رواية سر البيت القديم بقلم أماني سيد الفصل الاول للفصل الخامس
أن اتى الليل لكن اليوم الليل كان اصعب من زى قبل
تم انقطاع الكهرباء عن المنزل قامت ساره مفزوعه من النوم وقامت بفتح النافذه التى فى حجرتها ووجدت بنت تقف فى الشرفه المقابله لها تنظر لها وتبتسم وتمد يدها وتقول لها تعالى تعالى البنت كانت جميله لدرجة أن ساره تصابها الخۏف والفزع منها قامت بغلق النافذه جيدا ودخلت مره اخرى الغرفة وقامت بتشغيل كشاف الهاتف إلى أن جاء النهار
سامح ساره مالك في حاجه شكلك عامل كده ليه
ساره سامح فى بنت ساكنه قدامنا شكلها غريب اوى انا خاي فه اوى انا خف ت انام حاجه تحصل للولد انا مش هقعد في البيت ده تانى
سامح ساره اهدى مافيش حد ساكن قدامنا اصلا العمارة اللى قدامنا ديه ايله للسقوط وهتتهد وهيطلع مكانها كوبرى لسه سامع كده من البقال
سامح خلاص يا ساره اهدى طيب انا هكلم صاحب العمارة لو ناخد قرشين ونتنازل عن الشقه وناخد ايجار قديم فى مكان تانى بدالها لو ده هيريحك
ساره وانا هكلم المكتب يعرضها واجيب فيها اعلى سعر واشوف حاجه تانيه متوضبه ننقل فيها
كلمت ساره المكتب وحكتله انها عايزه
شقه ايجار قديم وانها بتدور على مستاجر لشقتها
وطلب منها صاحب المكتب العنوان وصور للشقه وساره بالفعل بعتتله لكن للأسف حصلت الصدمه
البارت الثاني كامل بدون لينكات
سر البيت القديم
ارسلت عنوان الشقه وصور لها ولخلفيه العمارة من الخارج وعندما ارسلت الصور لصاحب المكتب الذى تعمل به
ساره لأ جوزى كان هو وأهله عايشين فيه
صاحب المكتب متأكده
ساره اه طبعا
صاحب المكتب طيب المكان ده بقالوا سنتين مهجور ومحدش بيسكن فيه وصعب اوى انه يتاجر او يتباع
ساره ليه فى حاجة حصلت ولا ايه
صاحب المكتب معرفش تفاصيل ومحدش عارف حاجه غير انهم بيشوفوا بنت فى المكان شكلها غريب والحاجه بتتحرك من مكانها وبيسمعوا اصوات غريبه مره واحده ظهرت الحاجات دى جابوا شيوخ وقساوسه محدش عرف يوصل لأى حاجه فالناس سابوا بيوتهم بعفشها ومشيوا
صاحب المكتب ممكن اشوفلك شقه ايجار قديم بسعر معقول دى اقصى حاجه ممكن اعملهالك
ساره تمام شكرا لحضرتك
اغلق ساره مع صاحب المكتب وبدأت البحث عبر الانترنت على اى معلومات خاصه بالعقار لكن للأسف لم تجد أى معلومه مفيده
جهزت شمع وقداحه لكى تضيئها عند انقطاع التيار الكهربائي وقامت بشحن الهاتف والتأكد من شحنه وقامت بالاتصال بزوجها وطلبت منه ان ياتى المنزل مبكرا وان يبدل موعد عمله للصباح
الفتاه مدت يدها لساره من بعيد لكن ساره دخلت وقفلت الشرقه سمعت صوت بكاء الفتاة خرجت مره اخرى للشرفه وجدت الفتاه تمد يدها لها
ساره انتى مين
الفتاه انا ليل مټخافيش مش هاذيكى أبدا
ساره انتى مش بنى ادمه زينا صح
الفتاه انا روح معلقه ارجوكى ساعدينى مش هاذيكى مش هقدر ااذيكى أصلا
ساره أمال الناس سابوا المكان ليه
ليل انتى سمعتى إن فى حد اتاذى صدقينى محدش اتاذى غيرى
ساره انتى حكايتك ايه
ليل انا كنت بحب جوزى اوى اوى كنت بحبه پجنون بتمناله الرضا يرضى جبتله وسطه وشغلته في مكان كويس اديته ورث بابا الله يرحمه وكمان ورث امى اخده كان لسانه حلو اتارى كل ده كدب كان بيحب زميلته في الجامعه واتجوزها عليا وكان بيحطلى مانع للحمل عشان محملش منه واكتشفت بعد كده انه مخلف منها اتنين ولما هى حبت تخلص منى بعتتلى رساله وحاكتلى فيها كل حاجه منا بقى خلاص مبقاليش لازمه ادتهم كل حاجه ووجودى بقى تقيل عليهم
روحت وجهته بالرساله مناكرش بالعكس قالى انتى كنتى وسيله بس هى مبقتش حابه وجودنا اكتر من كده مع بعض وطلب منى الانفصال سابنى هنا فى الشقه دى لوحدى ومشى بقيت عايشه وحيده جالى اكتئاب شديد رفضت مكنتش باكل لا بحس بجوع ولا عطش عايشه ومېته
البيه رجع اتطرد من الشغل جالى تانى وطلب منى انى احاول اتوسطله عند حد من صحاب بابا وانه دمان على اللى عمله معايا
رجعتله تانى ودى كانت اكبر غلطه وفعلا جبتله وسطه واشتغل فى شركة اكبر بمرتب اكبر
بعدها باسبوع واحد بس طلقنى وبعتلى ورقتى بس المره دى كان اخد منى كل حاجه حتى العفش سابنى بنام على البلاط فى عز البرد كنت بتغطى بهدومى عمل كل ده عشان يرضى مراته عشان كانت بتغير عليه منى وهى كانت خاېفه يرجع يعيش معايا تانى او يحن ليا جابت ناس واخدوا عفش البيت كله وباعوه وقالتلى عارفه انه عرض عليا يجيبك يشغلك خدامه عندى بس انا اللى قلتله لأ انا اقرف من واحدة زي دى ماعندهاش كرامه بنتى تتعبم منها وزقتى بر جليها كانى حشره ومشيت
عدى عليا كام يوم اكتشفت انى حامل كلمته وقلتله
سكتت ليل وعين ساره امتلئت بالدموع
ساره همل ايه لما عرف
ليل جه بدون ولا كلمه اخدنى للدكتور ولما اتاكد طلع بيا على البيت عند مراته
ساره عملت ايه مراته لما عرفت
ليل شفت عذ اب عمرى فى حياتى ماتخيلت انه يحصلى
كانت بتطلع كل غيرتها طول الفتره
اللى اتجوزنى فيها
ساره عملت ايه
ليل اتفقت هى وهو انهم يسقطونى بس بشكل يبان طبيعي عشان مايبقاش عليهم اى مسئولية
ساره عملوا ايه
ليل كنت عبارة عن خد امه ليهم كانت بتجيب الزيت والصلصة تكبهم على اللبس القديم وتخلينى اغسلهم بميه بس ولما ينشف البسهم عشان تضمن ان لبسى يبقى وحش وتجيب ولادها تقولهم بصوا اللى ماسمعتش كلام ماما وبابا ومبتكلش ولا بتزاكر بيحصلها ايه بتبقى كده زى طنط وتقوم ضر بانى بلقلم وتقولهم الناس بتعاملها كده فالولاد يخافوا وياكلوا ويسمعوا كلامها
كانت تعذم صحابها وتخلينى اخدمهم كنت بعمل اى حاجه ممكن تتصوريها
ولو قولتلها انا تعبانه مش قادره سبينى ارتاح كانت تفضل ت ض رب فيها وتخلى جوزها يضربى ويش تمنى
كنت بقوم ڠصب عنى وانا تعبانه عشان احضرلها الغدا واجبهلها على السرير وهو كان شايف كل ده وبيتجاهلوا وبيقولى اسمعى كلامها ومش عايز اسمعلك حس
ساره طيب وايه اللى حصلك بعد كده
ليل جه يوم كنت تعبانه اوى وبطنى كانت بتموتنى من الۏجع خبطت عليهم خبطت عليهم استنجد بيهم
فتحوا الاوضه و ضړبو نى عشان ازعجتهم ولما هى قالتله دى بتسقط شالنى وجابنى الشقه هنا فضلت انزف لحد ما مو ت
ساره فضلت ټعيط قالتلها طيب انتى عايزانى اساعدك ايه او اعملك ايه وليه كنتى بتخوفينى
ليل بصى النهار قرب يجيى وانا مش هظهر فى الضوء بكره نكمل كلامنا ومټخافيش مش هخوفك تانى
بس هطفى