بقلم اسراء ابراهيم
اصلا ومكملش كلامه لما سمع صوت علا من وراه
علا بحزن ذياد
ذياد غمض عينه بحيرة وفتح تاني وعينه جت في عيون هدير اللي كانت بتبصله بحزن
هدير انا همشي ولفت وقبل ما تمشي كان ذياد ماسك ايديها فلفت وبصت علي ايده وبصتله
ذياد بهدوء انتي مش هينفع تمشي ممكن يكونه مراقبيني وهيحاولو ېأذوكي خليكي معايا
ذياد وهو بيفتح عربيته ادخلي العربية استنيني ثواني وراجع مش هتأخر
هدير بهدوء دخلت من غير كلام وهو قفل الباب وراح لعلا
عطر قامت بعصبية انت ايه معندش كرامة بقؤلك مش عايزاك هو عافيه انا خلاص مش عاوزاك تحميني
يونس وهو بيلوي ايدها اه يا عطر عافية ويمين بالله تاني مرة ما اجولك علي حاچة وتعاندي جصادي لاوريكي وشي التاني وانتي لسة متعرفيش وشي التاني شكله كيف
يونس اتنفس پغضب وساب ايدها بهدوء وعطر مسكت ايدها بۏجع وبصت ليونس بعتاب وهيا بتقعد عالارض باڼهيار
عطر لو سمحت طلقني وسيبني انا مش عايزة اعيش هنا تاني انا عايزة ارجع بيت تيتة واعيش لوحدي ده كان احسنلي الف مرة من العيشة هنا
يونس صعب عليه منظرها كدة وحس انه لو حن وقرب منها هيبقي كل اللي عمله راح ومش هتكرهه ابدا وهتفضل تحبه وهو مش عاوز كدة هو عاوزها تكرهه
واعملي حسابك عشان عمك وستك چاين بكرة وهيجعدو معانا شوية عشان يتعرفو عليكي هما بيجوله انهم خلاص مبجوش رايدين ياخدوكي ورايدين بس يشبعو منيكي وانا بس اتأكد من حديتهم سعتها ههملك واللي انتي رايداه هيحصل وبعد ما خلص كلامه سابها وخرج وهيا حطت ايدها علي وشها وفضلت ټعيط علي معاملته ليها اللي اتغيرت وعلي قساوته معاها
ذياد بهدوء هدير
هدير فتحت عنيها واستنبهت وبصتله احم خلاص ممكن تروحني شقة عمتي
ذياد بهدوء مش قبل ما اعرف ازاي تيجي القاهرة لوحدك وازاي متكلمنيش تقؤليلي انك جاية
هدير بحزن وهيا بتدور وشها انا مش عايزة اتكلم لو سمحت وديني بيت عمتي ياما هنزل اخد تاكسي
ذياد متنزليش او تروحي في حتة من غير ما تكلميني سامعة يا هدير ياريت تسمعي كلامي من غير عند قال كدة وكان متوقع منها تعند وتتعصب بس اتفاجأ من رد فعلها
هدير حركت راسها بايجاب حاضر وسابته ونزلت من العربية تحت نظراته المصډومة والحزينة علي استسلامها بالشكل ده واطمن عليها لحد ما غابت عن نظره ومشي پغضب هو كمان
في يوم جديد كان قاعد يونس في مكتبه اللي في المصنع لحد ما دخل عليه اتنين من العمال في المصنع وواحد منهم قاله بتوتر
العامل ريس يونس احنا في حاچة كنا رايدين نجولك عليها بس يعني وسكت
يونس باستغراب خير يا ريس حامد جول في ايه في مكنة من المكن عطلان
العامل بص لزميله وقال لا الموضوع مش بخصوص اكده خالص ده يخص ريس عاصم اخوك
يونس بقلق طب براحة اكده وفهمني ماله عاصم
العامل بتردد بصراحة بجي انا كنت امبارح لامؤاخذة عايز ادخل الحمام واني في طريجي لجيت ريس عاصم واجف مع فرج المحامي بتاع چنابك وكانو مداريين اكده وبيتحدتو بوشوشة وحاچة جالتلي اجرب منيهم واسمع بيتحدتو في ايه ولما جربت لجيت ريس عاصم بيجوله انه يعني يحاول يمضيك في اجرب وجت علي بيع المصنع وهيديله العمولة اللي جاله عليها بس يسرع في الموضوع
يونس قام پصدمة وهو مش مصدق اللي بيسمعه معقؤله اخوه عاصم يعمل في كدة
يونس بهدوء اني متشكر جوي يا رچالة عشان چيتم وجولتولي هو ده العشم برضك وياريت محدش يدري بالحديت ده ابدا
العاملين في نفس الوقت متجلجش يا ريس يونس
يونس بابتسامة اتفضلو انتو علي شغلكم وبعد ما مشيو يونس حط دماغه بين ايديه پصدمة وهو مش متخيل ان اخوه طلع بيكرهه اوي كدة وكان محتار يعمل ايه ويتصرف ازاي واول ما جاله تلفون قام مشي
كانت عطر قاعدة وبتفرك في ايديها من التوتر لحد ما دخل يونس وقالهم ان الضيوف وصلو وفعلا شوية ودخل عزت وليلي وابنه وليد
عطر قامت پخوف وحسنية قربت منها وطبطبت عليها بحنان ولقو ليلي بتقرب منهم وفجأة ت عطر
ليلي وحشتيني يا بنت ابني ياريت متزعليش مني انا بس كان نفسي تتربي وسطينا
عطر بتوتر المهم اننا مع بعض دلوقتي يا تيتة
عزت بابتسامة اتمني نبقي ضيوف خفيفة عليكم يا يونس بيه
يونس بابتسامة وغموض ان مشلتكوش الارض نشيلكم فوج راسنا يا عزت بيه وبعدين ده انتو اهل عطر مرتي الغالية
وقرب من عطر وضمھا ليه بحب وكمل وقال انا اي حد يحب عطر انا كمان احبه بس اللي يكرها بجي ولا يحاول يمس شعرة منيها سعتها مش هرحمه ويا ويله مني
بلع عزت ريقه پخوف وبص لليلي اللي فهمت قصد يونس وابتسمت ببرود وهيا بتقؤل
ليلي حسنية عرفت تختار فعلا ربنا يخليك ليها يااا يابني
كان الجو كله توتر قطعته عبير اللي صوتها ملي المكان وهيا بترحب بليلي وعزت
عبير اهلا وسهلا يا تلتوميت مرحبا نورتو البلد كلها والله يا ست ليلي
حسنية وعطر بصولها باستغراب اما يونس فابتسم بغموض
ليلي بابتسامة اهلا يا حبيبتي البلد منورة بأهلها
كل ده كان وليد واقف وبياكل عطر بعنيه ولاحظ كدة عزت فغمزه بايده وهمس في ودنه
عزت لم الدور يا عم الرومانسي انت يونس لو لمحك مش هيرحمك انت فاهم
ابتسم وليد بخبث بصراحة هيا تستاهل اكتر من كدة وشكلنا كدة هناخد علي بعض اوي واحتمال هيا اللي تطلب مننا ناخدها معانا
عبير اتفضلو الوكل چاهز ده انا طبخة بيدي انهاردة عشانكم والله
ليلي تسلمي يا حبيبتي علي زوقك
كان ذياد قاعد في اوضته مضايق كل شوية
يبص للفون اللي في ايده وحاسس انه مخڼوق قام وطلع البلكونة وهو بيفكر وبيسأل نفسه ليه مكلمتوش طول اليوم وقال بحدة
ذياد يعني كمان هيا اللي زعلانة ده المفروض انا اللي كنت اخدتها قلمين عشان تسافر من غير ما تقؤلي وكمان واقفة تضحك مع نزار كدة عادي اوووف طب برضه هيا كانت زعلانة ليه قطع تفكيره صوت تلفونه فبص للشاشة واتنهد بحيرة وبعدين