الأحد 22 ديسمبر 2024

بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


رد 
ذياد ايوة يا علا 
علا بابتسامة وحشتني 
ذياد غمض عينه لانه لسة في مشاعر جواه ناحيتها ولسة علا بتأثر فيه هو شايف كدة 
ذياد بترني ليه يا علا 
علا برقة عشان اقؤلك انك وحشتني يا ذياد وكمان كل سنة وانت طيب انهاردة عيد ميلادك 
ذياد بابتسامة لسة فاكرة عيد ميلادي 
علا بحب منستش كل حاجة بينا يا ذياد مش بس عيد ميلادك 

ذياد بتنهيدة انتي ليه مصممة تفتحي في القديم 
علا برجاء عشان بالنسبالي لسة متقفلش وعندي امل اننا نكمل عليه ذكريات تاني اجمل واحلي من اللي عدت ذياد انا عايزة اشوفك 
ذياد باستغراب دلوقتي 
علا برقة ايوة دلوقتي يلا بقي هلبس واستناك في الكافيه اللي اتقابلنا فيه اول مرة فاكره 
ذياد بحنين فاكره 
علا بفرحة طب يلا هستناك باااي وقفلت السكة وذياد بص للفون واتنهد بحيرة لانه لحد دلوقتي مش عارف يقسي عليها رغم جرحها ليه اللي لسة معلم في قلبه 
هدير كانت قاعدة في اوضتها وسرحانة في ذياد خاېفة تعترف لنفسها انها حبته وافتكرت اول يوم شافته فيه في المستشفي ودقات قلبها اللي كانت سريعة حاسة انها پتتخنق كل ما تفتكر انه لسة بيحب طليقته وانها رغم اللي عملته فيه لسة ساكنة قلبه وان هي بالنسباله مش اكتر من مهمة في شغله دمعة نزلت من عنيها بحزن فمسحتها بسرعة ومسكت موبايلها لما سمعت رنة رسالة جايلها ولما فتحتها وقرأت الرسالة شهقت پصدمة لانها كانت رسالة من علا كاتبة فيها 
علا انا بعتلك الرسالة دي عشان اعرفك ان ذياد بيحبني انا ولا يمكن هيحبك عشان قلبه لسة انا ساكنة فيه فاوعي تحلمي انك ممكن يكون ليكي مكان في قلبه واكتر اثبات انه معايا دلوقتي في كافيه اللي كنا بنتقابل فيه دايما و بنحتفل سوا بعيد ميلاده باي يا قطة 
ابتسمت هدير بسخرية وعنيها مدمعة وقالت بصوت مسموع غبية يا هدير فعلا غبية كل مرة اختيارك بيكون غلط حتي المرة الوحيدة اللي اخترتي فيها بقلبك مش بعقلك طلع مش شايفك اصلا وقلبه ساكنه غيرك 
غمضت عنيها بحزن واتنهدت پغضب ممزوج بحيرة وهيا متخيلاهم قاعدين سوا وبيضحكو دلوقتي وفجأة قامت وراحت ناحية الدولاب وطلعت هدوم عشان تغير وتنزل وكأن غيرتها اللي بتتحكم فيها 
كانو قاعدين كلهم عالسفرة ويونس علي راس السفرة وعطر جمبه وحسنية جمبها وفي وشهم وليد وجمبه ابوه عزت وجمبه امه ليلي وقصداهم عبير وعاصم 
حسنية بفضول الا الست مراتك مچتش معاكم ليه يا عزت بيه 
عزت بتوتر احم اصلها تعبانة شوية فقالت روحو انتو وهتبقي تحصلنا لما تبقي كويسة 
حسنية بعدم اقناع لا الف سلامة عليها 
عزت ببرود الله يسلمك وبص ليونس وقال سفرة دايمة يا يونس بيه 
يونس بابتسامة بالف هنا يا عزت بيه اتفضل انت والمحروس 
وشاور علي وليد اللي بصله پغضب اول ما قال كدة وكمل يونس ناخد الجهوة چوة في المنضرة وخلو الحريم اهنه 
وقامو كلهم ما عدا عبير اللي كانت ملاحظة نظرات وليد لعطر من ساعت ما قعدو على السفرة وابتسمت بخبث وكأن الموضوع ده في مصلحتها وبعد ما الرجالة خرجو بصت لعطر اللي بتلم الاطباق 
عبير بلهفة لعطر لا يا عطر سيبي انتي الاطباج انا هلمها يا حبيبتي خليكي انتي ارتاحي 
عطر بصتلها پصدمة ومنطقش بس سابت الاطباق من ايديها وبعدها قالت بهمس
عطر شكرا يا طنط عبير 
عبير بغيظ من كلمة طنط ماشي يا يا حبيبتي 
وكملت بخبث بصي روحي انتي اعملي الشاي ووديه للرچالة 
عطر بهدوء حاضر 
وفعلا راحت عملت الشاي وودته المنضرة واول ما دخلت قام يونس پغضب وخصوصا اما شاف وليد بيبص علي عطر وهيا داخلة 
يونس پغضب مكتوم انتي چايبة الشاي بنفسك ليه مش في غفير واجف عالزفت تجوليله 
عطر بصتله پخوف اانا اسفة يا يونس بس يعني مكنتش اعرف 
وقطع كلامها عزت اللي بص ليونس بمكر وقال 
عزت ما تسيبها يا يونس بيه هو مفيش حد غريب ده انا عمها يعني في مقام ابوها وده ابن عمها يعني زي اخوها 
يونس بصله پغضب ومردش عليه وبص لعطر وقال بغيرة علي جوة ومشفش وشك برة
الدار تاني فاهمة ولا لا 
عطر اضايقت من كلامه معاها بالطريقة دي قدام حد وخصوصا عمها فبصتله بعتاب وخدت بعضها وخرجت وبعد شوية 
وليد احم بعد اذنكم هروح الحمام وسابهم وخرج ويونس كان بيتكلم مع عزت وعينه متابعة وليد اللي خرج اما عاصم فمتكلمش خالص كان بيبص لكل اللي بيحصل وبيخطط في دماغه وبس 
كان ذياد قاعد في الكافيه مع علا 
ذياد بتنهيدة انا مش عارف ازاي طاوعتك وجيت 
علا بابتسامة عشان انت حاسس زي ما انا حاسة دلوقتي اني محتاجة ابقي معاك 
ذياد بجدية علا احنا مش هينفع نرجع لبعض صدقيني مش هينفع 
علا بحزن ليه يا ذياد يعني نهد حياتنا سوا عشان غلطة وانا قولتلك اني خلاص مبقتش عايزة حاجة من الدنيا غير انك تكون معايا ذياد انا لسة بحبك 
ذياد بهدوء وانا للاسف مبقتش الكلمة تفرق معايا او تأثر فيا احنا علاقتنا خلاص مش هينفع ترجع زي الاول 
في نفس الوقت دخلت هدير الكافيه اللي قالتلها عليه علا وفعلا لقت ذياد قاعد مع علا اللي شافتها وهيا جاية من بعيد فمسكت ايد ذياد 
علا بخبث ذياد تنكر انك لسة بتحبني 
ذياد بتوتر جايز اه بس حتي لو لسة في مشاعر ناحيتك الحب مش كل حاجة 
وقطع كلامه لما شاف هدير قدامه وبتبتسم بسخرية فقام بسرعة وقال پغضب 
ذياد وهو ماسك دراعها انتي ايه اللي جابك هنا وازاي تنزلي في وقت زي ده من غير ما تقؤليلي 
هدير وهيا بتشد ايده اصل محبتش اجطع اللحظة الرومانسية الچميلة دي عشان بس اجولك اني نازلة وبعدين كملت وهيا بتقعد هو فين التورتة وطفيتو الشمع ولا لسة عاد
ذياد باستفهام تورتة ايه وشمع ايه اللي بتتكلمي عليه 
هدير بصت لعلا وابتسمت بسخرية وبعدين بصت لذياد وقالت وهيا بتشاور علي علا 
هدير پصدمة ايه ده هيا المدام مجالتلكش انها عازماني عالعيد ميلاد ولا ايه 
وبصت لعلا وقالت تؤ تؤ ليه اكده مش كنتي تجوليله مش چايز مكنش حابب وجودي لا وزي ما جولتيلي في الكافيه اللي شهد علي غرامياتكم ياااه ايه الرومانسية دي 
ذياد بص لعلا پغضب وعلا بلعت ريقها بتوتر وخوف لانها توقعت ان هدير هتشوفهم من بعيد وتزعل وتمشي وخلاص متوقعتش انها تبقي قوية وتيجي وتعمل اللي عملته 
ذياد بص لهدير بتردد هدير هو مش زي ما انتي فاهمة خالص 
هدير قامت وقطعت كلامه ميهمنيش ومچتش عشان اكده انا چيت عشان اثبت لحبيبتك انك ولا تفرج معايا اصلها مفكرة اني هخطفك منها واني چيت اطمنها بالاذن 
وسابتهم ومشيت 
ذياد بص لعلا پغضب واخد موبايله ومفاتيحه ومشي ومهتمش ليها ولا لمناداتها عليه خرج من الكافيه وعمال يدور علي هدير ويبص يمين وشمال وفجأة شاف شابين بيدخلوها عربية ڠصب عنها وسمع صوتها وهيا
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات