الأربعاء 18 ديسمبر 2024

صغيره ولكن

انت في الصفحة 68 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز

 


موافقه وكل حاجه كويسه 
نور بضيق أتجوزنا علشان عمي مايزعلش
ساره بعدم إقتناع 
بس أنتي بتحبيه يا نور وزعله أكيد علشان هتسافري وتسيبيه 
نور بإنزعاج جلي انا کرهت السفر ده 
ساره بفرحه يعني مش هتسافري
نور بتأفف انا عمري ما سافرت يا ساره ولا روحت مكان انا حبيت أجرب واشوف الناس وطلبت منه يجي يشوفني تصدقي انه رفض 

ساره
بتساؤل بتحبيه يا نور
نور بجب صادق بمۏت عليه بحبه من زمان قوي بس هو مفكر اني لما هبعد هتغير واني ممكن انساه ثم نظرت أمامها وتابعت بجديه 
بس أنا هسافر علشان اعرفه اني مهما بعدت مافيش غيره في حياتي 
في احدي العيادات الخاصه بالنساء والتوليد جلس وليد وميرا في مقابيل الطبيبه ثم ابتسم بفرحه قائلا 
متأكده يا دكتوره 
الطبيبه بتأكيد طبعا دا باين قوي
وليد بسعاده جليه يعني أنا هيبقي عندي ولد 
ميرا بضيق ولو كانت بنت كنت هتزعل 
وليد بتوتر مبررا 
لا يا حبيبتي طبعا بس الولد حاجه كده تسند الواحد وتشيل اسمه 
لوت شفتيها بلامبالاه ثم حدثت الطبيبه بجديه 
وهو صحته كويسه كده يا دكتوره 
وليد محتجا 
دا سؤال تسأليه طبعا صحته كويسه دا ابني يعني صحته كويسه زي ابوه 
عضت ميرا علي شفتيها السفليه بخجل وغمزت له فابتسم لها وتابع ببلاهه موجها حديثه للطبيبه 
والواد ده هيشرفنا امتي 
قام بدعوه الجميع لحضور عقد قرانه وفرح لتأجيل أخيه لرحله شهر العسل مع زوجته والتمام الجميع حوله في ذلك اليوم 
وصل المأذون فجلس امير بجانبه وكذلك ماجد الذي جلس علي الناحيه الأخري استعدادا لعقد قران أخته فهو الموكل لها ثم شرع المأذون في عقد القران وما ان أنتهي حتي صدح أمير بفرحه مهلل بذراعيه 
مبروك عليا يا جماعه انا بقيت راجل متجوز
معتز ساخرا منه طول عمرك أهبل 
حدجته سلمي مضيقه عينيها واردفت في نفسها 
هو بس دا باين سلاله 
اقترب ماجد من أمير قائلا 
مبروك يا أمير مش هوصيك علي اختي 
امير غامزا في عينيا عايزك تطمن عليها معايا 
ماجد زامما شفتيه أما شوف 
تقدم منهم الجميع لمباركتهم وسلم عليه حسام قائلا 
مبروك يا أمير
امير بإمتنان الله يبارك فيك معلش أخرناك علي شهر العسل انا بعتذر منك قوي 
حسام بإبتسامه زائفه 
متقولش كده يا راجل تابع في نفسه بتهكم 
ما هي ناقصه عطله الواحد مش عارف ينفرد بجماعته 
ثم تقدمت مريم هي الآخري منهم واحتضنت ديما قائله 
مبروك يا ديما 
ديما بإبتسامه ميرسي اوعي تكوني زعلانه من الكلام اللي انا قولته 
مريم نافيه 
عادي محصلش حاجه انا وحسام بنثق في بعض جدا 
ماجد من الخلف أهلا يا مريم 
وجه حسام بصره إليه واستدارت مريم نحوه قائله بثبات 
اهلا يا ماجد مبروك 
ماجد بابتسامه مصطنعه 
الله يبارك فيكي ثم وجه بصره للمرأه الممسك بيدها متابعا 
احب اعرفك علي هانا خطيبتي 
اعتلت السعاده وجه حسام ورقص قلبه فرحا فإبتسمت له مريم قائله 
مبروك يا ماجد انا فرحتلك قوي 
بينما تقدم حسام منه وامسك يده مصافحا اياه بقوه قائلا بفرحه عارمه 
ألف ألف ألف مبروك يا ماجد فرحتي الكبيره يوم ما شوفك متجوز ان شاء الله 
ماجد بإستغراب الله يبارك فيك 
سلطت بصرها عليه كمن لا تري غيره امامها واعترضت علي عدم رغبته في الإقتراب منها وادركت مدي تعلقه بها وخوفه من بعدها وظنه ميلها لغيره بمجرد بعدها عنه حدقت فيه بنظرات تواقه للأقتراب منه ولم تشعر بنظرات مالك المسلطه عليها والغاضبه من نظراتها نحوه محتجا علي لهفتها عليه رغم ما يفعله معها ولم يتمالك نفسه حتي اقترب منها قائلا بضيق
سيبك منه يا نور بتبصيله كده ليه 
نور بتوتر مبرره 
انا مش
ببصله هو اللي بيبصلي
مالك بعدم إقتناع ماشي يا نور تعالي نرقص سوا ولا تحطيه في دماغك 
اومأت برأسها ونهضت معه وسط نظرات زين المنزعجه 
انزعجت من تصرفات زوجها الهوجاء وقامت بسحبه بعيدا عن الحضور ليتسني لها تعنيفه وهتفت بضيق 
ايه الكلام اللي بتقوله ده كده ممكن يفكر انك غيران وعايز تخلص منه 
تأفف حسام ورد بإمتعاض 
كل ده يا مريم علشان بحبك ومش عايز حد غيري يفكر فيكي مريم بنفاذ صبر 
يا حسام يا حبيبي قولتلك قبل كده اني مبحبش غيرك فمافيش داعي للغيره دي 
حسام زامما شفتيه طيب
مريم وهي تداعب وجنته حبيبي شاطر وبيسمع الكلام 
حسام بخبث غامزا بعينيه 
طيب وشهر العسل المتأجل ده هنروحه امتي
بقي 
مريم بجديه طبعا بعد نور ما تسافر
حسام بحزن يا عيني عليك يا زين والله ما كان له داعي السفر ده 
مريم بإعتراض لا طبعا دي فكره هايله انها تختار حياتها بنفسها
حسام بعدم إقتناع 
يعني عاجبك حال اخوكي ده انتي قاسيه عليه قوي يا مريم
مريم متأففه 
حسام خلاص سيبك من الموضوع ده وقولتلك قبل كده لو نور رجعت وقالت عوزاه وقتها هعترف ان مافيش حد مأثر عليها بس انا دلوقتي شيفاها خايبه قوي وأي كلمه بتأثر عليها علشان كده بشجع انها تبعد وتحاول تختار من غير ضغط 
علي إحدي الطاولات التي خصصها لهم زين للجلوس عليها بعيدا عن ضجه الحفل ولم تخلو مناقشاتهم حول الأمور الأسريه وما إلي ذلك وفتح فاضل موضوعه في الزواج لفايز ليبدي رأيه في تلك الخطوه التي اتخذها فهمس له فايز بجديه 
عندك حق يا فاضل ست فعلا متتعوضش 
فايز بهمس ناظرا إليها يارب الموضوع يمشي علي خير 
فايز بتعجب مش قولت انها موافقه فين المشكله بقي 
فايز متنهدا بحيره هي موافقه ويا تري حسام ممكن يوافق ولا هيعمل زي مالك كده 
فايز محتجا حسام عاقل مش زي مالك وهي موافقه يبقي الموضوع خلص 
فاضل بتساؤل يعني اتكل علي الله 
فايز مؤكدا أتكل علي الله وأن شاء الله خير 
سلطت بصرها علي أخيها منزعجه من تصرفاته الغير مسؤله وتودده لها المبالغ فيه غير عابئ بانها زوجه أقرب ما له جلست ميرا بصحبه زوجها الذي اتي دون رغبه في الحضور ونظر لها متعجبا وحدثها 
بتبصي علي ايه يا ميرا كمان وافقت أجي معاكي ومشغوله عني 
اجابته بضيق شديد 
اسفه يا وليد اصل مالك مزودها قوي مش شايف بيعمل ايه
حذرته أكتر من مره وبرضه مافيش فايده 
وليد متفهما 
وانتي تزعلي نفسك ليه خلاص ما فيش في إيدك حاجه تعمليها بكره يكبر ويعقل ويعرف ان ده غلط 
نظرت ميرا امامها وقد لمعت في ذهنها فكره ما وألزمت نفسها علي تنفيذها بحماس وردت بمغزي 
لا هعمل ثم نهضت وسط نظرات وليد المتعجبه متجهه نحوه
تقدمت ميرا منهم وصعدت علي المسرح قائله بابتسامه مصطنعه 
ممكن آخد مالك منك شويه يا نور 
نور بلا مبالاه اكيد طبعا
مالك بإنزعاج عاوزه ايه يا ميرا سيبيني مع نور 
ميرا بحزن زائف 
كده يا مالك وانا اللي عايزه افرجك علي صور البيبي علشان تشاركني فرحتي 
مالك بتأفف يعني هي حبكت دلوقتي يا ميرا 
ميرا وهي تسحبه من يده تعالي بس دا حتي شبهك قوي 
سار مالك معها علي مضض وتنهدت نور بإرتياح ووجهت بصرها لزين وتوجهت اليه سريعا 
وقفت نور
امامه واردفت بتوتر 
تعالي نتكلم بره شويه
اومأ زين برأسه ونهض ذاهبا معها للخارج 
ثم وقفت نور قبالته وامسكت يده قائله 
انا متضايقه قوي 
زين مدعي عدم الفهم من ايه
نور بحزن يعني مش عارف
زين بهدوء زائف لأ 
أقتربت منه قائله بحب ونظرات عاشقه 
انت وحشتني قوي وحشني حضنك انا مبقتش بعرف انام
زين بضيق اتعودي من دلوقتي علي بعدي 
طوقت عنقه بذراعيها مقتربه من وجهه وصارت انفاسها قريبه منه ويشعر بها وهمست 
مبقتش عايز تبوسني يا زين 
نظر لها بتوتر شديد وقربها الذي أسري سخونه في جسده خاصه نظرتها الجريئه له ولم يلبث امامها حت ا في قبله إشتياق ولهفه معبرا فيها عن عشقه الكامن والظاهر منه ولم تتواني هي في الاستجابه له وقربته

منها متيمه للقرب اكتر ولمسات يدها عليه التي اججت احاسيس منكوده بداخله لم يغدقها منها بعد 
مل من ثرثرتها التي لم يتفهم منها شيئا ثم ادار راسه تجاهها ولم يجدها ثم وجه مالك بصره له هو الآخر ولاحظ اختفاءهم سويا واستنبط بحسه الذهني وجودها معه ولاحظته ميرا وحدثته بابتسامه زائفه 
مقولتليش ايه رأيك يا مالك 
نهض مالك غير عابئا بها وحدجها پغضب ورد بإستياء جم 
انتي قاصده تعملي كده انا فهمت لعبتك بس مش هيحصل ونور ليا انا 
ثم أسرع خطاه باحثا عنهما كالمغيب وتتبعته ميرا بإنزعاج فأردف وليد بجديه 
اخوكي ده مش هيجبها البر حاسس انه هيعمل مصېبه 
ردت بقله حيله انا تعبت من عمايله دي 
بحث عنهم في جميع الأماكن ولم يجد اثرا لهم تجهمت ملامح مالك ونظر حوله بغيظ شديد فطنا لوجودهم سويا وربما تلين امامه وتنفض فكره سفرها معه دار حوله لعله يري احدهم ثم هداه تفكيره للذهاب للخارج وجاب المكان ببصره سريعا وصدم حين رآهم سويا وبتلك الوضعيه وادرك تأثيره عليها 
استحوذ عليه ڠضب تشنجت علي أثره عروقه وتقدم منهم راغبا في الفتك به وصړخ 
أبعد عنها 
ابتعد الإثنان فزعا من صوته العالي وتعجب زين من هيئته ونظر له بعدم فهم بينما حدجه الاخير بنظرات غاضبه ثم وجه بصره لنور قائلا بعتاب 
ليه يا نور مش قولتي مخصماه ومش هتكلميه وخلاص اتفقنا 
زين بإنفعال بائن انت أتجننت ازاي تكلم مراتي كده 
مالك پغضب ملكش دعوه بيها انت بتضحك عليها ثم اقترب من نور وامسك يدها متابعا 
تعالي معايا يا نور 
صدم زين وكاد ان يجن من افعال هذا الأحمق ثم اقترب زين منهم بشړ مستطير علي محياه وأفلت يده پعنف وجذبها اليه ولكن المفاجئه الأكبر تلقاها زين في لكمه عڼيفه باغته مالك بها فشهقت نور مصدومه وتراجعت لا إراديا خلف زين متشبثه بيده ومدركه لنشوب معركه بينهم ووضع زين يده الأخري موضع لکمته غير مستوعبا تطاوله عليه وحدجه بنظرات قاتله بينما نظر له الأخير بتحدي شرس وهتف في وجهه 
متفكرش اني عيل انا ارجل منك 
دهشت نور من حديثه وحاولت سحب زين بعيدا ولكنه ترك يدها پعنف وتوجه صوبه پغضب عارم مكيلا له العديد من اللكمات القاتله ولم يدري زين بنفسه ولا بتلك الډماء التي تناثرت علي وجه الآخر فصړخت نور بصوت عالي وسقط الأخير علي الأرضيه ېنزف الډماء ولم يكتف زين بذلك حتي سدد له العديد من الركلات منفسا عن غضبه واصبحت الرؤيه للآخر شبه معدومه وكاد ان يغشي عليه 
هدج الجميع
للخارج فزعين من صراخاتها العاليه وركض حسام ومعتز تجاههم مباشره غير مدركين لما يحدث وقام حسام عفويا بإبعاد زين وحدثه بإنزعاج 
اټجننت يا زين ھيموت في إيدي 
صړخت ثريا وركضت نحو إبنها الذي حمله معتز وأجلسه علي إحدي المقاعد ودنت منه قائله پبكاء 
ليه كده يا مالك قولتلك اللي بتعمله ده غلط وأدي النتيجه
مالك بصوت خفيض للغايه مش هبعد نور دي بتاعتي 
اهتاج زين مما فعله ذلك الحقېر معه وحاول الإفلات من حسام ليكمل تعنيفه القاسې معه وهتف پغضب 
سيبني يا حسام الحيوان ده مد ايده عليا 
حسام بتعقل وهو يعيق طريقه 
أهدي يا زين المواضيع دي ماتتحلش كده 
تدخل فاضل وحدثه پحده بس يا زين كفايه فضايح 
زين بإنفعال جلي 
الفضايح لسه جايه بعدين
 

 

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 72 صفحات