رواية زوجتي خادمة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
سكريبت زوجتي خدامه
خدامة عايزني اتجوز خدامة يابابا
يايوسف افهم دا وعد وانا لازم انفذه البنت دي لازم تيجي تعيش معانا هنا
ما تيجي بأي صفة اشبعنا اتجوزها يعني
اهلها صعايدة دماغهم قفل ومش هيفهموا كدا وبعدين دي خدمة هتردها ل الدادة خديجة الله يرحمها انك تحمي بنتها من عيلتها ومش معني ان امها كانت خدامة ان هي هتكون خدامة
يوسف دا هيكون جواز صوري لا حد هيعرف بيه وولا هيطلع بيننا احنا التلاتة هتيجي تعيش هنا لفترة لحد ما اهلها ينسوها وطلقها بعدها وشوف حياتك وهي تشوف حياتها فكر مش هتخسر حاجة
هتعامل معاها زي ما بعامل اي خدامة وولا كأني اعرفها ماشي
ماشي
واتجوزها من غير ما يشوفها حتي حيث تم الامر عن طريق رفيع ابو يوسف اللي كان معاه توكيل من ابنه
انزلي يانور يابنتي وادخلي جوه هتلاقي سهي في وشك هتعرفك مكانك انا مضطر امشي دلوقتي علشان ورايا شغل
حاضر
دخلت البيت اللي كان بابه مفتوح وهي مستغربة كان كبير وقفت تبص في كل اتجاه ومعرفتش تروح فين
سهي سهي
بس مفيش حد بيرد بصت علي اللي بينادي علي سهي الاسم اللي هي كمان عايزاه لقيت حد نازل من علي السلم اللي قدامها
وقف قدامها انتي مين
رجعت خطوة لورا نور
قال الخدامة الجديدة
بصت في الارض ومردتش كان بيبص عليها ومش عارف
واقفة كدا لية ما تشوفي شغلك
هتلاقيها في المطبخ
فينه
تعالي معايا
اخدها ل المطبخ دا المطبخ
وشاور علي اوضة جنبه ودي اوضة الخدم اللي هتنامي فيها
كان مصر يعاملها المعاملة دي لعلها تطلب الطلاق والفرار في اسرع وقت
اعمليلي فنجان قهوة مظبوط
حاضر
يايوسف بية
وكان مصر يعرفها هو مين ويأكدلها علي المعلومة اللي اكيد عرفتها وانه هو فعلا جوزها علشان تعرف مقامها عنده كويس
دخلت
المطبخ لقيت سهي قاعدة بتسمع اغاني وبتغسل الاطباق
احم صباح الخير
اي دا انتي مين
انا نور الخدامة الجديدة
خدامة لا انتي
الخدامة
قالتها بأصرار فسكتت سهي
بدأت تعمل فنجان القهوة
بتعملي اية
قهوة ليوسف بية
يوسف بية
رجعت تكمل اللي بتعمله وهي بتقول وياما هشوف العجب في البيت دا هو مش يوسف دا يبقي جوزها حتي مراته هيعاملها برفعة انف
في حاجة اسمها اتفضل تخبطي قبل ما تدخلي ولا انتي متعرفيش اداب التعامل ولا اية
اسفة
انتي متعبة جدا بعدين اي حاجة خاصة بيا تعملها سهي وبس
شرب رشفة من القهوة الا القهوة اعمليها انتي
حاضر
ومشيت ورجع هو يشرب القهوة بتلذذ غريب
عجيب من زمان مشربتش قهوة بالجمال دا اخدت سر الصنعة من دادة خديجة باين
فات كام يوم ويوسف مش فاضي غير لتطفيش نور وتعصيبها اللي كانت بتستحمل كل اللي بيعمله بسكوت عجيب ورغم محاولا رفيع في انه يخلي يوسف يبطل تعامله الصعب دا معاها الا انه مقدرش عليه ويوسف بيتححج ببرود مستفز مراتي وانا حر
الباب خبط وفتحته ظهر قدامها واحد اول ما شافها صفر من امتي بيت يوسف بيدخله حد