام يوم
نزار باحراج احم الف مبروك انا متأسف مكنتش اعرف بعد اذنكم وسابهم ومشي وذياد شد هدير من ايديها وخرج بيها واول ما وصل عند العربية هدير شدت ايديها منه پغضب
هدير كاني بجرة ساحبها وراك وايه اللي هببته چوة ده انت ازاي تاخدني في ك اكده ايه مفيش حيا
ذياد پغضب انتي كمان ليكي عين تتكلمي انتي ازاي