رواية فريسة تحت قبضته بقلم ايه عبد الرحمن
خالتوا بس بنتك بتستهبلنا يا أما بتكدب علينا عشان عاوزه ترجعله
ردت أريج ساريعا قائله..
لا والله مش بكدب أقولهم علي اللي حصل
أشار لها أن تتحدث سردت عليهم كل ماحدث معهم لتردف أمينه بزهول..
كل
دا ومحدش يعرف
رد وقاص قائلا...
أحنا مكناش عاوزين نعرف حد بس اللي حصل هنعمل ايه كل حاجه حصلت عكس ما كنا مرتبين ليها
تحدث هيثم بمزاح قائلا...
ها أحضر المأذون وورق الطلاق ولا رجعتي في كلامك
ضحكت قائله...
قلبك أبيض بقه
علي العموام الف سلامة عليكي
الله يسلمك يا هيثم
محمد بأبتسامه...
ألف سلامة عليكي يا أريج
الله يسلمك يا محمد
تحدثت دولان قائله...
هيثم بارك لأريج و وقاص هيجلهم بيبي قريب
سعد هيثم ومحمد بهذا الخبر السعيد وباركوا لهم وقضوا وقتا سعيدا قطعهم دخول صفا وهي تحمل بيدها باقه ورد وضعتها علي المقعد ثم تقدمت من أريج وجلست جوارها قائله...
الف حمدلله على سلامتك ياقلبي
الله يسلمك يا حببتي مختفيه فينك يابت قلقتينا عليكي
ردت صفا بمرح قائله...
أهو بلطش في الدنيا والدنيا بتلطش فيا وأديني عايشه
أقتربت منها دولان عانقتها قائله بعتاب...
بقه كده يا جذمه مترديش عليا غير لما أقولك أنها تعبانه
ردت صفا بهدوء قائله...
وأنفردتي يا أختي والله لو بعدتي تاني لا هولع فيكي
أبتسمت لها بحب ثم تقدمت من أمينه قائله...
اذيك يا طنط عامله ايه
أمينه بحب...
الحمد لله يا حببتي طمنيني عليكي
صفا بأبتسامه...
أنا بخير والله... هيثووووم وحشتني
هيثم بمرح...
صفا بفخر...
لا مانا طفشت العريس ومبقاش في خطوبه خلاص
ضحك هيثم قائلا..
دي رابع مره تعزميني علي خطوبتك ومتمش
ضحكت قائله...
معلش يا هيثوم المره الجايه أوعدك أكمل لحد الخطوبه عشان خاطرك وبعدها أطفشه
المره الجايه مش عاملين خطوبه هنخليه ياخدك علي بيته علي طول عشان انتي بت بياعه وبترجعي في كلامك علي طول
ضحكت بشده قائله...
بعينك يأ هيثوم بعينك... أذيك يا وقاص عامل ايه
رد وقاص قائلا...
الحمد لله يا صفا بخير
صفا بأبتسامه بسيطه...
يارب دايما
كل هذا تحت نظرات محمد الغاضبه بسبب حديثها مع هيثم بهذه الطريقه دون حدود ظن أنها ستسلم عليه مثل الجميع لكن تجاهلت وجوده وعادت جلست مره أخري بجانب أريج وهذا ما زاد غضبه لكنه بدل ملامحه إلي البرود والا مبالاه وهو ينوي علي شيئ بداخل عقله
علمت صفا بحمل أريج باركت لها هي وزوجها وقضت وقتا معهم ثم أنصرفوا جميعهم وغادرت أريج إلي منزلها مع والدتها كما قال لها وقاص حتي ينتهي مما ينوي عليه...
وقف وقاص بسيارته أمام المنزل ثم وضع قدمه أرضا ثم خرج بكامل جسده بثقه وشموخ وعلي وجهه أبتسامه ماكره هبطوا الأثنان الأخرين وأقتربوا منه نظروا إلي بعضهم نظره خبيثه يفهموها جيدا ثم تقدموا للداخل خلف بعضهم وجدوا حليمه جالسه أمام ال TV أستغربت من وجودهم الثلاثه مع بعضهم لكن لم تعطي للأمر أهميه جلسوا جوارها بصمت وهم يتطلعون لبعضهم رمقتهم بتفحص قائله...
مالكوا بتبصوا لبعض كده ليه لمتكوا دي مش مطمناني
أبتسموا لها بخبث ثم نادي وقاص علي ملك التي أتت له علي الفور قائله...
أيوه جيت كنت بنيم زين
رمقتها حليمه پغضب شديد لاحظه الجميع ليردف وقاص قائلا...
أقعدي يا ملك.. تليفونك معاكي
رمقتهم ملك بنظره سريعه ثم هتفت مسرعه قائله...
أيوه تليفوني أهو... في حاجه
وقاص بهدوء وأهتمام...
أتصلي بالزفت خالد دلوقتي وقوليله أنك عاوزه تقابليه وياخد جالا وعلي معاه عشان انتي عاوزه
تقوليلهم موضوع مهم ومينفعش يتأجل وخليهم يجوا علي المكان..... بجحه أنك خاېفه حد يشوفك أو أنا أكون براقبك
رمقته ملك پخوف قائله...
حاضر ربنا يستر
فتحت الهاتف وقامت بالأتصال علي خالد ثم قامت بتشغيل مكبر الصوت بعدما أشار لها بأن تفعل ذالك رد خالد بنعاس قائلا...
ايه يا ملوكه.. الف مبروك علي حبس المحروس عقبال المؤبد
نظرت ملك ل وقاص ثم نظرت للهاتف قائله...
مش وقته يا خالد عاوزه أقولك علي موضوع مهم جدا قابلني انت وجالا وعلي في المكان.... بسرعه أنا هحاول أخرج من هنا بأي حجه عشان وقاص شكله شاكك فيا وأنتوا متتأخروش الموضوع مهم وهيبقي بالنسبالكم الضربه اللي هتخلص علي وقاص للأبد..
أعتدل علي في جلسته وهو يستمع لحديثها بأهتمام قائلا...
طب علي مش هنا دلوقتي هجيلك أنا وجالا
أشار لها وقاص بمعني لا ردت قائله...
لا يا خالد تعالوا كلكوا أحنا مع بعض كلنا أتصل عليه خليه يجي
رد خالد بأستسلام قائلا...
خلاص أنا هتصرف وانتي صحصحي شويه واوعي حد ياخد باله منك وانتي جايه لا يكون معين عليكي حراسه فعلا وشكك يطلع صحيح أنا هقفل معاكي وهجبهم واجيلك
غلق خالد المكالمه وخرج من غرفته يبحث عن شركائه ليقعوا في الفخ المنصوب لهم
غلقت ملك الهاتف قائله...
هعمل ايه تاني
جاء وقاص ليتحدث قطعته حليمه قائله پصدمه وزهول مما كانت تسمعه ...
فهموني ايه اللي بيحصل
رمقها وقاص بهدوء قائله...
حاضر يا أمي هقولك...
قص عليها كل ما حدث منذ لقاءة ب ملك وأتفاقه مع أريج وماحدث بليله أمس ثم إلي الأن
شهقت حليمه قائله...
يا لهوي ويعملوا كده ليه الشياطين دول عاوزين منك ايه يا بني
وقاص بهدوء...
أهدي يا أمي مټخافيش هما خلاص أنتهوا الموضوع مكنش في الحسبان دلوقتي لكن كل شيء بتعديل ربنا
حليمه بقلق...
ونعم بالله... أريج فين مجبتهاش معاك وانت جاي ليه
ضحك وقاص قائلا...
بتحبيها أوي كده.. أريج عند مامتها ولما نخلص من اللي أحنا فيه دا هجبها
رد هيثم قائلا...
مش هتجيلك لوحدها هتيجي هي وحفيدك أو حفيدتك
رمقته حليمه بعدم تصديق ثم نظرت ل وقاص بأبتسامه مرتعشه من الفرحه قائله...
الكلام اللي بيقوله دا صحيح يا وله مراتك حامل
مسك وقاص كف يدها قبله بحب قائلا...
صح يا أمي خلي بالك من نفسك شويه ورجعنلك يلا يا ملك
وقفت ملك قائله پخوف..
وزين هسيبه لوحده أزاي
وقاص بهدوء...
متقلقيش عليه أطلعي جبيه لأمي هي هتخلي بالها منه لحد ما نرجع
نفذت ملك ما قاله وصعدت لغرفتها تحدث وقاص موجهه حديثه ل حليمه قائلا...
خلي زين معاكي يا أمي لحد ما نرجع
حليمه بضيق...
ماشي يا حبيبي مع إني مبحبوش الواد دا ولا بحس انه منا بس مهما كان هو طفل ملوش ذنب في حاجه
ضحك محمد قائلا...
قلبك طيب من يومك يا حليمه
حليمه بأستهزاء...
بس يا واد أسكت روح أتشطر انت وجيب زيه بدل مانت ملكش لازمه كده
زهل محمد من ردها قائلا...
أنا مليش لازمه.. ماشي يا ست الكل هقول ايه
أنحني هيثم علي أذنه قائلا...
لما تتجوز وتجبلها عيل هيبقالك لازمه عارف أنا النوع دا عندي منه
هبطت ملك حامله زين ثم أعطته ل حليمه وأنصرفوا جميعهم
تفحصت حليمه الطفل بنظراتها قائله...
مش نزلي من زور يادي الواد كلك أمك جتك نيله..
بمكان مهجور وقف وقاص بسيارته بعيدا عن الأعين هبطت ملك سريعا لتنفذ ما قاله وظل وهو والأثنان الأخرين جالسين بمكانهم حتي أنتهاء الأمر
تطلعت ملك حولها في المكان پخوف تبحث عنهم وقع نظرها
عليهم يتقدمون منها من الجهه الأخري
أخدت شهيقا قويا ثم أسرعت بخطواتها وملامح الخۏف تكسوا وجهها حتي وقفت أمامهم رمقتها جالا من أعلاها لأسفلها بتراقب قائله...
مالك يا ملك خاېفه كده ليه
مسحت ملك وجهها بكف يدها الصغير قائله...
طبيعي يعني أكون خاېفه طالعه من البيت بتحسب زي الحراميه وخاېفه لا حد يشوفني وجايه مكان زي دا طبيعي أكون خاېفه ومړعوبه كمان متنسيش أن أنا اللي في الوش وأنا اللي قاعده في بيته مش أنتوا ولو كشفني هيخلص عليا من غير ما حد يحس
ضغطت ملك علي زر التسجيل الموجود بجيب بنطالها ليتحدث خالد پغضب وأنفعال قائلا...
ولا يقدر يعملك حاجه لما يبقي يعرف يطلع من السچن الأول يبقي يعمل ما بداله دا لو طلع
ضحك علي قائلا...
يطلع ايه يا مان القضيه لبساه لبساه لو أتنططت علي صوابع رجليه مش هيخرج منها
هدء قليلا قائله...
طب كويس أنا كده في الأمان يعني
ردت جالا بأطمئنان قائله...
أيوه مټخافيش الخطوه الجديده اللي هتنفذيها أنك هتنزلي الشركه من الصبح وتدريها بنفسك وتعرفينا بكل الصفقات الجديده ومين الناس اللي هو بيتعامل معاهم دبه النمله نعرفها
ملك بتوتر...
هروح الشركه بصفتي ايه أنتوا نسيتوا أن اللي أسمه هيثم دا شريكه وهو موجود حاليا ولو علي إني مراته ما أريج كمان مراته
خالد بخبث...
انتي أم ولي العهد وانتي اللي ليكي حق التصرف في كل حاجه واللي يكلمك ورث إبني وخاېفه عليه....
بداخل السياره كانوا يستمعون إلي الحوار من خلال التسجيل الصوتي كور وقاص قبضته پغضب شديد وأنفعال قائلا...
يابن ال..... وربي ما هرحمك
رد محمد قائلا...
شياطين علي هيئه بشړ مستحيل يكونوا دول بشړ عادي زينا
صمتوا مره أخري ليستمعوا إلي باقي الحوار فتحدثت ملك بتوتر شديد قائله...
مقولتوش ليا عملتوا ايه عشان توقعوه بالشكل دا أنا أتفجأت باللي حصل ومكنش أتفقنا علي كده
رد خالد بأبتسامه شيطانية قائلا...
الصراحه خوفنا تحني ليه وتغدري بينا فنفذنا علي
طول لكن دلوقتي اتأكدت أنك مخلصه لينا وهقولك انتي معانا ولازم يبقي عندك علم
أبتلعت ريقها قائله...
سمعاك
قص عليها خالد ما فعلوه ثم أكمل بضحكه شړانيه قائلا...
مبقاش فضلنا غير نعرف مين هما الناس اللي بيتعامل معاهم ويبقي وقاص الشناوي خلاص بح و...
أبتلع خالد باقي كلامته وهو يسقط أرضا بعدما ركله وقاص بقدمه بقوه من خلفه تطلع علي حوله پخوف ثم تركهم وفر هاربا ركض هيثم خلفه حتي وصل إليه وقام بتلكيمه بقوه وتلقي هيثم منه اللكمات أيضا لكن تحمل هيثم وقام بتركيله بقدمه أسفل معدته تأؤي علي پألم شديد أمسكه هيثم من ياقه ملابسه وسحبه خلفه بقوه وأتجه لهم مره أخري
حاولت جالا الأفلات من يد محمد كبل يدها بقوه قائلا...
أتهدي بقه فرهدتيني معاكي والله لولا إني مبمدش إيدي علي لا كنت رزعتك كف لوحتك
لم تهتم إلي حديثه كل ما تفكر به هو ان تفر هاربه من هذا المكان ظلت تكمل محاوله الأفلات من يده مل منها أمسكها من رأسها قائلا...
انتي اللي جبتيه لنفسك بقه
لكم رأسها برأسه بقوه فقدت وعيها فورا وسقطت بين يده مغشي عليها
أما خالد ووقاص مازالوا كما هما يتعارقون فخالد لا يريد الأستسلام ووقاص مازال يضربه بقوه وعڼف وكأنه يفرغ طاقته السلبيه به
ظل هذا الشجار الدائم لأكثر من نصف ساعه حتي أتت سياره الشرطه وقامت بالقبض عليهم كما هما جالا فاقده الوعي وعلي مقيد كما فعل هيثم خوفا من أن يهرب مره أخري وخالد
لايوجد وصف يوصف حالته تتناثر علي وجهه وملابسه وأنفه بقوه كالشلال دون توقف...
أنطلقت سياره الشرطه مغادره ركضوا هما إلي سيارتهم التي تقف علي بعد ليس بكثير ليصعدوا جميعهم بداخلها ليهتف وقاص بأنفاس متقطعه قائلا...
التسجيل معاكي يا ملك
ردت ملك پخوف قائله...
أيوه أنا هيعمولوا معايا