رواية كاملة بقلم حبيبة
اللي يرزقني بيه كنت بفكر اجبها تعيش معانا هنا مش عايز اخلي اللي جاي يتحرم مني او من العائله واخواته زي ليلى
أنت عارف انا راضيه بكل حاجه ادام معاك ومش هبعد عنك انا موافقه حتى ليلى تبقى تيجي هنا لاني حسيت ان علقتها مع جوزها متوتره لما كنا في البلد تيجي تتعود على اخواتها وتتصاحب على مراتتهم وعلقتها بيك تتحسن
فتح عينه لما حس أنها نامت ادعى النوم لان دا الشئ الوحيد اللي يهرب بيه من قربه ليها شالها بحب حطها على السرير برفق وخرج بهدوء من الغرفه خبط على باب غرفة والده
توحيده ما زالت في أحضانه جابر بهدوء مين
يحيي أنا يحيي يا بابا كنت جاي عايز أتكلم مع حضرتك في حاجه
توحيده بابتسامة علشان خاطري اخرجله يا جابر
هز رأسها بهدوء استناني تحت وانا هلبس واخرجلك
رجع بصلها بابتسامة عجبك كده
يحيي نزل وشه الأرض ياريتك كنت ض ربتني من زمان علشان افوق لنفسي كنت هضيع نفسي وهضيع مراتي وابني وأنت لو كنت اتحبست أنا انسحبت من وسطيهم مش من دلوقتي بقالي كام يوم كده كنت كل مره بعمل كدا اقول دي اخر مره كنت عايز اكبر وابقى كبير في نظرك ونظر الكل الفلوس عمت عيني زي ما قولت
يحيي بحزن انا اسف
أنا مش ندمان على تربيتك أنا فخور بيك أنت واخوك طول عمري ولو على الفلوس الفلوس بتروح وبتيجي بس لو حد فينا راح مش هيرجع تاني
مسك ملف من على الترابيزه الملف دا فيه كل المخازن بتاعتهم واسمائهم ياسين هيحتاجه
محدش هيقدر يمسك عليا حاجه مبسبش أثر ورايا
بعد مرور عام أنسحب من جنبها
بصلها ياسين بابتسامة صباح الورد
أنت ماشي بدري ليه
عندي شغل كتير لازم اكون في المكتب بدري
استنا هجهزلك الفطار قبل ما تنزل
هفطر في المكتب نامي انتي ومتتعبيش نفسك مش هتاخر عليكي
حاضر مش هتاخر عليكي
مليكه برقة هتفضل بصصلي كدا كتير
ياسين بنظرة عاشقه بحب ابصلك وأنتي لسه صاحيه من النوم
مليكه بخجل مفرط تعرف أني بحبك
قبل ايديها بحب وانا بم وت فيكي يا مليكة كملي أنتي نومك وانا هنزل لان كده هتأخر
ونامت بابتسامة.
كانت شايله طفلتها صاحبت الثلاثه اشهر وهي پتبكي وأيام بتحاول تسكتها
دخل يحيي الغرفة مالها نيللي بټعيط كدا ليه
بصتله أيام بدموع بټعيط من بدري ومش عارفه اسكتها
يا سلام افضل اسكت فيها ساعه وأنت اول ما تمسكها تسكت كدا على طول
وبلايد التانيه شايل صغيرته هتفضلي كل ما نيللي ټعيط ټعيطي معاها
بتعب أنا تعبانه مش عارفه اتعامل معاها خالص ومش برضى اروح عند مليكة لأنها تعبانه من الحمل وعلى أخرها
أنا معاكي يلا البسي معاد الغداء
في غرفه السفرة كان الجميع متجمع على السفرة جابر على رأس السفرة وعلى يمينه توحيده التي تحمل اروى صغيرها وجنبها يحيي وزوجته التي تحمل نيللي وجنبه هشام وتقى زوجته اللي لسه متجوزين قريب وعلى يساره نورا التي تحمل صغيرها أياد وجنبها ليلى التي تحمل صغيرتها حور وجنبها سراج
جابر وهو يتناول الطعام أمال فين ياسين منزلش ليه
دخل ياسين وهو مسك ايد مليكة سندها مين جاب في سرتي
قعدت مليكة بابتسامة مساء الخير
مساء النور
نورا الدكتور قالك هتولدي امتا يا مليكة
حددلي بعد اسبوعين يا طنط
على خير يا حبيبتي
بداء الجميع في تناول الطعام في أجواء ماليئه بالحب والدفاء العائلي
جابر نظر إليهم بحب عملت اية يا ياسين في القضيه
اتقبض عليهم أمبارح وهما بيستلمه البضاعه في المنيا كانه جيبنها عن طريق البحر
توحيده بابتسامة أعمل حسابك يا جابر هتبقى سته عشر فرد بعد تسع شهور
جابر مسك رأسه پألم من الصداع لأن نيللى بدأت في البكاء خلت بقيت الصغار يعيطه معاها يا خربيتك يا جابر أنت اللي جبته لنفسك ۏجع الدماغ
نورا بابتسامة الف مبروك يا أم ياسين
ضحكت توحيده أنتي صدقتي أنا كنت بهزر مش كفايه اروى عليا
رجع جابر يأكل الحمدلله أنك بتهزري
قام سراج بابتسامة طب يلا احنا يا ليلى
يحيي هتمشي تروح فين
عندي مشوار مهم أنا وليلى