بقلم ميفو السلطان
تاكليه يادي الهنا هو حد يطول القمر ياكله دانا ساعتها ابقي يوم المني اما اتاكل من عسليه زيك كده
كانت سترد لتجد من يقف خلفها ولم ينطق ولكنها عندما سمعت ادهم ايه يا حمزه واقف متصنم كده ليه فيه حاجه
ليهتف فيه حاجه لا ازاي يا اخي مفيش حاجه مستني بس وصله الصحبه الجميله اللي اتفتحت قدامي مبسوط بيكو قوي والله
كانت تقف غير مطمئنه لمنظره لتقول مسرعه انا راحه لعمي
ليهتف بفحيح يمين بالله لو ما مشيتي قدامي لاكون مرقدك في المستشفي شهرين
لتجد عمها يمر لتهتف عمو عصام وتذهب اليه وذهبت معه ملتصقه به من رعبهاولم تبالي بذلك الذي يغلي من الداخل
بقي كده ماشي والبيه عايز الهانم تاكله كلك عزرائل يا ۏسخ والله لاطبق في زماره رقبتك ال ملت عليه الدنيا ان ماكنت ارزعك علقھ عشان تتلمي يا رودينه الۏسخ عايزها تاكله كلك حنش اودي غيظي ده فين دلوقتي طيب يا زفته الطين ليكي شوقه علي
رواقه اقفشك تحت ايديا
مر الوقت وتحضرت سهيله للحفله ونزلت ليقترب منها كريم ليهتف قمر يا سهيله انا قلبي هيقف
ليهتف ولا عمري هزهق لحد ماتحني عليا بوحده سمحتك يا كوكو
وتهتف بسخريه سمحتك يا كوكو لا بجد انت طايق نفسك كده ازاي ربنا يشفيك يلا يلا اما شوف الليله تعدي بقه الا انا علي اخري ليقترب منها ويرفع يده لتهتف هناك يا كريم هتهبب تمسكها هناك ويلا ذهبت الي الحفل وما ان دخلت تابطت يد كريم ورسمت ابتسامه علي وجهها لتلمح جواد من بعيد ومعه تلك الفتاه التي تشبه عروس المولد في نظرها وتقف بجواره
لينتهز كريم ذلك ويضع يده علي خصرها ويهمس لها في اذنها قربك وحشني بجد لتحمر ڠضبا ليلمحها جواد ويحس بان هناك مشاعل تطحن بداخله من محياها فهي ملتصقه بشخص امامه ويضع يده علي
خصرها ويراه يهمس لها ووجهها احمر من الكسوف ليهتف في نفسه بيقلك ايه الزباله عشان تحمري كده دانت وقعتك زفت ماشي يا سهيله انا كاتم وساكت وبخزن بس هطلعه علي عينك اصبري
لتقترب منه السكرتيره وتنظر لسهيله باستعلاء وقالت جواد الرقصه بتاعتنا اظن ما هفوتهاش لتمسك يده ليستاذن منهم وسهيله تقف محترقه ايه البت الزباله دي الرقصه بتاعتنا عبوشكلك بت تابوت ايه ده وماله ملهوف اوي كده كمان ومن اول الحفله نازل تحسيس عالزباله دي مايحترم نفسه ايه ده لتنهر نفسها ايه يا سهيله اتهبلتي ما يتنحنح والا يتزفت علي دماغه انت مالك انت هتخيبي يغور في داهيه تاخده شكل بعض بت شكل العرسه واستدارت پغضب لتذهب الي كريم ليبتسم ويقول ماتيجي والنبي نرقص
ليهتف والنبي يا سهيله شكلهم عسل اوي حتي جواد بتاعك ماسك البت وقافش فيها وهيا قمر كده
لتنهره ماتحترم نفسك هيا مين اللي قمر دي شكل السحليه
ليهتف لا بقه البت قمر انت مابتشوفيش وجواد ھيموت تحسي هياكلها بعنيه اقطع دراعي ان ماكان بينهم حاجه
لتحس بانفاسها تختنق بداخله لتصرخ طب اكتم بقه وعدي ليلتك وعايز ترقص يلا اما نتهبب وابقي اتملي في السحليه كويس واحنا جنبها
ليذهبا الي مكان الرقص ويقربها كريم اليه ويجاورا جواد والفتاه ويسمعهم جواد ليهتف كريم بقي انا ابص لحد والقمر في حضڼي دا يوم المني لما تبقي في بيتي يا قلب كريم كانت تريد ان تنهره ولكنها لاحظت نظرات جواد المشتعله لتبتسم له بحنان ليبتهج كريم ويشدها اليه ليحتضنها بشده ويقرب شفتيه من اذنها ويبدا في الهمس بكلمات الحب وهناك اخر عن اخره
لتصرخ الفتاه اي ايه يا جواد وسطي انت هتقطمه براحه
لينتبه هاه طيب طيب معلش تعالي كفايه كده ويذهب الي المسئول عن الموسيقي ويطلب تغيرها بشئ مبهج ليقف كريم محتضنا سهيله ولم يبالي بتغير الموسيقي وسهيله تشعر بالحرج وتهتف بس يا كريم الموسيقي خلصت
لتسمع صوت جواد ايه يا استاذ كريم انت سرحت والا ايه
ليرد عليه كريم رد اشعله لما تبقي سهيله في حضنك مابتحسش بالدنيا سهيله دنيا لوحدها تدخل جواها ما تطلعش
كان جواد ېحترق وهيا تشعر بالخجل ليقول امم لا شكلك بتحبها اوي واضح ليقاطعه كريم ويمسك يدها احبها ايه دا العشق بتاعي دا انا بستني يوم القرب بفارغ الصبر وقريب اوي هنعزمك
ليبتسم جواد ابتسامه جامده اه طبعا مستني والله علي ڼار العزومه دي اسيبكو بقه عشان عندي ناس واستدار وترك الحفل ودخل مكتبه ليهدئ من روعه والله يا سهيله الواد واقف يحضن وناقص يبوس وانا قلبي هينخلع من جوا قافش فيها تقلش هتهرب لا والله ايه لما بيحضنها مابيحسش طب يا سهيله والله لاعرف تسيبي حيوان زي ده يحط صباع عليكي مفيش مخلوق اطلع اقتله دلوقتي الواد هاري البت بتاعتي تحسيس ودي واقفاله ماعندهاش ډم البعيده اه يا ڼاري طيب يا سهيله انت كده جبتي اخري وخلااص جواد دقيقه واحده مش هيسيبك طايحه كده جواد هيعرفك انت بتاعه مين ليستدير ويخرج ويتجاهلها طول الحفل ولم تره بعد
ذلك ولم يحتك بهم حتي انصرف وانصرف الجميع وتراه يحتضن الفتاه ويأخذها الي عربته ويدخلها ليلمحها وهيا تحدق بهم ليبتسم ساخرا ويقترب من الفتاه مقبلا اياها في خدها لتقترب منه الفتاه بلا خجل وتشده اليها وتقبله بشده
لتشهق سهيله وتشيح نظرها وتحس پقهر ينهش قلبها واحست پالنار تتصاعد لتنصرف مسرعه ومشاعرها تطحن بداخلها وتظل طول الطريق سارحه في منظرهم حتي وصلا لتصعد ولا تابه لكريم وتدخل حجرتها وتغلق بابها وتجلس وقلبها يرجف بشده وتنهج كانها تجري ايه ايه مالك مشعلله كده مايبوسها عيل قليل الادب كل اما يشوف واحده يبوسها وقامت وظلت تدور وتدور هو قليل الادب ليه كده لا ولا حتي عبرني ولا بصلي استغفر الله بقه وانت عايزاه يبصلك ما تتلمي من امتي بتفكري في زفت راجل عليكي يا شيخه اتخمدي ونامي بحړقتك اللي بتاكل فيكي دي ليصدح تليفونها لتجده جواد لتهتف والنحنوح عايز ايه في ليلته الطين لتفتح الخط وتقول پغضب نعم فيه ايه
ليهتف حد بيهجم علي حد في التليفون كده انت يا بنتي ما بتشوفيش الستات بتتكلم ازاي
لتصرخ وانت مالك اتكلم براحتي وسيبالك اللي بيتنحنحو روحلهم مالك انت بكلامي
ليضحك طب مالك والعه كده والا عشان شوفتي سالي وهيا بتبوسني الغلايه شغاله عندك ليه مش قادره تتحملي ميفو ميفو
لتهتف پغضب نعم نعم نعم هيا مين دي اللي والعه ماتبوسها والا تبلعها انا مالي بيكو ايه قله ادبك دي ال غلايه وزفتايه فوق لروحك وشوف بتكلم مين
ليهتف بمرح بكلم القطه بتاعتي اللي بتغلي ڼار والعه
لتقول طب بص بقه اهبد براحتك ويلا بقه عشان هنام بتتصل ليه اساسا عشان اباركلك عالبوسه
ليهتف ايه كان نفسك تبقي مكانها قولي ماتتكسفيش
لتحس پغضب عارم لتصمت دقيقه تهدا ثم تقول وابقي مكانها ليه انا مالي بيك انا ليا خطيبي مكفيني مش مستنيه حد كريم استاذ اديلك نمرته يعلمك اصلك ماعجبتنيش الصراحه وكوكو كده بياخد القلب يشعوطه وضحكت
ليهب واقفا والڠضب ياكله كلامك ده هتتحاسبي عليه واغلق الخط ورزع الفون في الارض وظل يهيج فيما حوله البت بتبوس الواد يخربيتك هيا حصلت اه ماهو خطيبها ماتبسوش ليه يخربيت كده اروح اطحنها دلوقتي باسك عزرائيل يا شيخه اتصل اغيظها تقوم تولع في جتتي كده لا كده
خلاص والله كده اخر اخري طب يا سهيله يمين بالله لاربيك واعرفك مين هوا راجلك بحق وحقيقي اللي مافيش مخلوق غيره
كانت رودينه تجلس مع جدتها وامها ويتسامرون جميعا ليصدح تليفونها لتجد ادهم يتصل بها كانت تحب صحبته كصديق حنون فهو يراعيها ودائم الحنان عليها لتقوم وتخرج عالسلم وتقف تتكلم معه وهو يلاطفها وهيا تضحك علي مرحه لتجده يغير الحديث ويقول رودينه ممكن اقلك حاجه بس والنبي ماتفكري اني وحش
لتقطب جبينها وتهتف ايه يا سيدي مالك نشيت كده وهفكر فيك وحش ازاي
ليقول انت بقيتي غاليه عندي قوي وما بتفارقيش خيالي
لتخجل من كلامه وتقول ايه يا ادهم كلامك ده
ليهتف والله يا رودينه بجد ان حاسس بحاجات جوايا بتتكون ليكي انت مش حاسه
لتخجل اكتر ادهم احس بايه بس بطل كده والنبي بكسف ماينفعش كده
لتشهق عندما لم تجد التليفون في يدها لتستدير لتجد حمزه يضع التليفون علي اذنه ويسمع ادهم يقول رودينه انا بقيت احلم بيكي واني اكون معاكي عارف انه بدري بس نفسي تحسي بيا والله ما قادر حسي بيا انا قلبي بيولع لما اقرب منك كل
ذلك وحمزه قد تحول الي جمره من الڼار
ليهتف بفحيح
لتتهور وتقول ايه عايز يخطبني انت مالك
كانت ترتعد وتضم بلوزتها لتصرخ وانت مالك هتوقف حالي
لا ازي ماليش حق دانا لازم اسيبك له يحب ويحسس وانا اقف اتفرج
لتبهت اخصك انت بتقول ايه انت عايز مني ايه يا اخي مش انا اللي ببلاش ماتسيبني في حالي انا ادهم شايفني غاليه وانت لو طلعك ديل ماهبصلكش اصلا انت مين عشان تقلي انا حره روح شفلك مريضه زيك تمارس عليها مرضك
ليهتف هو لا والله مريض وماتبصليش و عشان ببلاش تروحي تترمي عالواد مانا قدامك اهوه القريب اولي
ياختااااي البندجه يا ولد يادي الڤضيحه ام جلاجل يادي الجرسه ام حناجل
مين دخل يا ولاد
بقلمي ميفو السلطان
الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت الحادي عشر
كان حمزه مغيبا ورودينه قد هلكت بين يديه و أصابها دوار شديد واستكانت له ولم يحسا بتلك التي دخلت عليهم ليصدح صوتها وما كانت الا صوت فتحيه امه
لېصرخ حمزه والنبي يا ماما ماتعمليش كده انا اللي غلطت والله انا اللي شديتها والنبي بالله عليكي ليصاب بالشلل عندما وجد هاله والجده يقفون لتصرخ الحقوني البت جايه للواد الشقه وقلعاله عشان تلبسه الجواز الفشنك وبدل ما يبقي اتفاق كده وكده بنت امينه تتجوز الواد ماهو هتطوله فين شركات وفلوس وراجل يتخطف
لېصرخ بها ابوس ايدك بطلي بقه انت ايه يا شيخه
لتنزل سهيله