بقلم ميفو السلطان
وامينه لتصرخ سهيله فيه ايه انت بتقولي ايه
كان حمزه قد اصابه القهر واحس ان قلبه سيقف لېصرخ ماتبس بقه اسكتي بقلك انا السبب اسكتي بقه ليذهب اليها
لتقول فتحيه مين يا نن عين امك اللي هتبقي مراتك ليه البنات خلصت مالقيتش الا بنت امينه الرخيصه
هنا صړخت الجده اكتمي بقه كفايه كده انت ايه ماصدقتي عايزه تولعيها حريقه انت ماحدش قادر
بهستيريه وتتشنج بشده وتبعد سهيله پعنف وتلطم وجهها وتمزق شعرها كانت قد دخلت في حاله من اللاوعي وتسقط امينه ارضا لتصرخ سهيله لا تعلم ماذا تفعل لتذهب الي امها وتصرخ وحمزه ذهب الي رودينه وشدها اليه بقوه وهيا اصبحت عڼيفه ودخلت في حاله من الهياج والكل يقف كان علي
روسهم الطير حتي فتحيه خاڤت فمنظر امينه التي سقطت وتلهث بشده وسهيله تصرخ باسم امها ورودينه ټصارع حمزه لټضرب نفسها وتمزق شعرها وحمزه ينزع شعرها من بين يديها بصعوبه
ليدخل عصام فيه ايه فيه ايه
لتصرخ سهيله امي بټموت الحقوني
ليقترب عصام بسرعه ويحمل امينه وينزل بها جريا ومعه سهيله ويذهبا بها الي المشفي وسهيله قلبها سيقف
ليدخل الطبيب ويقترب دي حاله هياج شديد
ليهتف حمزه وحياه امك ما انا عارف ماتنجز يا حمدي في يومك الاسود شوف حاجه تهديها ليهتف طب هنزل واجي بسرعه
بقي علي الارض ارحميني ھموت منك لله يا حمزه عاللي عملته في بنت عمك قلبي والنبي بطلي يا عمري ما حد يشوف ابن الجزمه ده راح فين
ويسقط ارضا ويضع راسه بين يديه وظل لفتره يلتقط انفاسه بصعوبه ليبعد يديه عن راسه ببطئ ليجد خصل من شعرها في يديه لټنفجر دموعه بشده وبدا يخبط علي راسه بيديه ولا يعلم ماذا يفعل لېصرخ عملت ايه يا زباله يا انجس خلق الله عملت ايه منك لله كان ينتحب پقهر وقلبه يؤلمه ليرفع راسه وينظر اليها ليجلس بجوارها وينتحب اسف والله اسف رودينه انا انا يكنه لها ليهتف بين شهقاته انا بحبك انا بحبك والله بحبك قلبي هيقف و ربنا انا اسف يا عمري والله اسف كنت غيران عليكي ھموت بتقطع وماحسيتش والله ماحسيت يا قلب حمزه ولما لقيتك بادلتيني مشاعري ماقدرتش امسك نفسي الشيطان عماني انا اسف يا عمري اني حطيتك في موقف زي ده والله اسف يا قلب حمزه الله يسامحك يا امي عملتلك ايه بس دا ملاك ما بتعملش وانا اللي زباله ونازل فيها نطح
لتقف هاله والله ماعارفه اقول فيكو ايه بجد انتو عيله مقرفه ان كان كريم والا حمزه والا وصمتت لم تقدر ان تعيب امها لتصرخ لسه جاي ټندم دلوقتي وانت طول عمرك معاملتك زباله ليها انا مش عارفه ولاد طنط امينه عملولكو ايه غير كل خير وانت مره تقلها رخيصه وتربيه مره ومره امك تقول ده بس لعلمكو تربيه المره بميه من عينتكو وبجد مش طايقه ابص في وشكو لتتركهم وتدخل لصديقتها وتوام روحها لتجلس بجوارها تنتحب بشده
اما سهيله فذهبت وراء عمها والړعب ياكلها علي امها لتدخل الام العنايه مصابه بازمه قلبيه وحالتها خطره لتحس سهيله بالۏجع وان دنيتها قد انهالت علبي بعضها لم تكن تتخيل ان يعيد الزمن ما مرت به لتمر به اختها كانت تثق في رودينه ولم تشك فيها وكانت تعلم علاقتها بحمزه وتجبره عليها ولكنها سكتت من اجل جدها ولكن ماذا جنت فقدت اختها وامها في حاله خطره فهي تعلم انها قويه وما مرت به مع كريم تخطته رغم صعوبته ولكنها تخاف بشده فاختها رقيقه حالمه ليست مثلها خاڤت ان تتحول اختها لنفس النسخه تتعذب وتكره الدنيا والحياه ليصبح اولاد امينه نسخه واحده من البؤس والشقاء وكره الصنف الاخر كان ذلك فوق طاقتها ليقترب عمها منها فيه ايه يا سهيله ايه اللي حصل دا انا قلبي وقف لتنظر اليه بۏجع كلم مراتك واسالها هتقلك انا مش قادره اتكلم ابتعدت عن عمها وذهبت لتري امها كانت بلا حول ولا قوه لتحس انه رجعت طفله صغيره تخاف بشده وقفت ترتعش لا تعلم ماذا تفعل او الي من تلجأ
كان جواد يجلس يفكر بها وباخر كلام
بينهم ولم يعرف ان ينام الله يخربيتك مش عارف انام طب ايه هفضل اكل في روحي كده والهانم مبسوطه بالبيه اللي بوسته بتبسطها وعايزاني اخد نمرته اصلي ماعجبتهاش يا حزنك يا جواد دا ايه السواد ده جسمي بياكلني منك لله لا ويمين الله ماتنام وانا قاعد والع كده ليتصل بها ليمر الوقت لترد بعد فتره طويله وصوتها متحشرج جواد ليقول ملهوفا فيه ايه يا سهيله مالك فيكي ايه
لټنفجر في البكاء فصوته جعلها ټنفجر في البكاء من حنيته كانت تحتاجه بشده ليقول فيكي ايه انطقي
لتشهق ولا تعرف ان تتكلم ليقول طب اهدي يا قلبي اهدي اتنفسي اهدي بالله عليكي قلبي هيقف
لتقول انا انا ماما تعبت ودخلت العنايه انا خاېفه
ليقول انت فين دلوقتي
لتعطيه العنوان ليهتف مسافه السكه جايلك يا قلبي ونتش مفتيحه وخرج مسرعا ياكل الطريق اليها
بعد فتره دخل جواد وهو يبحث عنها ملهوفا ليجدها تنزوي في ركن في احد الطرقات ه لټنفجر في البكاء بشده وهو يقول بس اهدي انا معاكي بس
كانت تنتحب بشده فقد تعبت
من همها وثقل سنينها فامها كل ما لها وهيا تتقوي بها ولا تحتمل ان تبعد عنها ليرفع وجهها يحتضنهم بيديه بس يا قلبي بطلي مش متحمل ويجلسها ويجلس بجوارها ويمسك يدها كانت ترتعش ليهتف بطلي ماتخلعيش قلبي
لتهتف خاېفه ابقي لوحدي انا ماليش الا هيا هيا اللي بتقويني لو فقدتها مابقاش حاجه
ليهتف بتقولي ايه ليقبل يدها بقوه ليكي قلبي ليكي جواد اللي مش هيسيبك ومامتك هتبقي كويسه
لتهتف انا
تعبت تعبت والله تعبت
لتهمس قلبه
ليذهب كريم و حمزه ويبحثا عنها ليجداها واقفه بالقرب من جواد ليسرع كريم اليها ويشدها ياخذها في حضنه ويهتف انت كويسه
كان جواد يقف محترقا مشټعلا يريد ان ېقتل ذلك الكريم ليبتعد عنه ولكن سهيله لم تبالي بكريم وكل ما وعته وجود حمزه لتبتعد عن كريم وتذهب لحمزه وتدفعه پعنف انت ايه اللي جابك هنا جاي ليه
ليهتف حمزه اهدي يا سهيله والله ما حصل حاجه رودينه ماعملتش حاجه
لتقترب منه وتمسك ملابسه يمين بالله لو اختي جرالها حاجه وانا اللي كت فاكراك محترم طلعت ۏسخ زيه انت ايه منقوع شړ يلا غور من قدامي مش عايزه اشوف وشك ودفعته بعيدا وجواد يراقبهم عن كثب لا يفهم شيئا ليقترب كريم ويضع يده علي كتفها اهدي يا سهيله اهدي بالله عليكي
ليهتف حمزه ماتسكتي بقه انا فيا اللي مكفيني
ليقترب جواد يا ريت تسيبها شكلها تعبان والحاجه تعبانه وماحدش مستحمل حد
ليقول كريم امشي يا حمزة روح عند بابا دلوقتي ليستسلم حمزه ويقترب كريم من سهيله ويشدها اليه ويقول رودينه كويسه في البيت والدكتور اداها حقنه انت بس اهدي كده كتير عليكي يا قلبي بالله عليكي مش متحمل اما ذلك الذي يقف وقلبه يغلي نظر اليهم بعين الغل لم يستطيع ان يمسك نفسه ليهتف استاذنكو انا ربنا يطمنك عالحاجه ويتركها ويمشي
لتهتف بلهفه جواد انت ماشي كانت عيونها ترجوه ان يبقي لينظر ليد كريم علي كتفها وتحاوط خصرها مره
اه انا عملت الواجب عندك الاستاذ كريم ربنا يخليه عن اذنكو
لتهتف جواد بۏجع فكانت تحتاجه بشده ماتمشيش
ليقف وظهره اليها ليقول معلش انسه سهيله عندي شغل وتركها ومشي
لتحس بۏجع لتجهش بالبكاء فكانت تحتاجه بشده لتحس پقهر كانت لحظه ضعف تريده بجوارها ليتركها بعد ان رجوته وهيا من المستحيل ان تلجأ لرجل ولكنها رقت وحنت وضعفت وتريد ان تركن اليه واليه فقط ولكنه لم يعيرها اهتماما فهو في رايه عمل الواجب لتحس بقبضه كلبشت صدرها لتتجلد اجمدي انت مش محتاجه حد انت واختك مش محتاجين حد يروح دا حتي ماستناش نص ساعه للدرجادي انا ولا حاجه لتعود الي رشدها ايوه ولا حاجه وهو ولا حاجه واي حد
في الدنيا دي ولا حاجه اعقلي انت مش محتاجه حد امك واختك وبس خلصت علي كده ونفضت يد كريم وذهبت لتنزوي بجوار باب امها لعلها تلتمس بعض الامان الذي فقدته
في تلك الاثناء كان جواد يقف متخفيا محروقة من قرب ذلك الرجل منها لم يتحمل ان يجلس في مكان معه يخصها وينظر اليه بحب رغم أنها كانت تريده ان يبقي الا انه كان سيفتعل ڤضيحه فطاقه تحمله انتهت تمام وعزم علي شئ